المقام الأول
في صلح الإمام الحسن (عليه السلام) مع معاوية
قد كثر الحديث في الصلح المذكور تقييماً ونقداً، حسب اختلاف توجهات المتحدثين، ومداركهم. ولا يسعنا تعقيب ما ذكروه، بل الأنسب الاقتصار على عرض وجهة نظرنا، وتقريبها، فنقول: