إن تنظيم أمور الناس في معاشهم يتطلب صياغة قانون تراعى فيه جميع الجوانب والحيثيات والتفاصيل، وهذا الأمر ليس في مقدور القوانين الوضعية أن تهتم بكل جوانبه، فهي إن حققت شيئاً فهو لا يخلو من النقص والظلم في كثير من الموارد، وينقصه أمر آخر، وهو عدم اهتمامه بالشأن الفردي، عدم النظر إلى علاقات الناس الأخلاقية لينظّمها، بخلاف الشريعة ونظامها، فهي بالإضافة لما تنظّمه من صيغ العلاقات العامة تحوي الكثير من الآداب التي محلها نفس الإنسان، حيث تربيه على تركيز دعائم الأخلاق في نفسه لينعكس؛ ذلك مرونةً وصلاحاً ولياقةً حين يحتك مع الآخرين.
وشجعت السنة الشريفة الإنسان على التجارة لكسب المال الحلال، فعن أمير المؤمنين (عليه السلام): ((تعرضوا للتجارات فإن لكم فيها غني عما في أيدي الناس، وإن الله عز وجل يحب المحترف الأمين))[1].
وعن الإمام الصادق (عليه السلام): ((التجارة تزيد في العقل))[2].
وقد وردت في القرآن الكريم والسنة الشريفة أحكام إلزامية لتنظيم عمل التجارة بشكل دقيق جداً حتى لا يقع ظلم أو حيف على أحد من الناس، من ذلك قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ)[3].
وقال تعالى: (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ* الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ* وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ)[4].
وهناك جملة من الآداب التي ينبغي الالتزام بها لكل من أراد التجارة وكسب المال الحلال، وهي كثيرة نقتصر على بعضها:
ا- التفقه في الدين: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ((يا معشر التجار الفقه ثم المتجر، الفقه ثم المتجر، الفقه ثم المتجر...))[5].
وعن الإمام الصادق (عليه السلام): ((من أراد التجارة فليتفقه في دينه ليعلم بذلك ما يحل له مما يحرم عليه، ومن لم يتفقه في دينه ثم اتجر تورط الشبهات))[6].
2 - التحلي بالفضائل وترك الرذائل: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ((يا معشر التجار قدّموا الاستخارة وتبرّكوا بالسهولة، واقتربوا من المبتاعين وتزيّنوا بالحلم، وتناهوا عن اليمين وجانبوا الكذب وتخافوا عن الظلم، وانصفوا المظلومين، ولا تقربوا الربا، (أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ)))[7].
3- عدم الحلف على البضاعة ومدحها أو وضع العيوب فيها إلا بالحق والبرهان: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ((أربع من كنّ فيه طاب مکسبه: إذا اشترى لم يعب، وإذا باع لم يحمد، ولا يدلس، وفيما بين ذلك لا يحلف))[8].
وعنه (صلى الله عليه وآله): ((من باع واشترى فليتجنب خمس خصال، وإلا فلا يبيعنّ ولا يشترين: الربا، والحلف، وكتمان العيب، والحمد إذا باع والذم إذا اشتری))[9].
وعنه (صلى الله عليه وآله): ((ثلاثة لا ينظر الله إليهم: ... والمزكي سلعته بالكذب...))[10].
4 - الصدق في التجارة: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ((التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصدّيقين والشهداء))[11].
وعن الإمام الصادق (عليه السلام): ((ثلاثة يدخلهم الله الجنة بغير حساب: إمام عادل، وتاجر صدوق، وشيخ أفنى عمره في طاعة الله))[12].
5- السماح والتساهل في التجارة: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ((السماح وجه من الرّباح))[13].
وعنه (صلى الله عليه وآله): ((غفر الله لرجل كان قبلُكم كان سهلاً إذا باع، سهلاً إذا اشتری، سهلاً إذا قضی، سهلاً إذا استقضى))[14].
6- التاجر الجسور أفضل من التاجر الجبان: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ((التاجر الجبان محروم والتاجر الجسور مرزوق))[15].
٧- التساهل لصالح المشتري في الوزن: روي أن أمير المؤمنين (عليه السلام) مر على جارية قد اشترت لحمة من قصاب وهي تقول: زدني، فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): ((زدها فإنه أعظم للبركة))[16].
وعن الإمام الصادق (عليه السلام): ((لا يكون الوفاء حتى يرجّح))[17].
8- لا تشغلك التجارة عن العبادة والطاعة.
9- دفع الصدقة للبركة: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ((يا معشر التجار إن الشيطان والإثم يحضران البيع، فشوبوا بيعكم بالصدقة))[18].
10- إذا أردت أن تغدو في حاجتك: وقد طلعت الشمس، وذهبت حمرتها، فصل رکعتين بالحمد و(قل هو الله أحد) و(قل يأيها الكافرون) فإذا سلمت فقل: ((اللهم إني غدوت التمس من فضلك كما أمرتني، فارزقني من فضلك رزقا حسناً واسعاً حلالاً طيباً، أعطني فيما رزقتني العافية، غدوت بحول الله وقوّته، غدوت بغير حول مني ولا قوة، ولكن بحولك وقوتك، وأبرأ إليك من الحول والقوة، اللهم إني أسألك بركة هذا اليوم، فبارك لي في جميع أموري يا أرحم الراحمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين))، فإذا انتهيت إلى السوق فقل: ((أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، ويميت ويحيي وهو حي لا يموت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم إني أسألك خيرها وخير أهلها، وأعوذ بك من شرها وشر أهلها، اللهم إني أعوذ بك أن أبغي أو يُبغى علي، أو أن أظلم أو أظلم أو اعتدي أو يُعتدى علي، وأعوذ بك من إبليس وجنوده، وفسقة العرب والعجم، حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم))[19].
11- عند دخول السوق: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ((أكثروا ذكر الله عز وجل إذا دخلتم الأسواق، وعند اشتغال الناس، فإنه كفارة للذنوب، وزيادة في الحسنات، ولا تكتبوا في الغافلين))[20].
وقال(عليه السلام): ((إذا اشتريتم ما تحتاجون إليه من السوق فقولوا حين تدخلون الأسواق: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، اللهم إني أعوذ بك من صفقة خاسرة، ويمين فاجرة، وأعوذ بك من بوار الأيم))[21].
وعن محمد بن عثمان بن زيد بن بكار بن الوليد الجهني قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام): يقول: ((من دخل سوقاً فقال: (أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله، اللهم إني أعوذ بك من الظلم والمأثم والمغرم)، کتب الله له من الحسنات عدد من فيها من فصيح وأعجم))[22].
وعن الإمام الباقر (عليه السلام) قال: ((من دخل السوق فنظر إلى حلوها ومرها وحامضها فليقل: (أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، اللهم إني أسألك من فضلك وأستجير بك من الظلم والغرم والمأثم) ))[23].
12 - عندما يجلس في السوق يستحب أن يقول: ((أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله(صلى الله عليه وآله)، اللهم إني أسألك من فضلك رزقاً حلالاً طيباً، وأعوذ بك من أن أظلم أو أظلم، وأعوذ بك من صفقة خاسرة ويمين كاذبة، فإذا قال ذلك، قال له الملك الموكل به: أبشر فما في سوقك اليوم أحد أوفر حظاً منك، قد تعجلت الحسنات، ومحيت عنك السيئات، وسيأتيك ما قسم الله لك موفراً حلالاً مباركاً فيه))[24].
وقال أبو عبد الله الصادق(عليه السلام): ((من قال في السوق: (أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله)، كتب الله له ألف ألف حسنة))[25].
13- وإذا أصبت بمال فقل: ((اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك وفي قبضتك، ناصيتي بيدك، تحكم في ما تشاء، وتفعل ما تريد، اللهم فلك الحمد على حسن قضائك وبلائك، اللهم هو مالك ورزقك، وأنا عبدك خولتني حين رزقتني، اللهم فألهمني شكرك فيه والصبر عليه حين أصبت أخذت، اللهم أنت أعطيت فأنت أصبت، اللهم لا تحرمني ثوابه ولا تنسني من خلقه في دنياي وآخرتي إنك على ذلك قادر، اللهم أنا لك وبك وإليك ومنك، لا أملك لنفسي ضراً ولا نفعاً)) وإذا أردت أن تحرز متاعك فاقرأ آية الكرسي، واكتبها، وضعها في وسطه، واكتب أيضاً (وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ)، لا ضيعة على ما حفظه الله (فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ)، فإنك قد أحرزته إن شاء الله، فلا يصل إليه سوء بإذن الله)[26].
وقد ورد كراهة الجلوس في الاسواق: فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): ((السوق دار سهو وغفلة، فمن سبح فيها تسبيحة كتب الله له بها ألف ألف حسنة))[27].
ومن كتاب لأمير المؤمنين (عليه السلام) إلى الحارث الهمداني: ((إياك ومقاعد الأسواق؛ فإنها محاضر الشيطان، ومعاريض الفتن))[28].
آداب الشراء وهي:
1- البدء بالسلام قبل الكلام.
2- الدعاء قبل الشراء: عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله(عليه السلام) قَالَ: «إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَشْتَرِيَ شَيْئاً فَقُلْ: يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، يَا دَائِمُ يَا رَؤُوفُ يَا رَحِيمُ، أَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ وقُدْرَتِكَ، ومَا أَحَاطَ بِه عِلْمُكَ، أَنْ تَقْسِمَ لِي مِنَ التِّجَارَةِ الْيَوْمَ، أَعْظَمَهَا رِزْقاً، وأَوْسَعَهَا فَضْلاً، وخَيْرَهَا عَاقِبَةً، فَإِنَّه لَا خَيْرَ فِيمَا لَا عَاقِبَةَ لَه»[29].
عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عليه السلام) قَالَ: «إِذَا اشْتَرَيْتَ شَيْئاً مِنْ مَتَاعٍ أَوْ غَيْرِه فَكَبِّرْ، ثُمَّ قُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي اشْتَرَيْتُه أَلْتَمِسُ فِيه مِنْ فَضْلِكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، اللَّهُمَّ فَاجْعَلْ لِي فِيه فَضْلاً، اللَّهُمَّ إِنِّي اشْتَرَيْتُه أَلْتَمِسُ فِيه مِنْ رِزْقِكَ، اللَّهُمَّ فَاجْعَلْ لِي فِيه رِزْقاً، ثُمَّ أَعِدْ كُلَّ وَاحِدَةٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ»[30].
3- أن لا تعيب ما تريد أن تشتريه.
4- حاول أن تعرف وتفحص ما تشتريه، والسؤال عن السعر، والمعاملة بالحسنى.
5- لا تتلف بضاعة الناس؛ بحجة أنك تريد أن تفحصها، والاستئذان من صاحبها قبل فحصها.
آداب الأسواق وآداب ودخولها:
1- يستحب أن يقول الإنسان عند دخول السوق: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهَا وخَيْرِ أَهْلِهَا»[31].
2- مراعاة الأخلاق الحميدة في التعامل بين المشتري والبائع.
3- عدم الوقوف في الطريق.
4- عدم وضع السلع في الطريق.
5- وضع المستراحات للناس لكي يستريحوا
6- توفير الماء والاحتياجات الضرورية للناس في السوق.
7- المحافظة على نظافة الأسواق ورمي النفايات بعيدة عن الطريق.
8- الاهتمام بالتشديد على أن تباع الملابس الخاصة بالنساء في أماكن معزولة داخلية، ويكون البائع امرأة. وإذا كان الأمر يحتاج إلى قياس جسد المرأة فتقيسه امرأة أخرى أو يقاس ثوبها بدونها.
9- الاهتمام بتسهيل الطرق داخل الأسواق، - وحتى داخل المحال التجارية - لأصحاب العاهات مثل الأعمى، أو كبير السن، أو المشلول، بأن لا تكون هناك عوائق كثيرة لهم مثلاً، ووضع أمور أخرى تفيدهم.
10- عدم تعليق الصور أو الملابس التي تثير الغرائز على واجهة المحلات وعلى السلع المباعة.
11- أن لا يسمح بصوت الموسيقى والغناء داخل السوق؛ فذلك يذهب البركة ويجلب الفقر والنفاق.
12-الإنارة الواضحة داخل المحال التجارية خصوصاً ليلاً حتى ينظر المشتري إلى بضاعته.
13-أن لا تكثر المرأة - وحتى الرجل - من الالتفات والنظر للآخرين، فقد يسبب ذلك الانزلاق إلى ارتكاب المحرمات.
14- أن لا تكثر المرأة من الكلام مع البائع، فإن ذلك يسبب قلّة الحياء ويفتح باب الفتنة، والأفضل أن تذهب المرأة مع زوجها أو أبيها أو أخيها، ويقوم الرجل بالكلام مع البائع، فذلك أستر وأشرف وأعز للمرأة.
15- أن يعترض بصيغة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
16- أن لا يكون الخروج للسوق إلا للضرورة، وأن لا يكون لمجرد النزهة، ففي ذلك مضيعة للوقت يحاسب الإنسان عليه.
17- أن لا يشتري الإنسان من السوق إلا ما هو بحاجة إليه فعلاً، وإلا كان ذلك إسرافاً وضياعاً للمال.
18 - إذا كان هناك من يقضي حاجة المرأة من السوق فالأفضل أن لا تخرج هي للسوق.
19- كراهة دخول السوق أولا والخروج أخيراً، قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «شَرُّ بِقَاعِ الأَرضِ الأَسوَاقُ، وَهُوَ مَيدَانُ إِبلِيسَ، يَغدُو بِرَايَتِهِ، وَيَضَعُ كُرسِيَّهُ، وَيَبُثُّ ذُرِّيَّتَهُ،»، فَبَينَ مُطَفِّفٍ فيِ قَفيزٍ، أو سَارِقٍ فيِ ذِرَاعٍ، أو كَاذبٍ فيِ سِلعَةٍ، فَيَقُولُ: عَليَكم بِرَجُلٍ مَاتَ أبُوهُ، وأبُوكُم حَيٌّ فَلا يَزَالُ مَعَ ذلِكَ أَوَلَ دَاخِلٍ وآخِرَ خَارِجٍ...»[32].
20-لا يجوز أن تتزيّن أو تتعطّر المرأة عند خروجها للسوق، قال الإمام الصادق(عليه السلام) قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «أيُّ امرَأةٍ تَطَيَّبَتْ وخَرَجَتْ مِنْ بَيتِها فَهِيَّ تُلعَنُ حَتَى تَرجَعَ إِلى بَيَتِهَا مَتَى مَا رَجِعَتْ»[33].
[1] وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج12، ص3.
[2] وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج12، ص4.
[3] سورة النساء: آية 29.
[4] سورة المطففين: آية 1-3.
[5] وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج12، ص282.
[6] وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج12، ص283.
[7] البحار، العلامة المجلسي: ج75، ص54.
[8] وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج12، ص285.
[9] البحار، العلامة المجلسي: ج100، ص90.
[10] البحار، العلامة المجلسي: ج72، ص211.
[11] كنز العمال، المتقي الهندي: ج4، ص7.
[12] ثواب الأعمال، الشيخ الصدوق: ص133.
[13] وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج12، ص288.
[14] وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج12، ص332.
[15] كنز العمال، المتقي الهندي: ج4، ص20.
[16] وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج12، ص290.
[17] وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج12، ص291.
[18] كنز العمال، المتقي الهندي: ج4، ص47.
[19] مكارم الأخلاق، الشيخ الطبرسي: ص256.
[20] الخصال، الشيخ الصدوق: ص628.
[21] الخصال، الشيخ الصدوق: ص648.
[22] الأمالي، الشيخ الطوسي: ص175.
[23] البحار، العلامة المجلسي: ج73 ص173.
[24] وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج17، ص407.
[25] البحار، العلامة المجلسي: ج73 ص173.
[26] البحار، العلامة المجلسي: ج73، ص174.
[27] کنز العمال، المتقي الهندي: ج4، ص28.
[28] شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: ج18 ص42.
[29] الكافي، الشيخ الكليني: ج5، ص157.
[30] الكافي، الشيخ الكليني: ج5، ص156.
[31] الكافي، الشيخ الكليني: ج5، ص155.
[32] الوسائل الحر العاملي: ج17، ص468.
[33][33] الوسائل، الحر العاملي: ج20، ص161.