آداب الرزق وأسبابه

لقد خلق الله المخلوقات وأحصاها عدداً، ورزقها من فيض خيره فلم ينسَ من فضله أحداً، ومن المعلوم أنّ الرزق بيد الله سبحانه وتعالى، وأنّ الواجب على الإنسان أن يسعى وأن يأخذ بالأسباب، وكلٌ مُيَسَّرٌ لما خُلق له.

والرزق كلّه بيد الله سبحانه وتعالى يقسمه على عباده، قال الله تعالى: (هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ الله يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ)[1]، ومع ذلك فالإنسان يُمْتَحَنُ في رزقه كما يُمْتَحَنُ في صحته وأولاده وماله.

والرزق هو كلّ ما أنعم الله تعالى به على عباده، فالصحة رزق، والعلم رزق، والعمل رزق، والزوجة والأولاد رزق، والمال وراحة البال رزق، وغير ذلك من نعم الله وعطاياه: (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ الله لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَه لَغَفُورٌ رَحِيمٌ)[2].

والناس يتفاوتون في أرزاقهم لحكمة ربانية؛ ومشيئة إلهية؛ قال تعالى: (وَاللَه فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ)[3]، وبهذا التفاوت بين الناس يخدم بعضهم بعضا، قال سبحانه: (نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ)[4]. وعلى الإنسان أن يسعى لتحصيل رزقه.

وهناك بعض الأعمال والآداب التي تزيد في الرزق، فقد ورد في النصوص الشريفة عن سنن وأخلاقيات لها الأثر البليغ في جلب الرزق وزيادته... ويبقى السّر أولاً وأخراً في علم الله سبحانه وتعالى، وهو القائل:‏ (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ الله يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)[5].

فمما يزيد في الرزق:

1- حسن النية:‏ قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ((مَن حسُنت نيته زيد فى رزقه))[6].‏

2- دوام الشكر‏: لقول الله تعالى: (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأزِيدَنَكُمْ)[7].‏

وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: ((مَنْ شكر اسْتَحقَّ الزيادةَ))[8].‏

وعنه(عليه السلام): ((مَنْ شكرَ دامتْ نعمتُه))[9].‏‏

وعنه(عليه السلام): ((مَا كَانَ الله لِيَفْتَحَ عَلَى عَبْدٍ بَابَ الشُّكْرِ، ويُغْلِقَ عَنْه بَابَ الزِّيَادَةِ))[10].

وعن الإمام الحسين(عليه السلام) أنّه قال: ((شكرك لنعمةٍ سالفةٍ يقتضي نعمةً آنفةً))[11].‏

3- ضمان الرزق لمن طلبه: قال أمير المؤمنين(عليه السلام): ((اطلبوا الرزق فإنّه مضمون لمن طلبه)).

وعن الإمام الصادق(عليه السلام): ((لا تدع طلب الرزق من حله فإنّه عون لك على دينك، واعقل راحلتك وتوكل)).

4- البُكُور في طلب الرزق: (أي: الخروج إلى العمل أوّل النهار) قال الإمام الصادق (عليه السلام): ((... وَإِذَا صَلَّيْتُمُ الصُّبْحَ وَانْصَرَفْتُمْ فَبَكِّرُوا فِي طَلَبِ الرِّزْقِ، وَاطْلُبُوا الْحَلاَلَ، فَإِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ سَيَرْزُقُكُمْ وَيُعِينُكُمْ عَلَيْهِ))[12].‏

5- الصَدَقة‏: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): ((أكثروا من الصدقة ترزقوا))[13].

وعن أمير المؤمنين(عليه السلام): ((استنزلوا الرزق بالصدقة))[14].

6- حُسْنُ الخُلُق: عن أمير المؤمنين(عليه السلام) أنّه قال: ((حُسْنُ الأخلاق يُدِر الأرزاقَ))[15].‏

وعنه(عليه السلام): ((مَنْ كرُم خلقُه اتّسعَ رزقُه))[16].‏

وعنه(عليه السلام): ((في سعة الأخلاق كنوز الأرزاق))[17].‏

7- برّه بأهل بيته: -أي: بزوجته وأولاده ومَن يُعيل- قال الصادق (عليه السلام): ((مَن حَسُن برُّه بأهل بيته زيد فى رزقه))[18].‏

8- صِلة الرحم: عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): ((مَن سرّه أن يمدّ الله في عمره وأن يبسط له في رزقه فليصل رحمه))[19].‏

9- مواساة الإخوان في الله تعالى: عن أمير المؤمنين(عليه السلام): ((مواساة الأخ في الله عزّ وجلّ يزيد في الرزق))[20].‏

10- حُسن الجوار:‏ رُوي عن الإمام الصادق(عليه السلام) أنّه قال: ((حُسن الجوار، يزيد في الرزق))[21].

11- أداء الأمانة:‏ عن أمير المؤمنين(عليه السلام): ((استعمال الأمانة يزيد في الرزق))[22].‏

12- الاستغفار‏: قال الله تعالى: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً* يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً)[23].‏

وعن رسول الله(صلى الله عليه وآله) أنه قال: ((مَن أكثر الاستغفار جعل الله له من كلّ همّ فرجاً ومن كلّ ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب))[24].‏

وعنه(صلى الله عليه وآله): ((مَن أنعم الله عزّ وجلّ عليه نعمة فليحمد الله تعالى، ومَن استبطأ الرزق فليستغفر الله))[25].

وعنه(صلى الله عليه وآله): ((مَن استبطأ الرزق فليكثر من التكبير، ومَن كثر همهُ وغمه فليكثر من الاستغفار))[26].

ومن وصايا أمير المؤمنين(عليه السلام) لكميل: ((إذا أبطأت الأرزاق عليك فاستغفر الله يوسع عليك فيها))[27].

13- والدعاء للإخوان بظهر الغيب: قال الإمام الباقر (عليه السلام): ((عليك بالدعاء لإخوانك بظهر الغيب فإنّه يهيل الرزق))[28].‏

14- الاستمرار بالدعاء وطلب العون: ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) فى وصيته لابنه الإمام الحسن (عليه السلام): ((واعْلَمْ أَنَّ الَّذِي بِيَدِه خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ والأَرْضِ، قَدْ أَذِنَ لَكَ فِي الدُّعَاءِ، وتَكَفَّلَ لَكَ بِالإِجَابَةِ وأَمَرَكَ أَنْ تَسْأَلَه لِيُعْطِيَكَ، وتَسْتَرْحِمَه لِيَرْحَمَكَ))[29].

وعَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ الله(عليه السلام) أَنْ يُعَلِّمَنِي دُعَاءً لِلرِّزْقِ، فَعَلَّمَنِي دُعَاءً مَا رَأَيْتُ أَجْلَبَ مِنْهُ لِلرِّزْقِ، قَالَ: ((قُلِ:‏ (اللهمَّ ارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ الْوَاسِعِ، الْحَلاَلِ الطَّيِّبِ، رِزْقاً وَاسِعاً حَلاَلاً طَيِّباً، بَلاَغاً لِلدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، صَبّاً صَبّاً، هَنِيئاً مَرِيئاً، مِنْ غَيْرِ كَدٍّ وَلَا مَنٍّ مِنْ أَحَدِ خَلْقِكَ، إِلاَّ سَعَةً مِنْ فَضْلِكَ الْوَاسِعِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَاسْألُوا الله مِنْ فَضْلِهِ.‏ فَمِنْ فَضْلِكَ أَسْأَلُ، وَمِنْ عَطِيَّتِكَ أَسْأَلُ، وَمِنْ يَدِكَ الْمَلأَى أَسْأَلُ) ))[30].

وعَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عليه السلام) قَالَ: ((أدْعُ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ فِي الْمَكْتُوبَةِ وأَنْتَ سَاجِدٌ: (يَا خَيْرَ الْمَسْؤُولِينَ ويَا خَيْرَ الْمُعْطِينَ ارْزُقْنِي وارْزُقْ عِيَالِي مِنْ فَضْلِكَ الْوَاسِعِ فَإِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) ))[31].

عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّه(عليه السلام) أَنْ يُعَلِّمَنِي دُعَاءً لِلرِّزْقِ فَعَلَّمَنِي دُعَاءً مَا رَأَيْتُ أَجْلَبَ مِنْه لِلرِّزْقِ قَالَ قُلِ: ((اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ الْوَاسِعِ الْحَلَالِ الطَّيِّبِ رِزْقاً وَاسِعاً حَلَالاً طَيِّباً بَلَاغاً لِلدُّنْيَا والآخِرَةِ صَبّاً صَبّاً هَنِيئاً مَرِيئاً مِنْ غَيْرِ كَدٍّ ولَا مَنٍّ مِنْ أَحَدِ خَلْقِكَ إِلَّا سَعَةً مِنْ فَضْلِكَ الْوَاسِعِ فَإِنَّكَ قُلْتَ: (وسْئَلُوا الله مِنْ فَضْلِه)، فَمِنْ فَضْلِكَ أَسْأَلُ ومِنْ عَطِيَّتِكَ أَسْأَلُ ومِنْ يَدِكَ الْمَلأَى أَسْأَلُ))[32].

وعَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ شَكَوْتُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّه(عليه السلام) الْحَاجَةَ وسَأَلْتُه أَنْ يُعَلِّمَنِي دُعَاءً فِي طَلَبِ الرِّزْقِ فَعَلَّمَنِي دُعَاءً مَا احْتَجْتُ مُنْذُ دَعَوْتُ بِه قَالَ: قُلْ فِي دُبُرِ صَلَاةِ اللَّيْلِ وأَنْتَ سَاجِدٌ: ((يَا خَيْرَ مَدْعُوٍّ ويَا خَيْرَ مَسْؤُولٍ ويَا أَوْسَعَ مَنْ أَعْطَى ويَا خَيْرَ مُرْتَجًى ارْزُقْنِي وأَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ وسَبِّبْ لِي رِزْقاً مِنْ قِبَلِكَ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ))[33].

15- وقراءة سورة (الواقعة) خصوصاً بالليل، ووقت العشاء، وقراءة سورة (يَس) و(تَبَارَكَ الَذِي بِيَدِه الْمُلْكُ) وقت الصُبْح.‏

16- كنسُ الفِنَاء وغسلُ الإنَاء:‏ قال الإمام الحسن(عليه السلام): ((...كنس الفنا وغسل الإناء مجلبة للغنا))[34]. وفي رواية عن أبي الحسن الرضا(عليه السلام): ((كنس الفناء يجلب الرزق))[35].

17- والمُداومة على الطهارة: - أي البقاء على وضوء في كل آن - فعن الرسول (صلى الله عليه وآله): لما قيل له: أحب أن يوسع علي في الرزق، قال: ((دم على الطهارة يوسع عليك في الرزق))[36].

رواية جامعة لسبعة عشر سبباً لزيادة الرزق:

عن ثور بن سعيد، عن أبيه سعيد بن علاقة قال: (سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام) يقول:... ألا أنبئكم بعد ذلك بما يزيد في الرزق قالوا: بلى يا أمير المؤمنين فقال: الجمع بين الصلاتين يزيد في الرزق، والتعقيب بعد الغداة وبعد العصر يزيد في الرزق، وصلة الرحم تزيد في الرزق، وكسح الفنا يزيد في الرزق، ومواساة الأخ في الله عز وجل يزيد في الرزق، والبكور في طلب الرزق يزيد في الرزق، والاستغفار يزيد في الرزق، واستعمال الأمانة يزيد في الرزق، وقول الحق يزيد في الرزق، وإجابة المؤذن يزيد في الرزق، وترك الكلام في الخلاء يزيد في الرزق، وترك الحرص يزيد في الرزق، وشكر المنعم يزيد في الرزق، واجتناب اليمين الكاذبة يزيد في الرزق، والوضوء قبل الطعام يزيد في الرزق، وأكل ما يسقط من الخوان يزيد في الرزق، ومن سبح الله كل يوم ثلاثين مرة دفع الله عز وجل عنه سبعين نوعا من البلاء أيسرها الفقر)[37].

وهناك جملة من الأمور التي ورد أنها تورث الفقر وهي: 

1- حبس الحقوق: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ((من حبس عن أخيه المسلم شيئا من حق، حرّم الله عليه بركة الرزق إلا أن يتوب))[38].

2- عدم أداء حقوق النعم: قال أمير المؤمنين (عليه السلام):
((إِنَّ لله فِي كُلِّ نِعْمَةٍ حَقّاً، فَمَنْ أَدَّاه زَادَه مِنْهَا، ومَنْ قَصَّرَ فِيه خَاطَرَ بِزَوَالِ نِعْمَتِه))[39].

3- ارتكاب الذنوب: قال أمير المؤمنين(عليه السلام) في خطبة له: ((إِنَّ اللهَ يَبْتَلِي عِبَادَه عِنْدَ الأَعْمَالِ السَّيِّئَةِ، بِنَقْصِ الثَّمَرَاتِ وحَبْسِ الْبَرَكَاتِ، وإِغْلَاقِ خَزَائِنِ الْخَيْرَاتِ لِيَتُوبَ تَائِبٌ - ويُقْلِعَ مُقْلِعٌ ويَتَذَكَّرَ مُتَذَكِّرٌ ويَزْدَجِرَ مُزْدَجِرٌ، وقَدْ جَعَلَ اللَّه سُبْحَانَه الِاسْتِغْفَارَ سَبَباً، لِدُرُورِ الرِّزْقِ ورَحْمَةِ الْخَلْقِ فَقَالَ سُبْحَانَه: (اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّه كانَ غَفَّاراً، يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً، ويُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وبَنِينَ، ويَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ ويَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهاراً)، فَرَحِمَ اللَّه امْرَأً اسْتَقْبَلَ تَوْبَتَه، واسْتَقَالَ خَطِيئَتَه وبَادَرَ مَنِيَّتَه))[40].

وعن الإمام الباقر(عليه السلام): ((إِنَّ الْعَبْدَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ فَيُزْوي عَنْه الرِّزْقُ))[41].

رواية جامعة لست عشرة خصلة تورث الفقر:

عن ثور بن سعيد، عن أبيه سعيد بن علاقة قال: سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام) يقول: (ترك نسج العنكبوت في البيت يورث الفقر، والبول في الحمام يورث الفقر، والأكل على الجنابة يورث الفقر، والتخلل بالطرفاء يورث الفقر، والتمشط من قيام يورث الفقر، وترك القمامة في البيت يورث الفقر، واليمين الفاجرة تورث الفقر، والزنا تورث الفقر، وإظهار الحرص يورث الفقر، والنوم بين العشائين يورث الفقر، والنوم قبل طلوع الشمس يورث الفقر، وترك التقدير في المعيشة يورث الفقر، وقطيعة الرحم يورث الفقر، واعتياد الكذب يورث الفقر، وكثرة الاستماع إلى الغناء يورث الفقر، ورد السائل الذكر بالليل يورث الفقر)[42].

 


[1] سورة فاطر: آية3.

[2] سورة النحل: آية 18.

[3] سورة النحل: آية 71.

[4] سورة الزخرف: آية 32.

[5] سورة الروم: آية 37.

[6] البحار: ج100، ص21.

[7] سورة إبراهيم: آية 7.

[8] عيون الحكم: ص429.

[9] عيون الحكم: ص453.

[10] نهج البلاغة: ص553.

[11] نزهة الناظر: 80.

[12] الكافي: ج5، ص78.

[13] البحار:ج74، ص176.

[14] نهج البلاغة: ص494.

[15] غرر الحكم: ص279.

[16] عيون الحكم: ص431.

[17] البحار: ج75، ص53.

[18] البحار: ج71، ص104.

[19] الكافي: ج2، ص156.

[20] الخصال: ص504.

[21] الكافي: ج2، ص666.

[22] الخصال: ص504.

[23] نوح: آية: 10- 12.

[24] البحار: ج74، ص172.

[25] عيون أخبار الرضا(عليه السلام): ج2، ص50.

[26] كنز العمال: ج4، ص27.

[27] تحف العقول: ص174.

[28] الوسائل: ج7، ص108.

[29] نهج البلاغة، تحقيق صالح: ص398.

[30] الكافي: ج2، ص550.

[31] الكافي: ج2، 551.

[32] الكافي: ج2، ص551.

[33] الكافي: ج2، ص551.

[34] البحار: ج73، ص318.

[35] الوسائل: ج5، ص317.

[36] كنز العمال: ج16، ص129.

[37] الخصال: ص504.

[38] البحار: ج101، ص293.

[39] نهج البلاغة، تحقيق صالح: ص511.

[40] نهج البلاغة، تحقيق صالح: ص199.

[41] الكافي: ج2، ص270.

[42] الخصال: ص504.