آداب التخلّي في الإسلام

من مظاهر عظمة الإسلام، أنه نَظَّم كل حياة المسلم، حتى أنه تدخل في أدق تفاصييلها ،ومن هنا كانت هنالك جملة كبيرة من الاداب والسنن التي تُنظّم أفعال وسلوكيات المسلم مع ربه، ومع الناس، ومن جملة تلك الاداب هي آداب التخلّي، وهي:

1. يحرم على الأحوط وجوباً استقبال القبلة وإستدبارها  في حال التخلي.

2. يستحب تغطية الرأس والتقنّع حال التخلي.

3. يكره التخلّي في الشوارع، وتحت مساقط الثمار، وفي مواضع اللعن كأبواب الدور، بل ربما يحرم ذلك.

4. يكره استقبال قرص الشمس أو القمر بفرجه، ويكره استقبال الريح بالبول، ويكره التبوّل في الأرض الصلبة، وفي جحور الحيوان، وفي الماء الراكد.

5. يكره الكلام بغير ذكر الله تعالى حال التخلّي.

6. يكره الأكل والشرب حال التخلّي.

7. يستحب أن يقدم رجله اليسرى عند الدخول في بيت الخلاء، ورجله اليمنى عند الخروج.

8. يستحب أن يقول عند الدخول: (أعوذ بالله من الرجس النجس،
الخبيث المخبث، الشيطان الرجيم) أو يقول: (الحمد لله الحافظ المؤدي).

9. يستحب أن يسمي عند كشف العورة.

10. يستحب للرجل الاستبراء بعد البول.

11. يستحب أن يتنحنح قبل الاستبراء.

12. يستحب له أن يتكىء حال الجلوس على رجله اليسرى، ويفرج اليمنى.

13. أن يقول عند الغائط: (الحمد لله الذي أطعمنيه طيباً في عافية، وأخرجه خبيثاً في عافية).

14. أن يقول عند النظر إلى الغائط: (اللهم ارزقني الحلال وجنبني الحرام).

15. أن يقول عند رؤية الماء: (الحمد لله الذي جعل الماء طهوراً، ولم يجعله نجسا).

16. أن يقول عند الاستنجاء: (اللهم حَصّن فرجي، واعفه، واستر عورتي، وحرّمني على النار، ووفقني لما يقربني منك، يا ذا الجلال والإكرام).

17. أن يقول عند الفراغ من الاستنجاء: (الحمد لله الذي عافاني من البلاء، وأماط عني الأذى).

18. عند القيام عن محل الاستنجاء يمسح يده اليمنى على بطنه ويقول: (الحمد لله الذي أماط عني الأذى، وهنأني طعامي وشرابي، وعافاني من البلوى).

19. أن يقول عند الخروج أو بعده: (الحمد لله الذي عَرَّفني لذته، وأبقى في جسدي قوته، وأخرج عني أذاه، يا لها نعمة، يا لها نعمة، يا لها نعمة، لا يقدر القادرون قـدرها).