الفصل الثالث

في موقف الأئمة من ذرية الحسين عليهم السلام

أوضحنا فيما سبق تعذر الإصلاح وإرجاع السلطة في الإسلام إلى مسارها الصحيح بعد الانحراف الذي حصل، وأن الأئمة (صلوات الله عليهم) كلهم على بصيرة من ذلك من اليوم الأول، وان لم يتسن لهم التصريح به، والتأكيد عليه الا بعد فاجعة الطف.