أهمية بقاء معالم الدين ووضوح حجته

ومن الظاهر أن ذلك من أهم المقاصد الإلهية، فإن الله عز وجل لابد أن يوضح الدين الحق، ويتم الحجة عليه، ليتيسر لطالب الحق الوصول إليه، والتمسك به، و(لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيَّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ)[1].

وقد قال الله عز وجل: (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ)[2] . وقال تعالى: (وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً ) [3].

وقال سبحانه: (لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ)[4] ... إلى غيرذلك.

 


[1] سورة الأنفال الآية: ٤٢.

[2] سورة التوبة الآية: ١١٥.

[3] سورة الإسراء الآية: ١٥.

[4] سورة النساء الآية : ١٦٥.