انحصار المرجعية في الدين بالكتاب والسنة انتصار للتشيع

وعلى كل حال فقد اتضحت معالم الدين، وكانت الغلبة منطقياً للتشيع، بعد أن تمّ تسالم المسلمين بعد فاجعة الطف وما تبعها من تداعيات - كما سبق - على انحصار المرجع في الدين بالكتاب المجيد والسنة الشريفة، وأنه لا يحق لأي شخص أن يخرج عنهما، أو يتحكم في الدين من دون أن يرجع لهما. وأن الخروج عنهما جريمة تطعن في شخص الخارج مهما كان شأنه.