الثالث: ظهور فشل نظرية عدم النص في الخلافة. فقد ظهر للعيان تردي الأوضاع حتى انتهت الخلافة إلى معاوية، وهو من الطلقاء، واستولى الأمويون ذوو الأثر السيء في الإسلام في عهده وعهد عثمان - من قبله - على مقدرات الإسلام والمسلمين، وانتهكوا من الحرمات ما لا يحصى.
كل ذلك بسبب انفراط أمر الخلافة، وعدم تحديد ضوابطها بعد خروجها بالقوة عن موضعها الذي جعله الله عز وجل فيه.