انحراف مسار السلطة في الإسلام

لكن أمر الإسلام عملياً بعد النبي (صلى الله عليه وآله) لم يجر على ما أراده الله عز وجل ورسوله(صلى الله عليه وآله)، بل تعثرت الأمة في طريقها، وانحرفت عن خط أهل البيت (صلوات الله عليهم)، وخرجت بالسلطة عنهم، وعن الالتزام بالنص على الإمام المعصوم. بل من دون نظام بديل حتى لو لم يكن إلهياً.

وصار المعيار في الإمامة البيعة ولو بالقسر والقهر - مهما كانت منزلة المبايَع نسباً، وأثراً في الإسلام، وسلوكاً في نفسه ومع الناس - اعترافاً بالأمر الواقع ورضوخاً له.