الثاني: وجوب الطاعة لأولياء أمور المسلمين وأئمتهم، وموالاتهم، والنصيحة لهم. قال الله عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنكُمْ)[1].
وقال النبي (صلى الله عليه وآله) في خطبته في مسجد الخيف: ((ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم: إخلاص العمل الله، والنصيحة لأئمة المسلمين، واللزوم لجماعتهم، فإن دعوتهم محيطة من ورائهم ...))[2]... إلى غير ذلك مما يفوق حدّ الإحصاء.
[1] سورة النساء الآية: ٥٩.
[2] الكافي ج: 1 ص: ٤٠٣، واللفظ له. الأماني للصدوق ص: ٤٣٢. سنن الترمذي ج: ٥ ص: ٣٤ كتاب العلم عن رسول الله ﷺ: باب ما جاء في الحث على تبليغ السماع، سنن ابن ماجة ج: ١ ص: ٨٤ باب من بلغ علماً، المستدرك على الصحيحين ج: ۱ ص: ۸۷ كتاب العلم. مسند أحمد ج: ٣ ص: ٢٢٥ مسند أنس بن مالك، ج: ٤ ص: ٨٢ حديث جبير بن مطعم (رضي الله عنه). صحيح ابن حبان ج: ۱ ص: ۲۷۰.
كتاب العلم: باب الزجر عن كتبة المرء السنن مخافة أن يتكل عليها دون الحفظ لها: ذكر رحمة الله جل وعلا من بلغ الأمة حديثاً صحيحاً عنه. مجمع الزوائد ج : 1 ص: ۱۳۷، ۱۳۸، ۱۳۹ کتاب العلم : باب في سماع الحديث وتبليغه. الأحاديث المختارة ج : ٦ ص : ٣٠٨ في ما رواه عقبة بن وساج عن أنس. سنن الدارمي ج: ١ ص: ٧٥ باب الاقتداء بالعلماء. المعجم الكبير ج : ۲ ص: ۱۲۷ باب محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه، ج: ٥ ص: ١٥٤ فيما رواه وهب أبو محمد عن زيد بن ثابت. مسند الحميدي ج: ١ ص : ٤٨ . مسند أبي يعلى ج: ١٣ ص: ٤٠٨. وغيرها من المصادر الكثيرة جداً.