وهذه هي الطريقة التي يجري عليها الحكام عموماً عندما يشعرون بخطأ مواقفهم، أو يرون ردود فعلها السيئة عليهم. حيث يحاولون أن يتنصلوا منها، ويحمّلوا عمالهم وأعوانهم تبعتها.
وربما أبعدوهم وعزلوهم. بل قد يعاقبونهم أو يقيدون منهم ويقتصون، إمعاناً في التنصل مما قاموا به.
لكن الذي يبدو أن شكر يزيد في نفسه لابن زياد على جريمته، وامتنانه منه، جعله يتريث في ذلك، حيث لم يظهر منه تبدل في موقفه من ابن زياد حتى مات.