إنكار يحيى بن الحكم[1]
ولا نعني أيضاً مثل إنكار يحيى بن الحكم، حيث قال حين أدخل الرأس الشريف إلى مجلس يزيد:
لهام بجنب الطف أدنى قرابة
من ابن زياد العبد ذي الحسب الوغل
سمية أمسى نسلها عدد الحصى
وليس لآل المصطفى اليوم من نسل
فضر به يزيد على صدره، وقال: اسكت لا أم لك[2].
ولا قوله لمن جاء بالرؤوس والسبايا للشام: ((حجبتم عن محمد يوم القيامة. لن أجامعكم على أمر أبداً)). ثم قام فانصرف[3].
فإنه أيضاً كان يتمتع بحصانة النسب الأموي، ولم يكن لإنكاره مظهر على الصعيد العام.
[1] السيد محمد سعيد الحكيم، فاجعة الطف، الطبعة السابعة، 1442هـ-2021م، القسم الأول: ص114.
[2] تاريخ الطبري ج: ٤ ص: ٣٥٢ أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة، واللفظ له، تاريخ دمشق ج: ٦٤ ص: ١٢٣ في ترجمة يحيى بن الحكم بن أبي العاص. الكامل في التاريخ ج: ٤ ص: ٨٩-٩٠ في أحداث سنة إحدى وستين: ذكر مقتل الحسين (رضي الله عنه). البداية والنهاية ج: ۸ ص: ۲۰۸-۲۰۹ أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة: صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة الشأن. وغيرها من المصادر.
ونسب هذا البيت إلى عبد الرحمن بن أم الحكم في مجمع الزوائد ج: ٩ ص: ۱۹۸ کتاب المناقب: باب مناقب الحسين بن علي (عليهما السلام)، والمعجم الكبير ج: ٣ ص: ١١٦ ح: ٢٨٤٨ مسند الحسين بن علي: ذکر مولده و صفته و هیأته، وتاریخ دمشق ج: ٣٤ ص: ٣١٦ في ترجمة عبد الرحمن بن الحكم بن أبي العاص، وتاريخ الإسلام ج: 5 ص: ١٨ الطبقة السابعة حوادث سنة واحد وستين: مقتل الحسين، والوافي بالوفيات ج: ١ ص: ٦٢٣، وأنساب الأشراف ج: ٣ ص: ٤٢١ مقتل الحسين بن علي (عليهما السلام). وغيرها من المصادر
[3] تاريخ الطبري ج: ٤ ص : ٣٥٦ أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة، واللفظ له. الكامل في التاريخ ج: ٤ ص: ٨٩ أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة: ذكر مقتل الحسين(رضي الله عنه). البداية والنهاية ج: ٨ ص: ۲۱۳ أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة: صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة الشأن. تاريخ دمشق ج: ٦٢ ص : ٨٥ في ترجمة نضلة بن عبيد. وغيرها من المصادر.