تركز دعوة التشيع في عصر الإمام الحسين (عليه السلام)

وهذا بخلاف عصر الإمام الحسين (صلوات الله عليه). لظهور مقام أهل البيت (صلوات الله عليهم) ورفعة شأنهم، ووضوح ظلامتهم، نتيجة الجهود المكثفة السابقة.

كما تجلت في هذه المدة معالم دعوة التشيع وتركزت، وحصلت على أمة كبيرة تتفهمها، وترجع في دينها لبقية الأئمة من أهل البيت (صلوات الله عليهم) .

بل سبق أن فاجعة الطف قد رفعت من شأن هذه الدعوة الشريفة، وصارت سبباً في قوتها وفاعليتها وانتشارها، وتعاطف الناس معها. بل هي نقطة تحول فيها.