الثانية: القمار

الثانية: القمار[1]

من طرق الشيطان واللهو المحرم القمار وهو من المقامرة وهي المراهنة في اللعب، فالقمار أكل للمال بالباطل، وضياع للمال والعمر، وقد حرمه الله تعالى بنص الكتاب العزيز والروايات الشريفة، ولا فرق بين أنواعه من النرد والشطرنج وغيرهما، لما فيه من المضار والأخطار على الإنسان والمجتمع، قال تعالى:(إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ)[2]، فافتتح الله تعالى بالخمر وبه ذكر الأشياء المحرمة، فنرى أن الآية الشريفة:

بدأت بذكر الخمر.

ذكرت الميسر، والميسر هو القمار، وجمعه: أيسار وكانوا ييسرون في الجاهلية على الجزور.

الأنصاب، فهي الأصنام.

الأزلام، وهي القداح والقداح: من القدح بالكسر السهم قبل أن ينصل ويراش وجمعه قداح عود السهم، كان لقريش صنم تقصده لاستطلاع الغيب عن طريق الأزلام أي ضرب القداح عند مكان هذا الصنم[3].

ثم ذكرت الآية الحكم لهذه الموضوعات:

1- انه تعالى وصف هذه الأشياء بأنها رجس، فسماها رجسا، والرجس خبيث، والرجس نجس، والرجس حرام.

2- ثم قال من عمل الشيطان، وعمل الشيطان حرام.

3-ثم أمر سبحانه وتعالى من تبع دين الإسلام باجتنابها.

4-وإن أثر اجتنابها الفلاح، والفلاح ضد الفساد فقال لعلكم تفلحون.

5- إن الخمر والميسر سبب في إيقاع العداوة والبغضاء فقال: (إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ)[4]، وكل ما يوقع العداوة بين العباد فهو حرام.

6- وبهما يصد الشيطان عن ذكر الله تعالى وعن الصلاة (وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنْ الصَّلاةِ)[5]، وما يصد عن ذكر الله والصلاة أو أحدهما فإنه حرام.

7- ثم قال: (فَهَلْ أَنْتُمْ مُنتَهُونَ)، وهذا نهي ومنع منها، لأنه يقال أبلغ كلمة في النهي أن تقول أأنت منته فهو تضمين لمعنى التهديد إن لم ينته.

ومن الروايات الشريفة:

  1. روي عن النبيّ (صلى الله عليه وآله): (من يلعب بالنرد فقد عصى الله ورسوله)[6].
  2. وروي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) لقوم كانوا يلعبون بالشطرنج: (ما هذه التماثيل الّتي أنتم لها عابدون)[7].
  3. وروي عنه (عليه السلام) أيضا في خبر أبي بصير: (الشطرنج والنرد هما الميسر)[8].
  4. وروي في الخصال عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال: (لا تسلموا على اليهود ولا النصارى ولا على المجوس ولا على عبدة الأوثان ولا على موائد شراب الخمر ولا على صاحب الشطرنج والنرد ولا على المخنث ولا على الشاعر الذي يقذف المحصنات ولا على المصلي وذلك أن المصلي لا يستطيع أن يرد السلام لأن التسليم من المسلم تطوع والرد عليه فريضة ولا على آكل الربا ولا على رجل جالس على غائط ولا على الذي في الحمام ولا على الفاسق المعلن بفسقه)[9].
  5. عن أبي بصير، عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (الشّطرنج والنّرد هما الميسر)[10].
  6. وقول الإمام الصادق (عليه السلام) لزيد الشحّام وغيره: (الرجس من الأوثان، الشطرنج)[11].
  7. وقوله (عليه السلام) في خبر عمر بن يزيد: (إنّ لله عزَّ وجلَّ في كلّ ليلة من شهر رمضان عتقاء من النار إلاّ من أفطر على مسكر، أو مشاحن، أو صاحب شاهين، قال: وأي شيء صاحب الشاهين؟ قال: الشطرنج)[12].
  8. عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: (لما أنزل الله عز وجل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) قيل: يا رسول الله ما الميسر؟ فقال: كل ما تقومر به حتى الكعاب والجوز)[13].
  9. وعن الرضا (عليه السلام): (قال سمعته يقول الميسر هو القمار)[14].
  10. وعنه (عليه السلام): (أن الشطرنج والنرد وأربعة عشر وكل ما قومر عليه منها فهو ميسر)[15].

هذا ونجد في هذا العصر أساليب حديثة من اللهو لم تكن موجودة سابقاً، فإن من الأخطار العظيمة التي تهدد أبناءنا اليوم هو ما نراه من ممارسات لهوية خطيرة، كاجتماع الشباب في الكازينوهات المغلقة، واللهو بالقمار وممارسة الألعاب الألكترونية المختلفة في أجواء تساعد على الفساد، وإجراء المراهنات عليها، والتي تستهويهم وتصرفهم عن طلب العلم والدراسة وتحصيل الآداب الروحية والمعنوية، بل إن هذه القاعات والكازينوهات أصبحت مكانا خصبا لتلقين الجريمة والانحراف الأخلاقي، كتناول الحبوب المخدرة، والسرقة والممارسات المنحرفة بكافة أنواعها والإيحاء للشباب بممارستها ولا نغالي إذا قلنا: إن هذه الأماكن أصبحت مصائد تتخذها عصابات الجريمة المنظمة للإيقاع بشبابنا وأبنائنا وبمختلف الوسائل والأساليب الشيطانية التي تُضعف هؤلاء الشباب وتجعلهم مدينين ماليا لغيرهم مما يجعلهم جراء الضغط والتهديد أداة لتنفيذ المشاريع الإجرامية وقد تصل للخطف أحيانا أو القتل، فعلى الآباء متابعة أبنائهم والتحري عن أحوالهم وحال أصدقائهم، فإن من جملة مسؤولية الآباء متابعة تربية أبنائهم، قال تعالى:

(قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً)[16]، فعليه أن يراقب تصرفات أسرته واختلاطهم، والأماكن التي يذهبون إليها...إلخ مما يدخل في ضمن مسؤوليته تجاه تربية الأسرة.  

وللهو بالقمار وأشباهه أسباب كثيرة منها:

  1. الطمع الذي يدفع صاحبه لتحصيل المال.
  2. ومنها قصد اللهو عند البطالة وترويح النفس في أوقات الفراغ.
  3. قصد التفرج على المقامرين الذي يجر الإنسان إلى الوقوع في الإثم.
  4. منها تجربة الحظ أو البخت - كما يقال - وهذا حال أكثر المقامرين في انغماسهم بهذا المرض الأخلاقي المهول، يقول الانكليزي (بيتش شتر) وهو أشهر المقامرين في أوربا في أول مقالة له: (ليس القمار سوى مضيعة لوقت الرجل ومفسدة لأخلاق المرأة)، ويقول: (صدق القائلون: إن منتديات القمار هي قبور للفضيلة).

والجامع لهذه الأسباب هو الشعور بالفراغ النفسي بسبب الابتعاد عن الشاغل الرئيس للإنسان في هذه الحياة وهو العبادة لتحصيل القرب من الله، ومحاسبة النفس لتزكيتها واكتساب الفضائل بعد تهذيبها، قال تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ)[17].

ما هو تأثير ألعاب القمار على عواطف الإنسان؟[18]

يستطيع القمار إثارة الأعصاب وتهييج الإنسان وجعله يعيش أحاسيس النشوة والمتعة والتوتر، فهو يعيش كل هذه الأحاسيس طالما يتوقع الكسب، لذلك يمكن مقارنة آثار القمار بآثار مادة مخدرة (الكحول مثلاً) من ناحيتين:

الكسب: لاعب القمار يعيش أثناء مراحل الكسب نوعاً من النشوة والإثارة تستغرق مدة طويلة نسبياً.

الخسارة: تؤدي إلى مزاج سيئ وكآبة وخيبة الأمل والفزع، ويشعر بانخفاض قيمته.

تأثير النشوة وزوالها تجعل ألعاب القمار متشابهة لمواد مدمنة أخرى مثل الكحول.

ما هو السبب المؤدي إلى الإدمان على القمار؟

إن وجود فرص كبيرة للكسب، وإن كانت متفاوتة حسب حالات الرهان، إلا أنها تثير لدى الإنسان الانطباع بأن تعويض الخسائر أمر سهل.

تزداد جاذبية لعبة القمار إذا تم ربطها باهتمامات أخرى (في المراهنات الرياضية مثلاً).

آثار القمار على صحة الإنسان

 يبدو أن هناك ربطاً بين سلوك لاعب القمار واضطرابات في نظام الهرمونات، حيث يؤدي اضطراب النورأدرينالين إلى ارتفاع ضغط الدم بينما يؤثر اضطراب الدوبامين على الحس بالسعادة ونظام المكافآت الذي يؤثر دائماً وبصورة مباشرة على لاعب القمار.

 

العادات الاجتماعية السيئة تقود إلى الانحراف

 للأسف فإن بعض العادات الاجتماعية لها تأثير في توجيه الإنسان باتجاه لعبة القمار، ومن هذه العادات الناتجة عن بعض المفاهيم الخاطئة هي السير نحو المادة، بالسعي لتحصيل الثراء المادي، لأن توفر المال والثروة والسلطة والموقع الاجتماعي مهمٌ جداً في مجتمعنا، حيث يثير القمار الطموح الجامح نحو نيل الثروة السريعة التي يظن أنها تزيل كل الصعوبات والهموم، إذ يحلم أناس كثيرون هذا الحلم ويحاولون تحقيقه بواسطة اليانصيب والمراهنات، لذلك ليس من المفاجئ أن المجتمع الألماني يقبل ألعاب القمار ويتجاهل خطورتها، الأمر الذي يؤثر على موقف الناس من لعب القمار.

سبب للهروب من الواقع

 تجني صناعة ألعاب القمار أرباحاً من بحث الناس المستمر عن إمكانيات التسلية ونشاطات وقت الفراغ. تعتبر لعب القمار نوعاً من التسلية ويسهل الهروب من متاعب الحياة اليومية لمدة قصيرة، حاله في ذلك حال المشروبات الكحولية والعقاقير المخدرة.

وللعائلة والأصدقاء تأثيرهم

 يؤثر موقف العائلة والأصدقاء من ألعاب القمار تأثيراً ملحوظاً على الأطفال والشباب، فكلما ازداد قبول ألعاب القمار وكلما انتشرت ممارستها من قبل أفراد العائلة، كلما ازداد اهتمام الأطفال والشباب في هذه الألعاب[19].

 

 

سؤال العالم

استفتاءات مكتب سماحة آية الله العظمى

السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)

السؤال: ما هو النرد؟

الجواب: النرد الذي ورد الحكم بحرمته في الرسالة العملية نوع خاص من اللعب يعد قماراً ولا يشمل كل لعبة تشتمل على ما يسمى بالزهر أو الزار، والمناط في الحرمة أن تكون اللعبة مما يتقامر له عادة فإن اللعب بها بدون مقامرة أيضاً محل إشكال.

السؤال: هل اللعب بالنرد حرام؟

الجواب: لا خصوصیة لما یسمی بالنرد في اللعب فالحرام هو القمار وإذا كانت اللعبة مما یتقامر بها غالباً، فالأحوط ترك اللعب بها بدون مقامرة أیضاً، وأما ألعاب التسلیة فلا تحرم.

السؤال: ما حكم لعب الدومنة؟

الجواب: يحرم مع الرهان والأحوط وجوبا تجنبه بدونه أيضا إن عُدّت في عرف المَحَل آلة للقمار و المراهنة.

السؤال: هل يجوز لعب الورق على سبيل التسلية؟

الجواب: لا يجوز.

السؤال: ما هو حكم لعبة البليارد في الكمبيوتر؟

الجواب: لا يجوز مع الرهان بل وبدونه أيضاً على الأحوط إذا عدّت في عرف المَحَل من الآت القمار.

السؤال: هل يجوز لعب الطاولي؟

الجواب: لا يجوز بدون الرهان علی الأحوط إن عدت في عرف المَحَل من آلات القمار.

السؤال: بعض الألعاب الالكترونية تظهر على التلفاز بواسطة جهاز يسمى (الأتاري)، ويلعب بها بواسطة أزرار وهي للتسلية وتلعب من دون رهان؟

الجواب: إذا كانت الصور التي تظهر على الشاشة صوراً لآلات قمارية لم يجز اللعب بها بواسطة جهاز الأتاري وإلاّ فهو جائز.

السؤال: هل یصح الشراء من المال المأخوذ بالقمار أو السرقة؟

الجواب: لا يصح شراء المأخوذ بالقمار، أو السرقة، أو المعاملات الباطلة، وإن تسلّمه المشتري وجب عليه أن يردّه إلى مالكه الأصلي.

السؤال: ما الحكم في لعب الزنجفة (الورقة)، والدومينو (الضامنة) والألعاب الأخرى إذا كانت للتسلية فقط؟

الجواب: لا يجوز اللعب بما يعد قماراً في عرف المنطقة حتى بدون رهان على الأحوط.

السؤال: أرجو التوضيح بالنسبة إلى العرف، فهل يقصد به صانع الألعاب الورقية أم القصد ما هو متعارف في بلد الشخص ومحيطه؟

الجواب: المقصود هو المتعارف في بلد الشخص.

السؤال: هل يحرم الاحتفاظ بأدوات القمار مثل الشطرنج أو ورق اللعب في البيت من دون استعمالها؟

الجواب: لا يجوز لمن لا يثق من نفسه وذويه استعمالها في الحرام.

السؤال: ما حكم لعب الورقة (البلوت) إذا كان الهدف لمجرد التسلية فقط؟

الجواب: لا يجوز علی الأحوط إذا عدّت في عرف المَحَل من الآت القمار.

السؤال: ما هو حكم لعب الشخص لوحده لعبة الشطرنج والورق بجهاز الكمبيوتر؟

الجواب: لا يجوز علی الأحوط  وجوباً حتی بالنسبة إلى الورق إن عدّ في عرف البلد من آلات القمار.

السؤال: ما معنی الألعاب القماریة؟

الجواب: أي ما يتعارف التقامر به.

السؤال: هل يجوز لعب القمار بأنواعه في الحاسوب الآلي (الكمبيوتر) دون رهن، وهل يجوز مع الرهن؟

الجواب: لا يجوز، وحكمه حكم القمار بالآلآت المتعارفة.

السؤال: بعض الألعاب المحللة يدخل فيها الزار (الزهر) فهل يجوز لعبها.

الجواب: إذا لم تكن الزار من الآلات المختصّة بالقمار فلا مانع من اللعب بها في الألعاب غير القمارية.

السؤال: ترد بعض الأجوبة الفقهیة بخصوص الألعاب بأنها جائزة ما لم تكن من آلات القمار عرفاً أو من اللهو المحرم. والسؤال:

1 ـ ما هو الضابط في معرفة أن تلك الألعاب من آلات القمار عرفاً، مع التفضل بسرد بعض الأمثلة التوضیحیة؟

2- ما هو ضابط اللهو المحرم، مع التفضل بسرد بعض الأمثلة التوضیحیة؟

الجواب:

1 ـ آلات القمار هي الأدوات التي یتعارف التقامر بها عند الناس كالشطرنج والدوملة والنرد (الطاولي) وتختلف وباختلاف الأزمنة والبلدان.

2 ـ هو كل لهو ثبت تحریمه شرعاً، كالغناء فعلاً واستماعاً، والموسیقی المناسبة لمجالس اللهو اللعب كذلك، وكاللعب بآلات القمار للتسلیة علی الأقوى في الشطرنج والنرد وعلی الأحوط في غیرهما وكالرقص والضرب علی الدفوف والطبول في مجالس الافراح، وكالتسلي بمشاهدة الصور الخلاعیة وإن لم تكن بتلذذ جنسي علی الأحوط.

السؤال: ما هو الضابط الشرعي لتحدید آلات اللهو والقمار؟

الجواب: العبرة في ذلك بالصدق العرفي بأن تكون الآلة بما لها من الصورة الصناعیة التي بها قوام مالیتها عند الناس ولأجلها تقتنی عادة لا یناسب أن تستعمل إلا في اللهو المحرم أو للمقامرة بها.

السؤال: الیانصیب یعتبر من القمار فمتی یكون حلالاً؟

الجواب: إذا كان المقصود رجاء الحصول علی الجائزة فهو قمار، وإن كان المقصود الاشتراك في مشروع خیري لا الحصول علی الجائزة فلا باس به.

السؤال: لعبة القمار إذا كانت في التلفاز وتحرك بالآلة والأزرار للتسلیة فقط هل تعتبر حراماً أم لا، لأنها لیست عین اللعبة وإنما فقط صورتها وهذه اللعبة تسمی لعبة الأتاري وفیها عدة ألعاب ومن جملتها لعبة القمار؟

الجواب: إذا كان هناك طرف ثان یلعب معه القمار حرم وکذا من دونه علی الأحوط وجوباً.

السؤال: لعبة النرد إذا کتب علی الورقة المعدة للنرد اسم النبي (صلى الله عليه وآله) وأسماء أهل البيت الطاهرين عليهم السلام، هل يجوز اللعب عليها؟

الجواب: لا یجوز.

السؤال: هل یجوز لعب لعبة البولینغ؟

الجواب: لا یجوز مع الرهان بل وبدونه أیضاً علی الأحوط إن عدت لعبة قماریة.

 

 


[1] ففي القاموس قامره مقامرة وقمارا فقمره، راهنه فغلبه، وفي المنجد قمر يقمر قمرا: راهن ولعب في القمار، ثم قال قامره مقامرة وقمارا راهنه ولاعبه في القمار إلى أن قال: تقامر القوم تراهنوا ولعبوا في القمار إلى أن قال: القمار مصدر كل لعب يشترط فيه أن يأخذ الغالب من المغلوب شيئا، سواء كان بالورق أو غيره، وفي المجمع: القمار بالكسر: المقامرة وتقامروا لعبوا بالقمار واللعب بالآلات المعدة له على اختلاف أنواعها، نحو الشطرنج والنرد وغير ذلك، وأصل القمار الرهن على اللعب بالشيء من هذه الأشياء.

[2] سورة المائدة: آية90.

[3] لسان العرب: ج11، ص51.

[4] سورة المائدة: الآية91.

[5] سورة المائدة: الآية91.

[6] سنن البيهقي: ج10، ص214.

[7] عوالي اللآلئ: ج1، ص243.

[8] وسائل الشيعة: ج12، ص242.

[9] الوافي: ج5، ص601.

[10] المصدر السابق: ج17، ص228.

[11] وسائل الشيعة: ج12، ص237.

[12] وسائل الشيعة: ج12، ص237.

[13] الكافي: ج5، ص123.

[14] المصدر السابق: ج5، ص124.

[15] وسائل الشيعة: ج17، ص167.

[16] سورة التحريم: آية 6.

[17] سورة الذاريات: آية56.

[18] ما سنذكره هنا إلى آخر هذا الباب هو مفاد تقرير لاثنين من العلماء الغربيين في علم النفس والطب وهما: (باول كيلهولتس، وديتر لادوج) في الإدمان على المخدرات، عام 1984م

[19] المصدر: نموذج معدّ من قبل باول كيلهولتس وديتر لادويج، الإدمان على المخدرات، دار النشر DTV، ١٩٨٤م.