وُلد يوم الجمعة وقيل: السبت أو الاثنين أو الثلاثاء غرّة رجب، أيّ أوّل يوم منه سنة سبع وخمسين من هجرة النبيّ (صلى الله عليه وآله)، وهو الأشهر، وقيل: سنة ستٍّ وخمسين، أو ثمانٍ وخمسين.
وكان مولده المبارك في دار أبيه الإمام عليّ بن الحسين زين العابدين (عليه السلام)، في مدينة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله).
اُمه:
هي ابنة عمّ أبيه، فاطمة بنت الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام). فيكون الإمام الباقر(عليه السلام) هاشميّاً من هاشميَّين، وعلويّاً من علويَّين، وفاطمياً من فاطميَّين، وأوّلَ هاشمي اجتمعت له ولادة طيّبة من الإمامين الهمامين الحسن
والحسين(عليهما السلام).
تُكنّى اُمَّ عبدالله، وقد رُويت لها كرامات، وذكرها الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)
فقال: (كانت صدّيقة، لم تُدرَك في آل الحسن (عليه السلام) امرأة مِثلُها) [1].
اسمه وكنيته وألقابه (عليه السلام):
اسمه محمد، وكنيته أبو جعفر، وله ثلاثة ألقاب: باقر العلم، والشاكر، والهادي، وأشهرها الباقر، وسمي بذلك لتبقره في العلم، وهو توسعه فيه[2]، فعن عمرو بن شمر قال: سألت جابر الجعفي فقلت له: (ولم سُمِّي الباقر باقراً؟ قال: لأنه بقر العلم بقراً أي شقه شقاً وأظهره إظهاراً)[3].
وصفه (عليه السلام):
في الفصول المهمة: (كان (عليه السلام) أسمراً معتدلاً) [4].
نقش خاتمه (عليه السلام):
عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: (كان نقش خاتم أبي: العزة لله)[5].
وقيل: (العزة لله جميعاً)[6].