كتابه (عليه السلام) إلى بني هاشم بالفتح الذي يحققه[1]
ولعله إلى هذا يشير كتاب الإمام الحسين (عليه السلام) الذي كتبه من مكة المكرمة - وهو يعدّ العدة لنهضته - إلى بني هاشم في المدينة المنورة: ((بسم الله الرحمن الرحيم. من الحسين بن علي إلى محمد بن علي ومن قبله من بني هاشم. أما بعد فإن من لحق بي استشهد، ومن لم يلحق بي لم يدرك الفتح. والسلام))[2].
حيث لا يبعد أن يكون مراده (صلوات الله عليه) في كتابه هذا أن في نهضته - التي تنتهي به وبمن معه للقتل والشهادة - فتحاً للدين وللدعوة إلى الله تعالى يتناسب مع حجم التضحية التي تحصل فيها.