تصريحه (عليه السلام) حين وصوله كربلاء بما عهد إليه
حتى إذا نزل في الموضع الذي قتل فيه قال: ((ههنا مناخ ركابنا، ومحط رحالنا ومسفك دمائنا))[1]. وزاد ابن طاووس: بهذا حدثني جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) ))[2].
وقال سبط ابن الجوزي: فلما قيل للحسين: هذه أرض كربلاء، شمها، وقال: هذه والله هي الأرض التي أخبر بها جبرئيل رسول الله، وأنني أقتل فيها))[3].
وقال الدينوري: قال الحسين: وما اسم هذا المكان؟ قالوا له: كربلاء. قال: ذات كرب وبلاء. ولقد مرّ أبي بهذا المكان عند مسيره إلى صفين، وأنا معه، فوقف فسأل عنه، فأخبرنا باسمه. فقال: ههنا محط ركابهم. وههنا مهراق دمائهم. فسئل عن ذلك، فقال: ثقل لآل بيت محمد ينزلون ههنا ))[4].
وروي بسند معتبر عن جابر عن الإمام الباقر (عليه السلام): ((قال: قال الحسين (عليه السلام) لأصحابه قبل أن يقتل: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لي: يا بني إنك ستساق إلى العراق. وهي أرض قد التقى بها النبيون وأوصياء النبيين. وهي أرض تدعى عمورا. وإنك تستشهد بها، ويستشهد جماعة من أصحابك...)[5] ... إلى غير ذلك.
[1] مقتل الحسين للخوارزمي ج: ۱ ص: ۲۳۷ الفصل الحادي عشر في خروج الحسين من مكة إلى العراق، واللفظ له. الفتوح لابن اعثم ج: ٥ ص: ٩٤ ذكر نزول الحسين (رضي الله عنه) بكربلاء. مطالب السؤول في مناقب آل الرسول ص: ٤٠٠. الفصول المهمة ج: ٢ ص: ٨١٦ الفصل الثالث في ذكر الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام): فصل في ذكر مصرعه ومدة عمره وإمامته (عليه السلام). مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب ج: ٣ ص: ٢٤٧. اللهوف في قتلى الطفوف ص: ٤٩ وصول الحسين إلى كربلاء، وغيرها من المصادر.
[2] اللهوف في قتلى الطفوف ص: ٤٩ وصول الحسين إلى كربلاء.
[3] تذكرة الخواص ص: ٢٥٠ الباب التاسع في ذكر الحسين (عليه السلام): ذكر مقتله (عليه السلام).
[4] الأخبار الطوال ص: ٢٥٣ خروج الحسين إلى الكوفة، واللفظ له تاريخ الخميس ج: ۲ ص: 297 - 298 الفصل الثاني في ذكر الخلفاء الراشدين وخلفاء بني أمية والعباسيين: ذكر مقتل الحسين بن علي وأين قتل ومن قتله. حياة الحيوان ج: ۱ ص: ۱۱۱ في كلامه عن (الأوز).
[5] الخرائج والجرائح ج: ۲ ص: ٨٤٨، واللفظ له. بحار الأنوار ج: ٥٣ ص: ٦١-٦٢.