إخبار النبي (صلى الله عليه وآله) وأهل البيت (عليهم السلام) بالفاجعة قبل وقوعها
وليس ذلك من أجل اعتقادنا بعصمة الإمام الحسين (عليه السلام)، ولا من أجل الأحاديث التي أشرنا إليها. بل لأنه قد استفاض الحديث، بل تواتر عن النبي (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين (صلوات الله عليه) وأهل البيت (عليهم السلام) بمقتل الإمام الحسين (صلوات الله عليه). كما استفاض الحديث عن الإمام الحسين (عليه السلام) نفسه بذلك.
ويتضح ذلك بالرجوع لمصادر الحديث والتاريخ الكثيرة، ويأتي منّا ذكر كثير من ذلك.