موقف الناس في الشام[1]
وحتى الشام فإنها وإن حجر عليها ثقافياً، ولم تعرف عموماً غير ثقافة الأمويين، إلا أنه كان هناك تململ وإنكار من بعض الخاصة في مجلس يزيد [2]، وفي بعض المناطق بتكتم و حذر شديدين[3].
كما أن التاريخ قد تضمن كثيراً من الإنكارات الفردية بصور متفرقة، وفي مناسبات مختلفة. ومن الطبيعي أن ما لم يسجل منها أكثر.
[1] السيد محمد سعيد الحكيم، فاجعة الطف، الطبعة السابعة، 1442هـ-2021م، القسم الأول: ص123.
[2] تاریخ دمشق ج: ٦٨ ص: ٩٥ في ترجمة رجل له صحبة. أسد الغابة ج: ٥ ص: ٣٨١ في ذكر عبد الواحد بن عبد الله القرشي عن رجل من الصحابة. تهذيب الكمال ج: ٦ ص: ٤٢٩ في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب. سير أعلام النبلاء ج: ٣ ص: ٣٠٩ في ترجمة الحسين الشهيد. الجوهرة في نسب الإمام علي وآله ص: ٤٦. ترجمة الإمام الحسين(عليه السلام) من طبقات ابن سعد ص: ۸۲ : ٢٩٦. الفتوح لا بن أعثم ج: ٥ ص: ١٥٠، ١٥٤ ذكر كتاب عبيد الله بن زياد إلى يزيد بن معاوية وبعثته إليه برأس الحسين بن علي(عليهما السلام). مقتل الحسين للخوارزمي ج ۲ ص: ۷۱، ۷۲ ، ۷۳. تذكرة الخواص ص: ٢٦٣. وغيرها من المصادر الكثيرة.
[3] ) مقتل الحسين للخوارزمي ج: ٢ ص: ٦١ ، اللهوف في قتلى الطفوف ص: ۱۰۲، ۱۰۳، بحار الأنوار ج: ٤٥ ص: ٢٧٣. وغيرها من المصادر.