التنكيل الإلهي بقتلته وما حصل فيما سلب منه

التنكيل الإلهي بقتلته وما حصل فيما سلب منه[1]

ومن ذلك ما استفاض في أخبار الفريقين من انتقام الله عز وجل من قتلة الإمام الحسين (عليه السلام) في الدنيا قبل الآخرة. وما حصل فيما سلب منه (عليه السلام) ومن رحله - من الإبل والورس وغيرها - بحيث أوجب تعذر الانتفاع به، أو حصول النكال بسببه... إلى غير ذلك مما ذكره المؤرخون ولا نطيل باستقصاء مفرداته.

فإن هذه الأمور بمجموعها زادت في وقع المصيبة على المسلمين وكشفت عن عظم الجريمة عند الله عز وجل، حتى عجّل بإظهار سخطه في الدنيا، ليلفت نظر الناس لذلك، ويقيم الحجة عليهم.

 


[1] السيد محمد سعيد الحكيم، فاجعة الطف، الطبعة السابعة، 1442هـ-2021م، القسم الأول: ص108.