الرؤى المؤكدة لعظم الجريمة

الرؤى المؤكدة لعظم الجريمة[1]

ومثل ذلك بعض الرؤى المتعلقة بالفاجعة، كرؤيا ابن عباس النبي (صلى الله عليه وآله) وبيده قارورة يجمع فيها دماء الإمام الحسين (صلوات الله عليه) وأصحابه (عليهم السلام)، ليرفعها إلى الله تعالى[2]، ورؤيا أم سلمة النبي (صلى الله عليه وآله) أيضاً مغبراً، وقال لها:

شهدت قتل الحسين آنفاً[3]، وغيرهما مما ذكره المؤرخون [4].

وفي بعضها أن صاحب الرؤيا ممن شارك في الجيش الذي حارب الإمام الحسين (عليه السلام) فعوقب في الرؤيا بما لقي أثره بعد أن أفاق، أو رأى تصديقها بعد ذلك[5].

 


[1] السيد محمد سعيد الحكيم، فاجعة الطف، الطبعة السابعة، 1442هـ-2021م، القسم الأول: ص106.

[2] تاریخ دمشق ج: ١٤ ص: ٢٣٧ في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب. البداية والنهاية ج: ٨ ص: ۲۱۸ في أحداث سنة إحدى وستين: فصل بلا عنوان بعد ذكر صفة مقتله. الكامل في التاريخ  ج: ٤ ص: ٩٣ أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة: ذكر مقتل الحسين (رضي الله عنه).

وذكر ذلك أيضاً من غير النص على الرفع إلى الله تعالى في مسند أحمد ج: ١ ص: ٢٤٢، ٢٨٣ مسند عبد الله بن العباس بن عبد المطلب عن النبي (صلى الله عليه وسلم)، ومستدرك الصحيحين ج: ٤ ص: ٣٩٨ کتاب تعبير الرؤيا، ومجمع الزوائد ج: ٩ ص: ١٩٤ كتاب المناقب باب مناقب الحسين بن علي (عليهما السلام)،  والمعجم الكبير ج ۳ ص: ۱۱۰ ج: ۲۸۲۲ مسند الحسين بن علي ذكر مولده وصفته و هیأته، ج: ۱۲ ص: ١٤٣ ما رواه عمار بن أبي عمار عن ابن عباس، ومسند عبد بن حميد ص: ٢٣٥ مسند ابن عباس والاستيعاب ج ١ ص: ٣٩٥ - ٣٩٦  في ترجمة احسين بن علي بن أبي طالب، وتاريخ بغداد ج: ۱ ص: ١٥٢ في ترجمة الحسن والحسين. وغيرها من المصادر الكثيرة.

[3] مقتل الحسين للخوارزمي ج: ٢ ص: ٩٦ الفصل الثاني عشر، واللفظ له. سنن الترمذي ج: ٥ ص: ٣٢٣ ح: ٣٨٦٠ أبواب المناقب عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم): مناقب أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب والحسين بن علي بن أبي طالب (رضي الله عنهما). المستدرك على الصحيحين ج: ٤ ص: ١٩ تسمية أزواج رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ذكر أم سلمة بنت أبي أمية (رضي الله عنهما). المعجم الكبيرج : ۲۳ ص: ۳۷۳ ما أسندت أم سلمة: ما روته سلمى عن أم سلمة. التاريخ الكبير ج: ٣ ص: ٣٢٤ عند ذكر رزين بياع الأنماط. تاريخ دمشق ج: ١٤ ص: ٣٢٨ في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب. أسد الغابة ج ۲ ص: ٢٢ في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب. تهذيب الكمال ج: ٦ ص: ٤٣٩ في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب، ج: ۹ ص: ۱۸۷

في ترجمة رزين بن سليمان الأحمري سير أعلام النبلاء ج: ٣ ص: ٣١٦ في ترجمة الحسين الشهيد. وغيرها من المصادر الكثيرة.

[4] تاریخ دمشق ج: ١٤ ص: ٢٥٨-٢٥٩ في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب. تهذيب الكمال ج: 1 ص: ٤٤٦ في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب.

[5] ) روی ابن عساكر عن أبي النضر الجرمي أنه قال: ((رأيت رجلاً سمج العمى، فسألته عن سبب ذهاب بصره فقال: كنت ممن حضر عسکر عمر بن سعد، فلما جاء الليل رقدت، فرأیت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في المنام بين يديه طست فيها دم وريشة في الدم، وهو يؤتى بأصحاب عمر بن سعد، فيأخذ الريشة فيخط بها بين أعينهم، فأتي بي، فقلت: يا رسول الله، والله ما ضربت بسيف، ولا طعنت برمح، ولا رميت بسهم، قال: أفلم تكثر عدونا. فأدخل إصبعه في الدم، السبابة والوسطى، وأهوى بهما إلى عيني. فأصبحت وقد ذهب بصري)). تاریخ دمشق ج: ١٤ ص: ٢٥٩ في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب، وروي قريباً من ذلك عن ابن رباح في مقتل الحسين للخوارزمي ج: ٢ ص: ١٠٤ الفصل الثاني عشر في بيان عقوبة قاتل الحسين (عليه السلام) وحاذله وما له من الجزاء.

كما روي رؤى أخر في المقتل المذكور ج ۲ ص ۸۷، ۸۸، ۱۰۲، ١٠۳، ١٠٤. و تاريخ دمشق ج : ١٤ ص: ٢٥٨-٢٥٩ في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب، واللهوف في قتلى الطفوف ص: ۸۰، ۱۰۰-۱۰۱، ومقاتل الطالبيين ص: ٧٩، وبحار الأنوار ج: ٤٥ ص: ٣٠٦، ٣٠٨، ٣١١، ٣١٦-٣٢١. وغيرها من المصادر.