انتهاك حرمة الأجساد الشريفة بعد القتل[1]
السادس: انتهاك حرمة الأجساد الشريفة بعد القتل بسلب الإمام الحسين (صلوات الله عليه)، ورضّ جسده الشريف بالخيل، وترك جسده وأجساد من قتل معه بالعراء من دون دفن، وقطع الرؤوس ورفعها على الرماح والتشهير بها في البلدان ... إلى غير ذلك من مظاهر الانحطاط والوحشية، التي هي سمة الطغاة والجبابرة والمعقدين، الذين خرجوا في مفاهيمهم وسلوكهم عن ضوابط الإنسانية القويمة. وأوقعوا بالمجتمع الإنساني في عصوره المختلفة وحتى عصرنا الحاضر صنوف المصائب والفواجع والجرائم المقززة والمغرقة في الوحشية.