من أدعية الإمام الحسين (عليه السلام)

أللّهُمَّ أَنْتَ مُتَعالِي المَكانِ عَظِيمُ الجَبَروتِ، شَدِيدُ المِحال غَنِيٌّ عَنِ الخَلائِقِ، عَرِيضُ الكِبْرِياءِ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ، قَرِيبُ الرَّحْمَةِ صادِقُ الوَعْدِ، سابِغُ النِّعْمَةِ حَسَنُ البَلاءِ، قَرِيبٌ إِذا دُعِيتَ مُحيطٌ بِما خَلَقْتَ، قابِلُ التَّوْبَةِ لِمَنْ تابَ إِلَيْكَ، قادِرٌ عَلى ما أَرَدْتَ وَمُدْرِكٌ ما طَلَبْتَ، وَشَكُورٌ إِذا شُكِرْتَ وَذَكُورٌ إِذا ذُكِرْتَ.

أَدْعُوكَ مُحْتاجاً وَأَرْغَبُ إِلَيْكَ فَقِيراً وَأَفْزَعُ إِلَيْكَ خائِفاً وَأَبْكِي إِلَيْكَ مَكْرُوباً وَأَسْتَعِينُ بِكَ ضَعِيفاً وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ كافِياً، أُحْكُمْ بَيْنَنا وَبَيْنَ قَوْمِنا فَإِنَّهُمْ غَرُّونا وَخَدَعُونا وَخَذَلُونا وَغَدَرُوا بِنا وَقَتَلُونا، وَنَحْنُ عِتْرَةُ نَبِيِّكَ وَولَدُ حَبِيبِكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله الَّذِي اصْطَفَيْتَهُ بِالرِّسالَةِ وَائْتَمَنْتَهُ عَلى وَحْيِكَ، فَاجْعَلْ لَنا مِنْ أَمْرِنا فَرَجاً وَمَخْرَجاً بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

إقبال الأعمال: ج3، ص305.

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

أللّهُمَّ مَنْ أَوَى إلى مَأوىً فأنتَ مَأوايَ، ومَنْ لَجَأ إلى ملجأٍ فأنتَ ملجأي، أللّهُمَّ صَلِّ على محمَّدٍ وآل محمَّدٍ، واسمَعْ نِدائي، وأجِبْ دُعائي، واجعَلْ عِندك مآبي ومَثْوايَ، واحرُسني في بَلْوايَ مِن افتِنانِ الامتحانِ ولمَّة الشَّيطانِ، بِعَظَمَتِك التي لا يَشُوبُها وَلَعُ نَفْسٍ بِتَفتينٍ، ولا وارِدُ طَيْفٍ بِتَظْنينٍ، ولا يَلُمُّ بها فَرَجٌ حتَّى تَقْلِبَني إليكَ بِإرادتِكَ غَيْرَ ظَنينٍ ولا مَظْنُونٌ، ولا مُرابٍ ولا مُرْتابٍ، إنَّكَ أرحمُ الرَّاحمينَ.

بحار الأنوار: ج83، ص214.

ـــــــــــــــــــــــــ

دعاؤه عليه السلام في الصّباح والمساء

بسمِ الله الرَّحمنِ الرَّحيمِ، بِسمِ اللهِ وبِاللهِ، ومِن اللهِ وإلى اللهِ، وفي سبيلِ اللهِ، وعلى مِلّةِ رسولِ الله، وتوكّلت على الله، ولا حولَ ولا قوّة إلَّا بالله العلّي العظيم. أللّهمَّ إنّي أَسلمتُ نفسي إليك، وَوَجَّهتُ وَجْهي إليك، وفوَّضتُ أمري إليك، وإيّاكَ أسألُ العافيةَ مِن كلِّ سوءٍ في الدُّنيا والآخرة. أللّهمّ إنّك تَكفيني مِن كلِّ أحدٍ، ولا يَكفيني أحدٌ منك، فاكفِني مِن كلِّ أحدٍ ما أخافُ وأحذر، واجعل لي مِن أمري فرجاً ومخرجاً، إنّك تَعلمُ ولا أعلمُ، وتقدِرُ ولا أقدر، وأنت على كلِّ شيء قديرٌ، برحمتِكَ يا أرحمَ الرَّاحمين.     

بحار الأنوار: ج83، ص313

ـــــــــــــــــــــــــــ  

اللهم إني أسئلك توفيق أهل الهدى، وأعمال أهل التقوى، ومناصحة أهل التوبة، وعزم أهل الصبر، وحذر أهل الخشية، وطلب أهل العلم، وزينة أهل الورع وحذر أهل الجزع، حتى أخافك اللهم مخافة تحجزني عن معاصيك، وحتى أعمل بطاعتك عملا أستحق به كرامتك، وحتى أناصحك في التوبة خوفا لك وحتى أخلص لك في النصيحة حبا لك، وحتى أتوكل عليك في الأمور حسن ظن بك، سبحان خالق النور، وسبحان الله العظيم وبحمده.

بحار الأنوار، ج ٩١، العلامة المجلسي، ص ١٩١.

------------------------------

يا دائم يا ديموم يا حي يا قيوم يا كاشف الغم يا فارج الهم، يا باعث الرسل، يا صادق الوعد اللهم إن كان لي عندك رضوان وود فاغفر لي ومن اتبعني من إخواني وشيعتي وطيب ما في صلبي برحمتك يا أرحم الراحمين، وصلى الله على محمد وآله أجمعين.

بحار الأنوار، ج ٩١، العلامة المجلسي، ص٢٦٧

------------------------------

اللَّهُمَّ ارزُقنِي الرَّغبَةَ فِي الآخِرَةِ حَتّى أعرِفَ صِدقَ ذلِكَ في قَلبي بِالزَّهادَةِ مِنّي في دُنيايَ، اللَّهُمَّ ارزُقني بَصَراً في أمرِ الآخِرَةِ حَتّى أطلُبَ الحَسَناتِ شَوقاً، وأَفِرَّ مِنَ السَّيِّئاتِ خَوفاً يا رَبِّ.

كشف الغمة في معرفة الأئمة، ج ٢، ص ٢٧٤

--------------------------