فضل زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) في الروايات

 

 

عن أبي سعيد المدائني قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فقلت له: جعلت فداك أئت قبر الحسين (عليه السلام)؟ قال: نعم يا أبا سعيد فائت قبر ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أطيب الطيبين وأطهر الطاهرين وأبر الأبرار فإذا زرته كتب الله لك به خمسة وعشرين حجة.

الكافي، الكليني: ج4، ص581.

...................................

عن صالح النيلي قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): من أتى قبر الحسين (عليه السلام)

عارفاً بحقه كتب الله له أجر من أعتق ألف نسمة وكمن حمل على ألف فرس مسرجة ملجمة في سبيل الله.

الكافي، الكليني: ج4، ص581.

...................................

عن أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام):

إن أربعة آلاف ملك عند قبر الحسين (عليه السلام) شعث غير يبكونه إلى يوم القيامة، رئيسهم ملك يقال له: منصور فلا يزوره زائر إلّا استقبلوه ولا يودعه مودع إلّا شيعوه ولا مرض إلّا عادوه ولا يموت إلّا صلوا على جنازته واستغفروا له بعد موته.

الكافي، الكليني: ج4، ص581.

...................................

عن غسان البصري، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:

 من أتى قبر أبي عبد الله (عليه السلام) عارفاً بحقه غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.

الكافي، الكليني: ج4، ص582.

...................................

عن زيد الشحام، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:

زيارة قبر الحسين (عليه السلام) تعدل عشرين حجة وأفضل من عشرين عمرة وحجة.

الكافي، الكليني: ج4، ص580.

...................................

عن علي بن معمر، عن بعض أصحابنا، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن فلاناً أخبرني أنه قال لك: إني حججت تسع عشرة حجة وتسع عشرة عمرة، فقلت له: حج حجة أخرى، واعتمر عمرة أخرى يكتب لك زيارة قبر الحسين (عليه السلام)، فقال: أيما أحب إليك أن تحج عشرين حجة أو تعتمر عشرين عمرة أو تحشر مع الحسين (عليه السلام)؟ فقلت لا بل أحشر مع الحسين (عليه السلام) قال: فزر أبا عبد الله (عليه السلام).

وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج10، ص348.

...................................

عن شهاب بن عبد ربه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألني فقال: يا شهاب كم حججت من حجة؟ قال: قلت: تسع عشرة، قال: فقال لي: تممها عشرين حجة تكتب لك بزيارة الحسين (عليه السلام).

وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج10، ص350.

...................................

عن محمد بن القاسم الحضرمي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (في حديث) أنه قال لأعرابي قدم من اليمن لزيارة الحسين (عليه السلام): ما ترون في زيارته؟ قال: إنا نرى في زيارته البركة في أنفسنا وأهالينا وأولادنا وأموالنا ومعائشنا وقضاء حوائجنا قال:

فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): أفلا أزيدك من فضله فضلا يا أخا اليمن؟ قال: زدني يا ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال: ان زيارة أبي عبد الله (عليه السلام) تعدل حجة مقبولة (متقبلة) زاكية مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فتعجب من ذلك، فقال له: أي والله وحجتين مبرورتين متقبلتين زاكيتين مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) فتعجب فلم يزل أبو عبد الله (عليه السلام) يزيد حتى قال: ثلاثين حجة مبرورة متقبلة زاكية مع رسول الله (صلى الله عليه وآله).

وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج10، ص350.

...................................

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان الحسين (عليه السلام) ذات يوم في حجر النبي (صلى الله عليه وآله) وهو يلاعبه ويضاحكه، فقالت عائشة: يا رسول الله ما أشد إعجابك بهذا الصبي؟ فقال لها: وكيف لا أحبه وأعجب به وهو ثمرة فؤادي وقرة عيني، أما إن أمتي ستقتله، فمن زاره بعد وفاته كتب الله له حجة من حججي قالت: يا رسول الله حجة من حججك؟ قال: نعم وحجتين، قالت: حجتين؟

قال: نعم وأربعا فلم تزل تزاده وهو يزيد حتى بلغ سبعين حجة من حجج رسول الله (صلى الله عليه وآله) بأعمارها.

وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج10، ص351.

...................................

عن عبد الله بن ميمون، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: ما لمن زار قبر الحسين (عليه السلام) عارفا بحقه غير مستكبر ولا مستنكف؟ قال: يكتب له ألف حجة مقبولة وألف عمرة مقبولة، وإن كان شقيا كتب سعيدا ولم يزل يخوض في رحمة الله.

وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج10، ص354.

...................................

عن ابن بكير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: إن قلبي ينازعني إلى زيارة قبر أبيك، وإذا خرجت فقلبي وجل مشفق حتى أرجع خوفا من السلطان والسعاة وأصحاب المصالح. فقال: يا ابن بكير أما تحب أن يراك الله فينا خائفا؟ أما تعلم أنه من خاف لخوفنا أظله الله في ظل عرشه؟ وكان يحدثه الحسين (عليه السلام) تحت العرش، وآمنه الله من أفزاع يوم القيامة، يفزع الناس ولا يفزع فان فزع وقرته الملائكة، وسكنت قلبه بالبشارة.

وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج10، ص356.

...................................

عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (في حديث طويل) قال: قال لي هل تأتي قبر الحسين (عليه السلام)؟ قلت: نعم على خوف ووجل، فقال: ما كان من هذا أشد فالثواب فيه على قدر الخوف ومن خاف في إتيانه آمن الله روعته يوم يقوم الناس لرب العالمين، وانصرف بالمغفرة، وسلمت عليه الملائكة، وزاره النبي(صلى الله عليه وآله)

وانقلب بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبع رضوان الله.

وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج10، ص357.

...................................

عـن حـريز، عـن أبي عبـد الله (عليه السلام) قال:

من زار الحسين (عليه السلام)  في يوم عاشوراء وجبت له الجنة.

وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج10، ص372.

...................................

عـن جابــر الجعفـــي، عن أبي عبـد الله (عليه السلام) قـال:

من بات عند قبر الحسين (عليه السلام)  ليلة عاشوراء لقي الله يوم القيامة ملطخا بدمه، كأنما قتل معه في عرصة كربلاء.

وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج10، ص372.

...................................

عن أبي عبد الله (عليه السلام)  قال:

من زار الحسين (عليه السلام) يوم عاشوراء وبات عنده كان كمن استشهد بين يديه.

وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج10، ص372.

...................................

عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام)  قال: لو يعلم الناس ما في زيارة الحسين (عليه السلام)  من الفضل لماتوا شوقاً، وتقطعت أنفسهم عليه حسرات، قلت: وما فيه؟ قال: من زاره تشوقاً إليه كتب الله له ألف حجة متقبلة، وألف عمرة مبرورة، وأجر ألف شهيد من شهداء بدر، وأجر ألف صائم، وثواب ألف صدقة مقبولة، وثواب ألف نسمة أريد بها وجه الله، ولم يزل محفوظا.

وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج10، ص353.

...................................

عن زرارة قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): ما تقول فيمن زار أباك على خوف؟ قال: يؤمنه الله يوم الفزع الأكبر، وتلقاه الملائكة بالبشارة، ويقال له: لا تخف ولا تحزن هذا يومك الذي فيه فوزك.

وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج10، ص356.

...................................

عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من زار الحسين (عليه السلام)  في يوم عاشوراء من المحرم حتى يظل عنده باكيا لقي الله عزّ وجلّ يوم يلقاه بثواب ألفي حجة، وألفي عمرة، وألفي غزوة، وثواب كل حجة وعمرة وغزوة كثواب من حج واعتمر وغزا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله).

وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج10، ص372.

...................................

عن مثنى الحناط، عن أبي الحسن الأول موسى (عليه السلام)  قال: سمعته يقول: من أتى الحسين عارفاً بحقه غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.

الكافي، الكليني: ج4، ص582.

...................................

عن الحسين بن محمد قال: قال أبو الحسن موسى (عليه السلام): أدنى ما يثاب به زائر أبي عبد الله (عليه السلام) بشط الفرات إذا عرف حقه وحرمته وولايته أن يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.

الكافي، الكليني: ج4، ص582.

...................................

عن أبي الصامت، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام)  وهو يقول:من أتى قبر الحسين (عليه السلام)  ماشياً كتب الله له بكل خطوة الف حسنة ومحا عنه الف سيئة ورفع له الف درجة.

كامل الزيارات، جعفر بن قولويه: ص255.

...................................

عن عبد الله بن هلال، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قلت له: جعلت فداك ما أدنى ما لزائر قبر الحسين (عليه السلام) فقال لي: يا عبد الله ان أدنى ما يكون له ان الله يحفظه في نفسه وأهله حتى يرده إلى أهله، فإذا كان يوم القيامة كان الله الحافظ له.

كامل الزيارات، جعفر بن قولويه: ص255.

...................................

عن علي بن ميمون الصائغ، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: يا علي زر الحسين ولا تدعه، قال: قلت: ما لمن أتاه من الثواب، قال: من أتاه ماشياً كتب الله له بكل خطوة حسنة ومحى عنه سيئة ورفع له درجة، فإذا أتاه وكل الله به ملكين يكتبان ما خرج من فيه من خير ولا يكتبان ما يخرج من فيه من شر ولا غير ذلك، فاِذا انصرف ودعوه وقالوا: يا ولي الله مغفورا لك، أنت من حزب الله وحزب رسوله وحزب أهل بيت رسوله، والله لا ترى النار بعينك ابدا، ولا تراك ولا تطعمك أبدا.

كامل الزيارات، جعفر بن قولويه: ص256.

...................................

عن سدير الصيرفي، قال: كنا عند أبي جعفر (عليه السلام) فذكر فتى قبر الحسين (عليه السلام)، فقال له أبو جعفر (عليه السلام): ما أتاه عبد فخطا خطوة إلّا كتب الله له حسنة وحط عنه سيئة.

كامل الزيارات، جعفر بن قولويه: ص256.

...................................

عن عبد الله بن مسكان، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال:

من زار الحسين (عليه السلام) من شيعتنا لم يرجع حتى يغفر له كل ذنب، ويكتب له بكل خطوة خطاها وكل يد رفعتها دابته الف حسنة ومحى عنه الف سيئة وترفع له الف درجة.

كامل الزيارات، جعفر بن قولويه: ص257.

...................................

عن أبي سعيد القاضي، قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) في غريفة له وعنده مرازم، فسمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: من أتى قبر الحسين (عليه السلام) ماشياً كتب الله له بكل قدم يرفعها ويضعها عتق رقبة من ولد إسماعيل، ومن أتاه في سفينة فكفأت بهم سفينتهم نادى منادٍ من السماء: طبتم وطابت لكم الجنة.

كامل الزيارات، جعفر بن قولويه: ص257.

...................................

عن عبد الله الطحان، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال:

سمعته وهو يقول: ما من أحد يوم القيامة إلّا وهو يتمنى انه من زوار الحسين، لما يرى مما يصنع بزوار الحسين (عليه السلام) من كرامتهم على الله تعالى.

كامل الزيارات، جعفر بن قولويه: ص258.

...................................

عن صالح بن ميثم، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: من سره أن يكون على موائد النور يوم القيامة فليكن من زوار الحسين بن علي (عليهما السلام).

كامل الزيارات، جعفر بن قولويه: ص258.

...................................

عن المفضل بن عمر، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): كأني والله بالملائكة قد ازدحموا المؤمنين على قبر الحسين (عليه السلام)، قال: قلت: فيترأون له، قال: هيهات هيهات قد لزموا والله المؤمنين حتى أنهم ليمسحون وجوههم بأيديهم، قال: وينزل الله على زوار الحسين (عليه السلام) غدوة وعشية من طعام الجنة وخدامهم الملائكة، لا يسأل الله عبد حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلّا أعطاها إياه. قال: قلت هذه والله الكرامة.

قال لي: يا مفضل أزيدك، قلت: نعم سيدي، قال: كأني بسرير من نور قد وضع وقد ضربت عليه قبة من ياقوتة حمراء مكللة بالجواهر، وكأني بالحسين (عليه السلام) جالس على ذلك السرير وحوله تسعون ألف قبة خضراء، وكأني بالمؤمنين يزورونه ويسلمون عليه، فيقول الله عز وجل لهم: أوليائي سلوني فطال ما أوذيتم وذللتم واضطهدتم، فهذا يوم لا تسألوني حاجة من حوائج الدنيا والآخرة الا قضيتها لكم، فيكون أكلهم وشربهم في الجنة، فهذه والله الكرامة التي لا انقضاء لها ولا يدرك منتهاها.

كامل الزيارات، جعفر بن قولويه: ص259.

...................................

عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام)، عن أبيه (عليه السلام)، قال: قال أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام): إن أيام زائري الحسين (عليه السلام) لا تحسب من أعمارهم ولا تعد من آجالهم.

كامل الزيارات، جعفر بن قولويه: ص260.

...................................

عن أبي خالد ذي الشامة، قال: حدثني أبو أسامة، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: من أراد أن يكون في جوار نبيه (صلى الله عليه وآله) وجوار علي وفاطمة فلا يدع زيارة الحسين بن علي (عليهما السلام).

كامل الزيارات، جعفر بن قولويه: ص260.

...................................

عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) أو أبا جعفر (عليه السلام) يقول: من أحب أن يكون مسكنه الجنة ومأواه الجنة فلا يدع زيارة المظلوم، قلت: من هو، قال: الحسين بن علي صاحب كربلاء، من أتاه شوقاً إليه وحبا لرسول الله وحبا لفاطمة وحبا لأمير المؤمنين ((عليه السلام))، أقعده الله على موائد الجنة يأكل معهم والناس في الحساب.

كامل الزيارات، جعفر بن قولويه: ص260.

...................................

عن الحارث بن المغيرة النصري، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: إن الله تبارك وتعالى جعل ملائكة موكلين بقـبر الحسين (عليه السلام)، فإذا هم الرجل بزيارته واغتسل نادى محمد (صلى الله عليه وآله): يا وفد الله أبشروا بمرافقتي في الجنة.

كامل الزيارات، جعفر بن قولويه: ص261.

...................................

عن عبد الله بن زرارة، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول:

إن لزوار الحسين بن علي (عليهما السلام) يوم القيامة فضلا على الناس، قلت: وما فضلهم، قال: يدخلون الجنة قبل الناس بأربعين عاماً وسائر الناس في الحساب والموقف.

كامل الزيارات، جعفر بن قولويه: ص262.

...................................

عن محمد بن مسلم، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) ما لمن أتى قبر الحسين (عليه السلام)، قال: من أتاه شوقا إليه كان من عباد الله المكرمين، وكان تحت لواء الحسين بن علي حتى يدخلهما الله الجنة.

كامل الزيارات، جعفر بن قولويه: ص271.

...................................

عن عبد الله بن زرارة، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول:

إن لزوار الحسين بن علي (عليهما السلام) يوم القيامة فضلاً على الناس، قلت: وما فضلهم، قال: يدخلون الجنة قبل الناس بأربعين عاماً وسائر الناس في الحساب والموقف.

كامل الزيارات، جعفر بن قولويه: ص262.

...................................

عن ذريح المحاربي، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) ما القى من قومي ومن بني إذا انا أخبرتهم بما في إتيان قبر الحسين (عليه السلام) من الخير أنهم يكذبوني ويقولون: إنك تكذب على جعفر بن محمد. قال: يا ذريح دع الناس يذهبون حيث شاؤوا، والله ان الله ليباهي بزائر الحسين والوافد يفده الملائكة المقربون وحملة عرشه، حتى أنه ليقول لهم: أما ترون زوار قبر الحسين أتوه شوقا إليه والى فاطمة بنت رسول الله، أما وعزتي وجلالي وعظمتي لأوجبن لهم كرامتي ولأدخلنهم جنتي التي أعددتها لأوليائي ولأنبيائي ورسلي. يا ملائكتي هؤلاء زوار الحسين حبيب محمد رسولي ومحمد حبيبي، ومن أحبني أحب حبيبي، ومن أحب حبيبي أحب من يحبه، ومن أبغض حبيبي أبغضني، ومن أبغضني كان حقاً علي ان أعذبه بأشد عذابي، واحرقه بحر ناري، واجعل جهنم مسكنه ومأواه، وأعذبه عذابا لا أعذبه أحداً من العالمين.

كامل الزيارات، جعفر بن قولويه: ص272.

...................................

عن صفوان بن مهران الجمال، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: من زار قبر الحسين (عليه السلام) وهو يريد الله عزّ وجلّ شيعه جبرئيل وميكائيل وإسرافيل حتى يرد إلى منزله.

كامل الزيارات، جعفر بن قولويه: ص274.

...................................

عن عبد الله بن مسكان، قال: شهدت أبا عبد الله (عليه السلام) وقد أتاه قوم من أهل خراسان فسألوه عن إتيان قبر الحسين (عليه السلام) وما فيه من الفضل، قال:

حدثني أبي عن جدي انه كان يقول: من زاره يريد به وجه الله أخرجه الله من ذنوبه كمولود ولدته أمه، وشيعته الملائكة في مسيره، فرفرفت على رأسه قد صفوا بأجنحتهم عليه حتى يرجع إلى أهله، وسألت الملائكة المغفرة له من ربه وغشيته الرحمة من أعنان السماء، ونادته الملائكة: طبت وطاب من زرت، وحفظ في أهله.

كامل الزيارات، جعفر بن قولويه: ص275.

...................................

عن حذيفة بن منصور، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): من زار قبر الحسين (عليه السلام) لله وفي الله أعتقه الله من النار وآمنه يوم الفزع الأكبر، ولم يسأل الله تعالى حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلّا أعطاه.

كامل الزيارات، جعفر بن قولويه: ص275.

...................................

عن أبي خديجة، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سألته عن زيارة قبر الحسين (عليه السلام)، قال: انه أفضل ما يكون من الأعمال.

كامل الزيارات، جعفر بن قولويه: ص276.

...................................

عن ابن عباس عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه أخبره بقتل الحسين (إلى أن قال): من زاره عارفا بحقه كتب الله له ثواب ألف حجة وألف عمرة، ألا ومن زاره فقد زارني، ومن زارني فكأنما زار الله، وحق على الله أن لا يعذبه بالنار، ألا وإن الإجابة تحت قبته، والشفاء في تربته، والأئمة من ولده.

وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج10، ص352.