عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر وجعفر بن محمد يقولان: إن الله تعالى عوض الحسين (عليه السلام) من قتله أن جعل الإمامة في ذريته، والشفاء في تربته، وإجابة الدعاء عند قبره، ولا تعد أيام زائريه جائياً وراجعاً.
الأمالي، الشيخ الطوسي، ص ٣٤٧.
........................................
عن زيد أبي أسامة، قال: كنت في جماعة من عصابتنا بحضرة سيدنا الصادق (عليه السلام)، فأقبل علينا أبو عبد الله (عليه السلام)، فقال: إن الله تعالى جعل تربة جدي الحسين (عليه السلام) شفاء من كل داء وأمانا من كل خوف، فإذا تناولها أحدكم فليقبلها وليضعها على عينيه، وليمرها على سائر جسده، وليقل: (اللهم بحق هذه التربة، وبحق من حل بها وثوى فيها، وبحق أبيه وأمه وأخيه والأئمة من ولده، وبحق الملائكة الحافين به إلّا جعلتها شفاء من كل داء، وبرءا من كل مرض، ونجاة من كل آفة، وحرزا مما أخاف وأحذر) ثم يستعملها.
قال أبو أسامة: فإني استعملتها من دهري الأطول، كما قال ووصف أبو عبد الله، فما رأيت بحمد الله مكروها.
الأمالي، الشيخ الطوسي، ص ٣٤٨.
........................................
عن أبي عبد الله البرقي عن بعض أصحابنا، قال: رفعت إلى امرأة غزلا، فقالت: ادفعه بمكة لتخاط به كسوة الكعبة، قال: فكرهت أن أدفعه إلى الحجبة وأنا أعرفهم، فلما صرت إلى المدينة دخلت على أبي جعفر (عليه السلام) فقلت له: جعلت فداك، إن امرأة أعطتني غزلا، وحكيت له قول المرأة وكراهتي لدفع الغزل إلى الحجبة، فقال: اشتر به عسلا وزعفرانا، وخذ من طين قبر الحسين (عليه السلام) واعجنه بماء السماء، واجعل فيه شيئا من عسل وزعفران وفرقه على الشيعة ليتداووا به مرضاهم.
الكافي، الشيخ الكليني، ج ٤، ص ٢٤٣.
........................................
عن الحارث بن المغيرة النصري، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إني رجل كثير العلل والأمراض، وما تركت دواء تداويت به فما انتفعت بشيء منه فقال لي أين أنت عن طين قبر الحسين بن علي (عليه السلام)، فإن فيه شفاء من كل داء، وأمنا من كل خوف، فإذا أخذته فقل هذا الكلام: اللهم إني أسألك بحق هذه الطينة، وبحق الملك الذي أخذها، وبحق النبي الذي قبضها، وبحق الوصي الذي حل فيها، صلى على محمد وأهل بيته، وافعل بي كذا وكذا.
الأمالي، الشيخ الطوسي، ص ٣٤٨.
........................................
حدثنا سعد بن سعيد الأشعري، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام)، قال: سألته عن الطين الذي يؤكل يأكله الناس، فقال: كل طين حرام كالميتة والدم وما أهل لغير الله به ما خلا طين قبر الحسين (عليه السلام)، فإنه شفاء من كل داء.
الأمالي، الشيخ الطوسي، ص ٣٤٩.
........................................
عن ابن أبي يعفور قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): يأخذ الإنسان من طين قبر الحسين (عليه السلام) فينتفع به ويأخذ غيره ولا ينتفع به؟ فقال: لا والله الذي لا إله إلّا هو ما يأخذه أحد وهو يرى أن الله ينفعه به إلّا نفعه به.
الكافي، ج ٤، الشيخ الكليني، ص ٥٨٨.
........................................
عن يونس بن الربيع عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن عند رأس الحسين (عليه السلام) لتربة حمراء فيها شفاء من كل داء إلّا السام، قال: فأتينا القبر بعد ما سمعنا هذا الحديث فاحتفرنا عند رأس القبر فلما حفرنا قدر ذراع ابتدرت علينا من رأس القبر مثل السهلة حمراء قدر الدرهم فحملناها إلى الكوفة فمزجناه وأقبلنا نعطي الناس يتداوون بها.
الكافي، ج ٤، الشيخ الكليني، ص ٥٨٨.
........................................
عن علي بن محمد رفعه قال: قال: الختم على طين قبر الحسين (عليه السلام) أن يقرأ عليه إنا أنزلناه في ليلة القدر.
وروي إذا أخذته فقل: بسم الله اللهم بحق هذه التربة الطاهرة وبحق البقعة الطيبة وبحق الوصي الذي تواريه وبحق جده وأبيه وأمه وأخيه والملائكة الذين يحفون به والملائكة العكوف على قبر وليك ينتظرون نصره صلى الله عليهم أجمعين اجعل لي فيه شفاء من كل داء وأمانا من كل خوف وعزا من كل ذل، وأوسع به علي في رزقي وأصح به جسمي.
الكافي، ج ٤، الشيخ الكليني، ص ٥٨٨.
........................................
قال الإمام الصادق (عليه السلام): لو أن مريضاً عرف قدر أبي عبد الله (عليه السلام) أخذ له من طين قبر الحسين (عليه السلام) مثل رأس الأنملة كان له دواء وشفاء.
الدعوات سلوة الحزين، قطب الدين الراوندي، ص ١٨٥.
........................................
قال الإمام الصادق (عليه السلام): حنكوا أولادكم بتربة الحسين (عليه السلام) فإنها أمان.
وسئل (عليه السلام) عن الطين الأرمني يؤخذ للكبس أيحل أخذه؟ قال: لا بأس به، أما أنه من طين قبر ذي القرنين، وطين قبر الحسين بن علي (C) خير منه.
الدعوات (سلوة الحزين)، قطب الدين الراوندي، ص ١٨٥.
........................................
قال الإمام الصادق (عليه السلام): طين قبر الحسين (عليه السلام) شفاء من كل داء، فإذا أكلته فقل: (بسم الله وبالله اللهم اجعله رزقا واسعا، وعلما نافعا، وشفاءً من كل داء إنك على كل شيء قدير، اللهم رب هذه التربة المباركة، ورب الوصي الذي وارته صل على محمد وآل محمد، واجعل هذا الطين شفاء من كل داء، وأمانا من كل خوف).
الدعوات (سلوة الحزين)، قطب الدين الراوندي، ص ١٨٧.
........................................
في رواية ابن سنان عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: إذا تناول أحدكم من طين قبر الحسين (عليه السلام) فليقل: (الله إني أسألك بحق الملك الذي تناول، والرسول الذي نزل، والوصي الذي ضمن فيه، أن جعله شفاء من كل داء) ويسمي ذلك الداء.
الدعوات (سلوة الحزين)، قطب الدين الراوندي، ص١٨٧.
........................................
عن جعفر بن إبراهيم الحضرمي عن سعد ابن سعد قال: سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن الطين فقال: أكل الطين حرام مثل الميتة والدم ولحم الخنزير إلّا طين قبر الحسين (عليه السلام) فإن فيه شفاء من كل داء وأمتا من كل خوف.
الكافي، ج ٦، الشيخ الكليني، ص ٢٦٦.
........................................
عن محمد بن سليمان البصري، عن أبيه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: في طين قبر الحسين (عليه السلام) الشفاء من كل داء، وهو الدواء الأكبر.
المزار، الشيخ المفيد، ص ١٥٩.
........................................
قال الإمام الصادق (عليه السلام): طين قبر الحسين (عليه السلام) فيه شفاء وإن أخذ على رأس ميل.
المزار، الشيخ المفيد، ص ١٥٩.
........................................
قال الإمام الصادق (عليه السلام): من أصابته علة فتداوى من طين قبر الحسين (عليه السلام) شفاه الله من تلك العلة إلا أن تكون علة السام.
المزار، الشيخ المفيد، ص ١٦٠.
........................................
عن سعد بن عبد الله عن محمد بن عيسى عن رجل قال: بعث أبو الحسن الرضا (عليه السلام) من خراسان رزم ثياب وكان بين ذلك طين، فقلت للرسول: ما هذا؟ قال: طين قبر الحسين (عليه السلام)،
ما كان يوجه شيئاً من الثياب ولا غيره إلّا ويجعل فيه الطين ويقول: هو أمان بإذن الله تعالى.
المزار، الشيخ المفيد، ص ١٦٠.
........................................
عن محمد بن إسماعيل البصري عن بعض رجاله عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: طين قبر الحسين (عليه السلام) شفاء من كل داء، فإذا أكلته فقل: (بسم الله وبالله، اللهم اجعله رزقاً واسعاً، وعلماً نافعاً وشفاء، من كل داء، إنك على شيء قدير).
المزار، الشيخ المفيد، ص ١٦٥.