أعمال

 أعمال الليلة الأولى من شهر محرم الحرام

الاُولى: مائة ركعة كل ركعتين بتسليم تقرأ في كلّ ركعة الحمد والتوحيد.

الثانية: ركعتان في الاُولى منهما الحمد وسورة الانعام وفي الثانية الحمد وسورة يس.

الثالثة: ركعتان في كلّ منهما الحمد وإحدى عشرة مرّة قل هو الله أحد.

في الحديث عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من أدّى هذه الصلاة في هذه الليلة وصام صبيحتها وهو أول يوم من السنة فهو كمن يدوم على الخير سنته ولايزال محفوظاً من السنة الى قابل فإن مات قبل ذلك صار إلى الجنة.

.......................................

أعمال اليوم الأول من شهر محرم الحرام

الأول: الصيام.

في رواية ريان بن شبيب عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنه قال:

من صام هذا اليوم ودعا الله استجاب الله دعاءه كما استجاب لزكريا.

الثاني: عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنه كان النبي (صلّى الله عليه وآله) يصلّي أوّل يوم من محرم ركعتين فإذا فرغ رفع يديه ودعا بهذا الدّعاء ثلاث مرّات:

اللهُمَّ أنتَ الإلهُ القَديمُ وَهذِهِ سَنَةٌ جَديدَةٌ فَأسألُكَ فيها العِصمَةَ مِنَ الشَّيطانِ وَالقوَّةَ عَلى هذِهِ النَّفسِ الأمَّارَةِ بالسّوءِ وَالاشتِغالَ بِما يُقَرِّبُني إلَيكَ، يا كَريمُ يا ذا الجَلالِ وَالإكرامِ يا عِمادَ مَن لا عِمادَ لَهُ يا ذَخيرَةَ مَن لا ذَخيرَةَ لَهُ يا حِرزَ مَن لا حِرزَ لَهُ يا غياثَ مَن لا غياثَ لَهُ يا سَنَدَ مَن لا سَنَدَ لَهُ يا كنَز مَن لا كَنزَ لَهُ، يا حَسَنَ البَلاءِ يا عَظيمَ الرَّجاءِ يا عِزَّ الضُّعَفاءِ يا مُنقِذَ الغَرقى يا مُنجيَ الهَلكى يا مُنعِمُ يا مُجمِلُ يا مُفضِلُ يا مُحسِنُ، أنتَ الَّذي سَجَدَ لَكَ سَوادُ اللَّيلِ وَنورُ النَّهارِ وَضَوءُ القَمَرِ وَشُعاعُ الشَّمسِ وَدَويُّ الماءِ وَحَفيفُ الشَّجَرِ، يا اللهُ لا شَريكَ لَكَ اللهُمَّ اجعَلنا خَيراً مِمَّا يَظُنّونَ وَاغفِر لَنا ما لا يَعلَمونَ وَلا تُؤاخِذنا بِما يَقولونَ حَسبيَ اللهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ عَلَيهِ تَوَكَّلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرشِ العَظيمِ، آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِن عِندِ رَبِّنا وَما يَذَّكَّرُ إلاّ اُولوا الألبابِ، رَبَّنا لا تُزِغ قُلوبَنا بَعدَ إذ هَدَيتَنا وَهَب لَنا مِن لَدُنكَ رَحمَةً إنَّكَ أنتَ الوَهَّابُ.

.........................................................

اليوم الثالث

فيه كان خلاص يوسف (عليه السلام) من السجن فمن صامه يسّر الله له الصعب وفرّج عنه الكرب وفي الحديث النبوي أنّه استجيب دعوته.

..............................................

أعمال ليلة العاشر (ليلة عاشوراء)

ليلة العاشوراء وقد أورد السيد في (الاقبال) لهذه الليلة أدعية وصلوات كثيرة بما لها من وافر الفضل.

الأول: الصلاة مائة ركعة كلّ ركعة بالحمد وسورة التوحيد ثلاث مرّات ويقول بعد الفراغ من الجميع:

سُبحانَ اللهِ وَالحَمدُ للهِ وَلا إلهَ إلاّ اللهُ وَاللهُ أكبَرُ وَلا حَولَ وَلا قوَّةَ إلاّ بِاللهِ العَليِّ العَظيمِ. سبعين مرّة. وقد ورد الاستغفار أيضاً بعد كلّمة العلي العظيم في رواية اُخرى.

الثاني: الصلاة أربع ركعات في آخر الليل يقرأ في كلّ ركعة بعد الحمد كلّاً من آية الكرسي والتوحيد والفلق والناس عشر مرّات ويقرأ التوحيد بعد السلام مائة مرّة.

الثالث: الصلاة أربع ركعات يقرأ في كلّ ركعة الحمد والتوحيد خمسين مرّة وهذه الصلاة تطابق صلاة أمير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه) ذات الفضل العظيم.

وقال السيد بعد ذكر هذه الصلاة: فإذا سلّمت من الرابعة فأكثر ذكر الله تعالى والصلاة على رسوله واللعن على أعدائهم ما استطعت.

وروي في فضل إحياء هذه الليلة أنّ من أحياها فكأنّما عبد الله عبادة جميع الملائكة وأجر العامل فيها يعدل سبعين سنة ومن وُفّق في هذه الليلة لزيارة الحسين (عليه السلام) بكربلاء والمبيت عنده حتى يصبح حشره الله يوم القيامة ملطّخاً بدم الحسين (عليه السلام) في جملة الشهداء معه (عليه السلام).

 

المصدر: مفاتيح الجنان.