روايات في فضل شهر رمضان

عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا أهل هلال شهر رمضان استقبل القبلة ورفع يديه فقال: " اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام والعافية المجللة والرزق الواسع ودفع الأسقام، اللهم ارزقنا صيامه وقيامه وتلاوة القرآن فيه، اللهم سلمه لنا وتسلمه منا وسلمنا فيه ".

الكافي، ج ٤، الشيخ الكليني، ص 70

------------------------------

عن عمرو بن شمر قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: كان أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) إذا أهل هلال شهر رمضان أقبل إلى القبلة ثم قال: " اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام والعافية المجللة، اللهم ارزقنا صيامه وقيامه وتلاوة القرآن فيه، اللهم سلمه لنا وتسلمه منا وسلمنا فيه ".

الكافي، ج ٤، الشيخ الكليني، ص 73

------------------------------

عن معاوية ابن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه كان إذا أهل هلال شهر رمضان قال: " اللهم أدخله علينا بالسلامة والإسلام واليقين والإيمان والبر والتوفيق لما تحب وترضى "

الكافي، ج ٤، الشيخ الكليني، ص 74

------------------------------

عن الحسين بن المختار رفعه قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إذا رأيت الهلال فلا تبرح وقال: " اللهم إني أسألك خير هذا الشهر وفتحه ونوره ونصره وبركته وطهوره ورزقه، وأسألك خير ما فيه وخير ما بعده وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده اللهم أدخله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام والبركة والتوفيق لما تحب وترضى ".

الكافي، ج ٤، الشيخ الكليني، ص 76

------------------------------

عن الحسن بن علي الخزاز قال : دخلت على أبي الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) وسمعته يقول: معاشر شيعتي إذا طلع هلال شهر رمضان فلا تشيروا إليه بالأصابع، ولكن استقبلوا القبلة وارفعوا أيديكم إلى السماء وخاطبوا الهلال وقولوا: ( ربنا وربك الله رب العالمين اللهم اجعله علينا هلالا مباركا ووفقنا لصيام شهر رمضان وسلمنا فيه وتسلمنا منه في يسر وعافية واستعملناه فيه بطاعتك إنك على كل شيء قدير) فما من عبد فعل ذلك إلّا كتبه الله تبارك وتعالى في جملة المرحومين وأثبته في ديوان المغفورين ولقد كانت فاطمة سيدة نساء العالمين (عليها السلام) تقول ذلك سنة فإذا طلع هلال شهر رمضان فكان نورها يغلب الهلال يخفى فإذا غابت عنه ظهر.

فضائل الأشهر الثلاثة، الشيخ الصدوق، ص ٩٩

------------------------------

عن الامام الصادق (عليه السلام) إذا رأيت هلال شهر رمضان فلا تشر إليه، ولكن استقبل القبلة وارفع يديك إلى السماء وخاطب الهلال تقول، ربي وربك الله رب العالمين، اللهم أهله علينا بالأمن والأيمان، والسلامة والإسلام، والمسارعة إلى ما تحب وترضى. اللهم بارك لنا في شهرنا هذا، وارزقنا عونه وخيره، واصرف عنا ضره وشره وبلاءه وفتنته.

الهداية، الشيخ الصدوق، ص 428

------------------------------

عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا حضر شهر رمضان فقل: " اللهم قد حضر شهر رمضان وقد افترضت علينا صيامه وأنزلت فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، اللهم أعنا على صيامه، اللهم تقبله منا وسلمنا فيه وتسلمه منا في يسر منك وعافية، إنك على كل شيء قدير يا أرحم الراحمين ".

الكافي، ج ٤، الشيخ الكليني، ص 74

------------------------------

علي بن فضال عن أبيه قال: قال الرضا (عليه السلام): من قال عند إفطاره (اللهم لك صمنا بتوفيقك وعلى رزقك أفطرنا بأمرك فتقبله منا واغفر لنا إنك أنت الغفور الرحيم) غفر الله ما ادخل على صومه من النقصان بذنوبه

فضائل الأشهر الثلاثة، الشيخ الصدوق، ص ٩٦

------------------------------

روي عن جعفر بن محمد عن آبائه (عليهم السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان إذا أفطر قال: اللهم لك صمنا وعلى رزقك أفطرنا فتقبله منا، ذهب الظماء وابتلت العروق وبقي الأجر.

وروى أبو بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان يقول في كل ليلة من شهر رمضان عند الإفطار إلى آخره: الحمد لله الذي أعاننا فصمنا ورزقنا فأفطرنا، اللهم تقبل منا وأعنا عليه وسلمنا فيه وتسلمه منا في يسر منك وعافية، الحمد لله الذي قضى عنا يوما من شهر رمضان.

وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) إذا أراد أن يفطر قال: بسم الله، اللهم لك صمنا وعلى رزقك أفطرنا، فتقبله منا إنك أنت السميع العليم.

مصباح المتهجد، الشيخ الطوسي، ص٦٢5

------------------------------

عن أبي يحيى الصنعاني عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما من مؤمن صام فقرء: (إنا أنزلناه في ليلة القدر) عند سحوره وعند افطاره، الا كان فيما بينهما كالمتشحط بدمه في سبيل الله.

إقبال الأعمال، ج ١، السيد ابن طاووس، ص ١٨٥

------------------------------   

عن المفضل بن عمر (رحمه الله) قال: قال الصادق (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لأمير المؤمنين (عليه السلام): يا أبا الحسن هذا شهر رمضان قد أقبل ، فاجعل دعاءك قبل فطورك، فإن جبرئيل (عليه السلام) جاءني فقال: يا محمد من دعا بهذا الدعاء في شهر رمضان قبل أن يفطر، استجاب الله تعالى دعاءه، وقبل صومه وصلاته، واستجاب له عشر دعوات، وغفر له ذنبه، وفرج همه، ونفس كربته، وقضى حوائجه، وأنجح طلبته، ورفع عمله مع أعمال النبيين والصديقين، وجاء يوم القيامة ووجهه أضواء من القمر ليلة البدر، فقلت: ما هو يا جبرئيل؟ فقال: قل:

اللهم رب النور العظيم، ورب الكرسي الرفيع، ورب البحر المسجور، ورب الشفع الكبير، والنور العزيز، ورب التوراة والإنجيل والزبور، والفرقان العظيم. أنت إله من في السماوات وإله من في الأرض لا إله فيهما غيرك، وأنت جبار من في السماوات وجبار من في الأرض لا جبار فيهما غيرك، أنت ملك من في السماوات، وملك من في الأرض، لا ملك فيهما غيرك، أسألك باسمك الكبير، ونور وجهك المنير، وبملكك القديم. يا حي يا قيوم، يا حي يا قيوم يا حي يا قيوم، أسألك باسمك الذي أشرق به كل شيء، وباسمك الذي أشرقت به السماوات والأرض، وباسمك الذي صلح به الأولون، وبه يصلح الآخرون. يا حيا قبل كل حي، ويا حيا بعد كل حي، ويا حي لا إله إلا أنت صل على محمد وآل محمد، واغفر لي ذنوبي، واجعل لي من أمري يسرا وفرجا قريبا، وثبتني على دين محمد وآل محمد، وعلى هدى محمد وآل محمد، وعلى سنة محمد وآل محمد، وعليه وعليهم السلام. واجعل عملي في المرفوع المتقبل، وهب لي كما وهبت لأوليائك وأهل طاعتك، فاني مؤمن بك، ومتوكل عليك، منيب إليك، مع مصيري إليك، وتجمع لي ولأهلي ولولدي الخير كله، وتصرف عني وعن ولدي وأهلي الشر كله أنت الحنان المنان بديع السماوات والأرض، تعطي الخير من تشاء، وتصرفه عمن تشاء، فامنن عليّ برحمتك يا أرحم الراحمين.

إقبال الأعمال، ج ١، السيد ابن طاووس، ص ٢٣٩

------------------------------

عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: ما من عبد يصوم فيقول عند إفطاره: يا عظيم يا عظيم أنت إلهي لا إله لي غيرك، اغفر لي الذنب العظيم، إنه لا يغفر الذنب العظيم إلا العظيم. إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه

إقبال الأعمال، ج ١، السيد ابن طاووس، ص ٢٤٠

------------------------------

عن جابر قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يفطر على الأسودين، قلت: رحمك الله وما الأسودان؟ قال: التمر والماء، والزبيب والماء ويتسحر بهما.

تهذيب الأحكام، ج ٤، الشيخ الطوسي، ص ١٩٨

------------------------------

عن علي بن الحسن بن فضال من كتاب الصيام، بإسناده إلى غياث بن إبراهيم، عن أبي عبد الله، عن أبيه، أن عليا (عليه السلام) كان يستحب أن يفطر على اللبن.
ومن ذلك ما رويناه بإسنادنا إلى أبي جعفر ابن بابويه بإسناده إلى الصادق (عليه السلام) أنه قال: الافطار على الماء يغسل ذنوب القلب.

إقبال الأعمال، ج ١، السيد ابن طاووس، ص 241

------------------------------

روي عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: كان عليّ (صلوات الله عليه) إذا أفطر جثى على ركبتيه، حتى يوضع الخوان ويقول: اللهم لك صمنا، وعلى رزقك أفطرنا، فتقبله منا، إنك أنت السميع العليم.

ومن ذلك ما رويناه بإسنادنا إلى هارون بن موسى التلعكبري بإسناده إلى أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كلما صمت يوما من شهر رمضان فقل عند الافطار: الحمد لله الذي أعاننا فصمنا، ورزقنا فأفطرنا، الله تقبله منا، وأعنا عليه وسلمنا فيه، وتسلمه منا، في يسر منك وعافية، والحمد لله الذي قضى عني يوما من شهر رمضان.

ومن ذلك ما يروى عن موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام)، عن أبائه (عليهم السلام) قال: إذا أمسيت فقل عند إفطارك اللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت، وعليك توكلت. يكتب لك أجر من صام ذلك اليوم.

إقبال الأعمال، ج ١، السيد ابن طاووس، ص 246

------------------------------

عن مولانا موسى بن جعفر (عليه السلام)، عن أبيه، عن جده، عن الحسن بن علي (عليهم السلام): أن لكل صائم عند فطوره دعوة مستجابة، فإذا كان أول لقمة فقل: بسم الله يا واسع المغفرة اغفر لي. وفي رواية أخرى: بسم الله الرحمن الرحيم، يا واسع المغفرة اغفر لي. فإنه من قالها عند إفطاره غفر له.

إقبال الأعمال، ج ١، السيد ابن طاووس، ص ٢٤٤

------------------------------

من كتاب جعفر بن سليمان، عن أبي عبد الله (عليه السلام): ان من ضرب وجهه بكف ماء ورد أمن ذلك اليوم من المذلة والفقر، ومن وضع على رأسه من ماء ورد، أمن تلك السنة من البرسام.

إقبال الأعمال، ج ١، السيد ابن طاووس، ص ١٩٣

------------------------------

عن أبي بصير قال: كان أبو عبد الله (عليه السلام) يدعو بهذا الدعاء في شهر رمضان " اللهم إني بك [ أتوسل ] ومنك أطلب حاجتي، من طلب حاجة إلى الناس فإني لا أطلب حاجتي إلا منك وحدك لا شريك لك وأسألك بفضلك و رضوانك أن تصلي على محمد و[على] أهل بيته وأن تجعل لي في عامي هذا إلى بيتك الحرام سبيلا حجة مبرورة متقبلة زاكية خالصة لك تقر بها عيني وترفع بها درجتي وترزقني أن أغض بصري وأن أحفظ فرجي وأن أكف بها عن جميع محارمك حتى لا يكون شيء آثر عندي من طاعتك وخشيتك والعمل بما أحببت والترك لما كرهت ونهيت عنه واجعل ذلك في يسر ويسار وعافية [وأوزعني شكر ما أنعمت به على] وأسألك أن تجعل وفاتي قتلا في سبيلك تحت راية نبيك مع أوليائك وأسألك أن تقتل بي أعدائك وأعداء رسولك وأسألك أن تكرمني بهوان من شئت من خلقك ولا تهني بكرامة أحد من أوليائك، اللهم اجعل لي مع الرسول سبيلا حسبي الله ما شاء الله.

الكافي، ج ٤، الشيخ الكليني، ص 74

------------------------------  

محمد بن أبي قرة في كتابه في عمل أول يوم من شهر رمضان عن العالم (صلوات الله عليه) أنه قال: من صلى عند دخول شهر رمضان ركعتين تطوعا، قرأ في أولاهما أم الكتاب و( إنا فتحنا لك فتحا مبينا)، والأخرى ما أحب، دفع الله تعالى عنه سوء سنته، ولم يزل في حرز الله تعالى إلى مثلها من قابل.

إقبال الأعمال، ج ١، السيد ابن طاووس، ص ١٩٨

------------------------------

دعاء الحج يدعى به أول ليلة من شهر رمضان، وذكره الشيخ أبو الفتح محمد بن علي الكراجكي في كتاب روضة العابدين الذي صنفه لولده موسى (رحمهما الله). اللهم منك أطلب حاجتي، ومن طلب حاجته إلى أحد من الناس فاني لا أطلب حاجتي إلا منك وحدك لا شريك لك، أسألك بفضلك و رضوانك أن تصلي على محمد وأهل بيته، وأن تجعل لي في عامي هذا إلى بيتك الحرام سبيلا حجة مبرورة متقبلة زاكية خالصة لك تقر بها عيني، وترفع بها درجتي، وترزقني أن أغض بصري، وأن أحفظ فرجي، وأن أكف عن جميع محارمك، لا يكون عندي شيء آثر من طاعتك وخشيتك، والعمل بما أحببت والترك لما كرهت ونهيت عنه واجعل ذلك في يسر منك وعافية، وأوزعني شكر ما أنعمت به على. و أسئلك أن تجعل وفاتي قتلا في سبيلك، تحت راية محمد نبيك، مع وليك صلواتك عليهما وأسألك أن تقتل بي أعداءك وأعداء رسولك، وأن تكرمني بهوان من شئت من خلقك ولا تهني بكرامة أحد من أوليائك، اللهم اجعل لي مع الرسول سبيلا، حسبي الله ما شاء الله، وصلى الله على سيدنا محمد رسوله خاتم النبيين،

وآله الطاهرين.

بحار الأنوار، ج ٩٥، العلامة المجلسي، ص ٣