نعم إحياء هذه المناسبات - كغيره من جهات الخير - يتأكد رجحانه ويزيد ثوابه إذا ترتب عليه أمر آخر راجح في نفسه، كتشجيع الآخرين على الخير، وإغاظة الظالمين، وكمقارعة الظلم والطغيان، والجهاد في سبيل إعلان دعوة الحق وإعلاء كلمة الله عز وجل وغير ذلك. لتعدد الجهات الموجبة للثواب فيه حينئذ.
ويناسب ذلك ما تضمنته النصوص الكثيرة من الحث على زيارة الإمام الحسين (صلوات الله عليه) على خوف ووجل[1]. وإن كان تحديد ذلك فقهياً موكولاً إلى محله.
لكن ذلك أمر آخر غير ما سبق من دعوى اختصاص أهمية إحياء المناسبات الشرعية بما إذا كان في إحيائها مقارعة للظلم إلى آخر ما سبق.