روايات في الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف)

روى المفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن قائمنا إذا قام أشرقت الارض بنور ربها، واستغنى العباد عن ضوء الشمس، وذهبت الظلمة، ويعمر الرجل في ملكه حتى يولد له ألف ذكر، وتظهر الأرض كنوزها حتى تراها الناس على وجهها، ويطلب الرجل منكم من يصله بماله، ويأخذ من زكاته، لا يوجد أحد يقبل منه ذلك استغنى الناس بما رزقهم الله من فضله.

الإرشاد، الشيخ المفيد: ص318.

...............................................

روى المفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إذا أذن الله عزوجل للقائم في الخروج، صعد المنبر، ودعا الناس إلى نفسه وناشدهم بالله ودعاهم إلى حقه، وأن يسير فيهم بسيرة رسول الله (صلى الله عليه واله)، ويعمل فيهم بعمله، فيبعث الله جل جلاله جبرئيل (عليه السلام) حتى يأتيه فينزل على الحطيم ثم يقول له: إلى أي شيء تدعو؟ فيخبره القائم (عليه السلام) فيقول جبرئيل (عليه السلام) أنا أول من يبايعك ابسط يدك، فيمسح على يده، وقد وافاه ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا فيبايعونه ويقيم بمكة حتى يتم أصحابه عشرة آلاف أنفس ثم يسير منها إلى المدينة.

الإرشاد، الشيخ المفيد: ص381.

...............................................

عن أبي خالد الكابلي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إذا قام قائمنا وضع يده على رؤوس العباد فجمع به عقولهم وأكمل به أخلاقهم.

الإرشاد، الشيخ المفيد: ص381.

...............................................

روى عبد الكريمُ الخثعمي قالَ: قًلتُ لأبي عبد الله (عليه السلام): كم يَمْلكُ القائمُ (عجل الله فرجه)؟

قالَ: سبع سنينَ، تطولُ له الأيامُ والليالي حتّى تكونَ السنةُ من سنيه مقدارَ عشرِ سنين من سِنيكم، فيكونُ سنون مُلْكه سبعينَ سنةٍ من سِنِيكم هذِه، وِإذا آنَ قيامُهُ مُطِرَ الناسُ جمادى الأخرةَ وعشرةَ أَيام مِن رجبٍ مَطَراً لم يَرَ الخلائقُ مثْلَهَ، فيُنْبتُ اللهُ به لحومَ المؤمنينَ وأَبدانَهم في قبورِهم، فكَأنّي أنْظُرُ إِليهم مُقْبلينَ من قِبَل جُهَينة يَنفضونَ شُعورَهم من الترابِ.

الإرشاد، الشيخ المفيد: ص381.

...............................................

روى المفضَّلُ بن عمر الجعفي قالَ: سَمِعْتُ أَبا عبد الله (عليه السلام) يقولُ: إِذا أَذِنَ اللهُ عزَّ اسْمُه للقائم في الخروجِ صَعدَ المنبَر، فدعا الناسَ إِلى نفسِه، وناشَدَهم باللهِ، ودَعاهُم إِلى حَقِّه، وأَنْ يَسير فيهم بسيرةِ رسولِ اللهِ (ص)، ويَعْملَ فيهم بعملِه، فيبَعَثُ الله جلَّ جلالُه جبرئيلَ (عليه السلام) حتى يأْتِيَه، فَيَنْزِلُ على الحطيمِ يَقُولُ له: إِلى أَيِّ شيءٍ تَدْعو؟ فيخْبرُه القائمُ (عليه السلام) فَيَقوُلُ جبرئيل: أَنا أَوّلُ مَنْ يُبايِعُك، أبسطْ يَدَكَ، فيَمْسَحُ على يدِه، وقد وافاه ثلاثمائة وبضْعَةَ عَشَرَ رَجُلاً فيُبايعُوه، ويُقيمُ بمكّةَ حتى يَتُم أَصحابُه عشرةَ آلافِ نَفْسٍ، ثم يَسيرُ منها إِلى المدينةِ.

الإرشاد، الشيخ المفيد: ص382

...............................................

عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: المهدي من ولدي اسمه اسمي، وكنيته كنيتي أشبه الناس بي خَلقا وخُلقا، تكون له غيبة وحيرة تضل فيهما الأمم، ثم يقبل كالشهاب الثاقب فيملأها عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما).

إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات، ج ٥، الحر العاملي، ص ٧٦.

...............................................

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (لا تذهب الدنيا حتى يلي أمتي رجل من أهل بيتي يقال له المهدي) .

الغيبة، الشيخ الطوسي، ص ٢١٠

...............................................

عن أبان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: العلم سبعة وعشرون حرفا فجميع ما جاءت به الرسل حرفان فلم يعرف الناس حتى اليوم غير الحرفين، فإذا قام قائمنا أخرج الخمسة والعشرين حرفا فبثها في الناس، وضم إليها الحرفين، حتى يبثها سبعة وعشرين حرفا.

بحار الأنوار، ج ٥٢، العلامة المجلسي، ص ٣٣٨

...............................................

عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: دخلت على فاطمة بنت رسول الله (عليهما السلام) وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء والأئمة من ولدها، فعددت اثني عشر اسما آخرهم القائم من ولد فاطمة، ثلاثة منهم محمد، وأربعة منهم علي.

الإرشاد، ج ٢، الشيخ المفيد، ص ٣٤٦

------------------------------

عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) - في حديث له -: إن الله اختار من الناس الأنبياء واختار من الأنبياء الرسل، واختارني من الرسل، واختار مني عليا، واختار من علي الحسن والحسين، واختار من الحسين الأوصياء، تاسعهم قائمهم، وهو ظاهرهم وباطنهم.

كتاب الغيبة، الشيخ الطوسي، ص143

------------------------------

عن عبيد بن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول:

يفقد الناس إمامهم فيشهد الموسم فيراهم ولا يرونه

كتاب الغيبة، الشيخ الطوسي، ص161

------------------------------

عن أبي غانم الخادم قال: ولد لأبي محمد (عليه السلام) ولد فسماه محمدا فعرضه على أصحابه يوم الثالث وقال: هذا صاحبكم من بعدي وخليفتي عليكم، وهو القائم الذي تمتد إليه الأعناق بالانتظار فإذا امتلأت الأرض جورا وظلما خرج فملأها قسطا وعدلا.

بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج ٥١، ص٥

------------------------------

عن الثمالي قال: سألت الباقر (صلوات الله عليه) يا ابن رسول الله ألستم كلكم قائمين بالحق قال: بلى، قلت: فلم سمي القائم قائما؟ قال: لما قتل جدي الحسين (صلى الله عليه) ضجت الملائكة إلى الله عزّ وجلّ بالبكاء والنحيب، وقالوا: إلهنا وسيدنا أتغفل عمن قتل صفوتك وابن صفوتك، وخيرتك من خلقك، فأوحى الله عزّ وجلّ إليهم قروا ملائكتي فوعزتي وجلالي لانتقمن منهم ولو بعد حين ثم كشف الله عزّ وجلّ عن الأئمة من ولد الحسين (عليه السلام) للملائكة فسرت الملائكة بذلك فإذا أحدهم قائم يصلي فقال الله عزّ وجلّ: بذلك القائم أنتقم منهم.

بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج ٥١، ص29

------------------------------

عن الصقر ابن دلف، قال للإمام الجواد (عليه السلام): يا بن رسول الله ولم سمي القائم قال: لأنه يقوم بعد موت ذكره، وارتداد أكثر القائلين بإمامته، فقلت له: ولم سمي المنتظر قال: لان له غيبة تكثر أيامها ويطول أمدها، فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ بذكره الجاحدون ويكثر فيها الوقاتون ويهلك فيها المستعجلون وينجو فيها المسلمون.

بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج ٥١، ص30

------------------------------

عن صالح بن عقبة، عن أبيه، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر، عن أبيه سيد العابدين علي بن الحسين، عن أبيه سيد الشهداء الحسين بن علي، عن أبيه سيد الأوصياء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): المهدي من ولدي، تكون له غيبة وحيرة تضل فيها الأمم، يأتي بذخيرة الأنبياء (عليهم السلام) فيملأها عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما.

كمال الدين وتمام النعمة، الشيخ الصدوق، ص ٣١٧

------------------------------

عن الحسين بن خالد، عن علي بن موسى الرضا، عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهم السلام): إنه قال: التاسع من ولدك يا حسين هو القائم بالحق، المظهر للدين، والباسط للعدل، قال الحسين: فقلت له: يا أمير المؤمنين وإن ذلك لكائن؟ فقال (عليه السلام): إي والذي بعث محمدا (صلى الله عليه وآله) بالنبوة واصطفاه على جميع البرية ولكن بعد غيبة وحيرة فلا يثبت فيها على دينه إلا المخلصون المباشرون لروح اليقين، الذين أخذ الله عز وجل ميثاقهم بولايتنا وكتب في قلوبهم الايمان وأيدهم بروح منه.

كمال الدين وتمام النعمة، الشيخ الصدوق، ص ٣٣٤

------------------------------

عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين (عليهم السلام) قال: قال الحسين بن علي (عليهما السلام): في التاسع من ولدي سنة من يوسف، وسنة من موسى بن عمران (عليهما السلام) وهو قائمنا أهل البيت، يصلح الله تبارك وتعالى أمره في ليلة واحدة.

كمال الدين وتمام النعمة، الشيخ الصدوق، ص ٣٤٧

------------------------------  

عن أبي خالد الكابلي قال: قال لي علي بن الحسين (عليهما السلام): يا أبا خالد لتأتين فتن كقطع الليل المظلم، لا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه، أولئك مصابيح الهدى وينابيع العلم، ينجيهم الله من كل فتنة مظلمة، كأني بصاحبكم قد علا فوق نجفكم بظهر كوفان في ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا، جبرئيل عن يمينه، وميكائيل عن شماله، وإسرافيل أمامه، معه راية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد نشرها، لا يهوي بها إلى قوم إلا أهلكهم الله عزّ وجلّ.

الأمالي، الشيخ المفيد، ص ٧٧

------------------------------  

علي بن أبي طالب (عليهم السلام): إنه قال: التاسع من ولدك يا حسين هو القائم بالحق، المظهر للدين، والباسط للعدل، قال الحسين: فقلت له: يا أمير المؤمنين وإن ذلك لكائن؟ فقال (عليه السلام): إي والذي بعث محمدا (صلى الله عليه وآله) بالنبوة واصطفاه على جميع البرية ولكن بعد غيبة وحيرة فلا يثبت فيها على دينه إلا المخلصون المباشرون لروح اليقين، الذين أخذ الله عزّ وجلّ ميثاقهم بولايتنا وكتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه.

كمال الدين وتمام النعمة، الشيخ الصدوق، ص ٣٣٤

------------------------------  

قال الإمام الجواد عليه السّلام:

إنّ القائم منّا هو المهدي الذي يجب أن ينتظر في غيبته، ويطاع في ظهوره، وهو الثالث من ولدي. والذي بعث محمّدا بالنبوّة، وخصّنا بالإمامة، أنّه لو لم يبق من الدنيا إلّا يوم، لطوّل اللّه ذلك اليوم حتّى يخرج فيه، فيملأ الأرض قسطا وعدلا، كما ملئت ظلما وجورا.

موسوعة الإمام الجواد (ع)، ج ١، ص مقدمة ٣

------------------------------

عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) أنه قال:

 صاحب هذا الأمر من ولدي هو الذي يقال: مات، أو هلك؟ لا، بل في أي واد سلك.

كتاب الغيبة، محمد بن إبراهيم النعماني، ج ١، ص ١56

....................................................... 

غياث بن أسد قال: سمعت محمد بن عثمان العمري) قدس الله روحه) يقول: لما ولد الخلف المهدي (صلوات الله عليه) سطع نور من فوق رأسه إلى عنان السماء ثم سقط لوجهه ساجدا لربه تعالى ذكره ثم رفع رأسه وهو يقول: أشهد أن لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم إن الدين عند الله الإسلام.

بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج ٥١، ص16

......................................................

عن داود بن القاسم قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول:

الخلف من بعدي الحسن، فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف؟ فقلت: ولم جعلني الله فداك؟ فقال: إنكم لا ترون شخصه ولا يحل لكم ذكره باسمه، فقلت: فكيف نذكره؟ فقال: قولوا: الحجة من آل محمد (عليهم السلام).

الكافي، ج ١، الشيخ الكليني، ص ٣٧٦

.....................................................

عن صفوان بن مهران، عن الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) أنه قال:

من أقر بجميع الأئمة وجحد المهدي كان كمن أقر بجميع الأنبياء وجحد محمدا (صلى الله عليه وآله) نبوته، فقيل له: يا ابن رسول الله فمن المهدي من ولدك؟ قال: الخامس من ولد السابع، يغيب عنكم شخصه ولا يحل لكم تسميته.

كمال الدين وتمام النعمة، الشيخ الصدوق، ص ٣٦٣

...................................................

عن عبد العظيم الحسني، عن محمد بن علي (عليه السلام) قال:

القائم هو الذي يخفى على الناس ولادته ويغيب عنهم شخصه ويحرم عليهم تسميته وهو سمي رسول الله وكنيه.

بحار الأنوار، ج ٥١، العلامة المجلسي، ص ٣٤

..................................................

عن الرضا (عليه السلام) قال:

الخلف الصالح من ولد أبي محمد الحسن بن علي وهو صاحب الزمان وهو المهدي.

كشف الغمة في معرفة الأئمة، علي بن أبي الفتح الإربلي، ج ٣، ص ٢٧٥

------------------------------ 

عن صالح بن عقبة عن أبي عبد الله (عليه السلام) في الآية (أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض) قال:

نزلت في القائم من آل محمد (عليهم السلام)، هو والله المضطر إذا صلى في المقام ركعتين ودعا الله فأجابه ويكشف السوء ويجعله خليفة في الأرض.

تفسير القمي، ج ٢، علي بن إبراهيم القمي، ص ١٢٩

................................................

عن سلام بن المستنير، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عزّ وجلّ " اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها " قال: يحييها الله عزّ وجلّ بالقائم (عليه السلام) بعد موتها يعني بموتها كفر أهلها والكافر ميت.

كمال الدين وتمام النعمة، الشيخ الصدوق، ص ٦٩٨

------------------------------

عن أبي عبد الله جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام)، قال: " زاد الفرات على عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) فركب هو وابناه الحسن والحسين (عليهما السلام) فمر بثقيف، فقالوا: قد جاء عليّ يرد الماء، فقال عليّ (عليه السلام): أما والله، لاقتلن أنا وابناي هذان، وليبعثن الله رجلا من ولدي في آخر الزمان يطالب بدمائنا، وليغيبن عنهم تمييزا لأهل الضلالة حتى يقول الجاهل: ما لله في آل محمد من حاجة.

الغيبة، ابن أبي زينب النعماني، ص ١٤٣

------------------------------

عن سعيد بن المسيب، عن أم سلمة، قالت:

سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله سلم) يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة)

سنن أبي داود، ج ٢، سليمان بن الأشعث السجستاني، ص ٣١٠

------------------------------

عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) قال:

 للقائم منا غيبة أمدها طويل كأني بالشيعة يجولون جولان النعم في غيبته، يطلبون المرعى فلا يجدونه، ألا فمن ثبت منهم على دينه ولم يقس قلبه لطول أمد غيبة إمامه فهو معي في درجتي يوم القيامة ثم قال (عليه السلام): إن القائم منا إذا قام لم يكن لأحد في عنقه بيعة فلذلك تخفى ولادته ويغيب شخصه.

كمال الدين وتمام النعمة، الشيخ الصدوق، ص ٣٣٣

..............................................

عن حنان بن سدير، عن أبيه عن أبي عبد الله (ع) قال: قال:

إن للقائم منا غيبة يطول أمدها فقلت له ولم ذاك يا بن رسول الله؟ قال: إن الله عزّ وجلّ أبى إلا أن يجرى فيه سنن الأنبياء (عليهم السلام) في غيباتهم وانه لا بد له يا سدير من استيفاء مدد غيباتهم قال الله عز وجل (لتركبن طبقا عن طبق) أي سننا على سنن من كان قبلكم.

علل الشرائع، ج ١، الشيخ الصدوق، ص ٢٨٣

...............................................

عن أبي الهيثم بن أبي حية عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال:

إذا اجتمعت ثلاثة أسماء متوالية: محمد، وعلي، والحسن فالرابع القائم.

الإمامة والتبصرة، علي ابن بابويه القمي، ص ١٥٤

------------------------------ 

عن المفضل قال: قال الصادق (عليه السلام):

 إن الله تبارك وتعالى خلق أربعة عشر نورا قبل خلق الخلق بأربعة عشر ألف عام فهي أرواحنا. فقيل له: يا ابن رسول الله ومن الأربعة عشر؟ فقال: محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ولد الحسين، آخرهم القائم الذي يقوم بعد غيبته فيقتل الدجال ويطهر الأرض من كل جور وظلم.

كمال الدين وتمام النعمة، الشيخ الصدوق، ص ٣٦٦

------------------------------

عن يحيى بن العلاء الرازي، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول:

ينتج الله تعالى في هذه الأمة رجلا مني وأنا منه، يسوق الله تعالى به بركات السماوات والأرض، فينزل السماء قطرها، ويخرج الأرض بذرها، وتأمن وحوشها وسباعها، ويملا الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا، ويقتل حتى يقول الجاهل: لو كان هذا من ذرية محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) لرحم.

الغيبة، الشيخ الطوسي، ص ٢١٦

------------------------------

عن يونس بن عبد الرحمن قال: دخلت على موسى بن جعفر عليهما السلام فقلت له: يا ابن رسول الله أنت القائم بالحق؟ فقال: أنا القائم بالحق، ولكن القائم الذي يطهر الأرض من أعداء الله عزّ وجلّ ويملأها عدلا كما ملئت جورا وظلما هو الخامس من ولدي له غيبة يطول أمدها خوفا على نفسه، يرتد فيها أقوام ويثبت فيها آخرون. ثم قال: طوبى لشيعتنا، المتمسكين بحبلنا في غيبة قائمنا، الثابتين على موالاتنا والبراءة من أعدائنا، أولئك منا ونحن منهم، قد رضوا بنا أئمة، ورضينا بهم شيعة، فطوبى لهم، ثم طوبى لهم، وهم والله معنا في درجاتنا يوم القيامة.

كمال الدين وتمام النعمة، الشيخ الصدوق، ص ٣٩١

------------------------------

عن محمد بن عثمان يقول: سمعت أبي عن أبي محمد الحسن بن علي (عليهما السلام) يقول في حديث عن قائمهم قال:

أما إن له غيبة يحار فيها الجاهلون، ويهلك فيها المبطلون، ويكذب فيها الوقاتون، ثم يخرج فكأني أنظر إلى الاعلام البيض تخفق فوق رأسه بنجف الكوفة.

كمال الدين وتمام النعمة، الشيخ الصدوق، ص ٤09

........................................