دعوی اختصاص أهمية الإحياء بما إذا كان مقارعة للظلم

الأمر الخامس: أنه قد يدعي المدعي أن أهمية هذه الأمور تختص بالظروف الحرجة، حيث يكون القيام بها صراعاً مع الظلم والطغيان، وجهاداً مريراً في سبيل الدعوة إلى الله. ولا حاجة للتأكيد عليها مع الانفتاح والحرية، بل تبقى عادات صرفة، وتقاليد مجردة، لا أهمية لها، ولا جهد ولا جهاد في البقاء عليها، ولا تكون مورداً للحث الشرعي، ولا للأجر الموعود به عليها.