وهذه الأمور بمجموعها تقتضي تقبل المسلمين لدعوة التشيع وانتشارها بينهم إذا لم تزرع الألغام في طريقها وتوضع المعوقات أمامها.
وكأنه لذلك قال الإمام الصادق (صلوات الله عليه) - في حديث سليمان بن خالد - : ((إذا أراد الله بعبد خيراً نكت في قلبه نكتة بيضاء، فجال القلب يطلب الحق، ثم هو إلى أمركم أسرع من الطير إلى وكره))[1]. وقريب منه غيره.