وبذلك يبدو لأول وهلة فشل أمير المؤمنين ( صلوات الله عليه) في تسلمه السلطة، وأنه لم يحقق نجاحاً، بل زادت الأمور سوءاً، لأنه (عليه السلام) اضطر لمباشرة حروب ثلاثة ذهب ضحيتها كثير من المسلمين، وزادت بسببها مشاكلهم وخلافاتهم، ثم تسنم السلطة معاوية ومن بعده من الأمويين وغيرهم، وكانت عهودهم أسوأ بكثير بحسب المنظور العام من عهد عثمان ومن قبله.