هذا ويبدو أن المعارضين لعثمان على قسمين:
الأول: النفعيون والانتهازيون الذين يريدون القضاء على عثمان، لتضرر مصالحهم، أو بأمل الحصول على مكاسب مادية، أو تبوء مراكز قيادية. من دون رؤية واضحة للنتائج المترتبة على ذلك، أو لعدم الاهتمام بها من أجل أهدافهم.
وقد كشفتهم الأحداث بعد مقتل عثمان، والتداعيات التي ترتبت عليه مما يسهل التعرف عليه بالرجوع لتاريخ تلك الفترة.
الثاني: الناقمون من سوء الأوضاع، الذين يريدون تحسنها، وتحقيق السلطة للعدالة والتزامها بها. من دون أن يكون لهم مشروع خاص لحلّ المشكلة. وهم الأكثرية.