وأخيراً انتهى عهد عمر وجاء عهد عثمان، وعامة المسلمين بعد في غفلتهم، قد غلبت عليهم سكرة الفتوح والغنائم، وتوسع رقعة الإسلام، ودخول الناس فيه أفواجاً، وما استتبع ذلك من تمجيد الحكام الذين حصلت الفتوح على عهدهم، وظهرت الأحاديث المكذوبة على ا النبي (صلى الله عليه وآله) والألقاب المنتحلة التي ترفع من شأنهم، على ما سبق.