وهم يسيرون في ذلك باتجاه التعاليم المسيحية الشائعة الآن في الطاعة للحكام. فقد جاء في العهد الجديد:
((التخضع كل نفس للسلاطين الفائقة، لأنه ليس سلطان إلا من الله. والسلاطين الكائنة هي مرتّبة من الله. حتى إن من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله. والمقاومون سيأخذون لأنفسهم دينونة. فإن الحكام ليسوا خوفاً للأعمال الصالحة، بل للشريرة))[1].