شواهد أمر يزيد بقتل الإمام الحسين (عليه السلام)

على أنه قد روى غير واحد أن يزيد كتب إلى ابن زياد يأمره بقتل الإمام الحسين (عليه السلام)[1]. كما يأتي من يزيد الاعتراف بتحمله تبعة قتله (عليه السلام)[2].

بل عن ابن زياد في الاعتذار عن قتل الإمام الحسين (عليه السلام) أنه قال: ((أما قتلي الحسين فإنه أشار علي يزيد بقتله أو قتلي، فاخترت قتله))[3].

وهو المناسب لأمور...

الأول: حنق يزيد على الإمام الحسين (صلوات الله عليه) من أيام معاوية، لأنه منع من تزويجه بنت عبد الله بن جعفر[4]، ورفض بيعته في أيام معاوية، حيث ردّ على معاوية فيمن ردّ عليه[5].

وكان يزيد يضيق من مداراة معاوية للإمام الحسين (عليه السلام) في بعض المناسبات ويحمله على مجابهته وردعه، ولا يستجيب له معاوية في ذلك[6].

الثاني: أن يزيد كتب للوليد بن عتبة والي المدينة كتاباً يخبره فيه بموت معاوية، ويأمره بأخذ البيعة من الناس. وأرفقه بكتاب صغير كأنه أذن فأرة وفيه: ((أما بعد فخذ الحسين وعبد الله بن عمر، وعبد الرحمن بن أبي بكر، وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذاً عنيفاً ليست فيه رخصة. فمن أبى عليك منهم فاضرب عنقه، وابعث إليّ برأسه والسلام))[7].

نعم ذكر بعضهم الكتاب هكذا: ((أما بعد فخذ حسيناً وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذاً شديداً ليست فيه رخصة))[8]. ولو تمّ فهو وإن لم يصرح فيه بالقتل، إلا أنه راجع إليه، وإلا فكيف يكون الأخذ الشديد من عامل يزيد في مثل هذا الأمر الحساس الذي يتوقف عليه استقرار حكمه وإحكام سلطانه؟!.

وقد سبق نظيره ممن هو أكثر تعقلاً من يزيد وأبعد نظراً منه. ففي أحداث السقيفة هُدد أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) بالقتل[9]. وقريب من ذلك كان الموقف من سعد بن عبادة [10] وأخيراً قتل[11]. وفي أحداث الشورى أمر عمر بقتل من يخالف حكمها [12] وهُدد أمير المؤمنين (عليه السلام) عند بيعة عثمان بذلك[13].

وروي أنه لما أراد معاوية البيعة ليزيد بولاية العهد وامتنع هؤلاء النفر جمعهم في مكة، وبعد أن سمع منهم ما لم يعجبه قال لهم: ((فإني قد أحببت أن أتقدم إليكم. إنه قد أعذر من أنذر. إني كنت أخطب فيكم، فيقوم إلى القائم منكم فيكذبني على رؤوس الناس، فأحمل ذلك وأصفح. وإني قائم بمقالة، فأقسم بالله لئن ردّ أحدكم كلمة في مقامي هذا لا ترجع إليه كلمة غيرها حتى يسبقها السيف إلى رأسه. فلا يبقين رجل إلا على نفسه)).

ثم جمع صاحب حرسه بحضرتهم، فقال: ((أقم على رأس كل رجل من هؤلاء رجلين، ومع كل واحد سيف. فإن ذهب رجل منهم يرد عليّ كلمة بتصديق أو تكذيب فليضرباه بسيفهما)).

ثم خرج وخرجوا معه حتى رقى المنبر. فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: ((إن هؤلاء الرهط سادة المسلمين وخيارهم، لا يُبَتّ[14] أمر دونهم، ولا يقضى إلا عن مشورتهم. وإنهم قد رضوا وبايعوا ليزيد. فبايعوا على اسم الله)).

فبايع الناس وكانوا يتربصون بيعة هؤلاء النفر، ثم ركب رواحله، وانصرف إلى المدينة[15].

فلقي الناس أولئك النفر، فقالوا لهم: زعمتم أنكم لا تبايعون، فلِمَ أُرضيتم وأُعطيتم وبايعتم؟ قالوا: والله ما فعلنا. فقالوا: ما منعكم أن تردوا على الرجل؟ قالوا: كادنا وخفنا القتل [16].

كما أن ذلك هو المناسب لطلب مروان من الوليد بن عتبة أن يقتل الإمام الحسين (عليه السلام) إن لم يبايع وتأنيبه له على ترك قتله [17]، ولعزل يزيد الوليد بن عتبة عن المدينة في شهر رمضان بعد خروج الإمام الحسين (عليه السلام) بقليل[18]. بل صرح في بعض المصادر أن سبب عزله امتناعه من تنفيذ أمر يزيد بإرغام الإمام الحسين (عليه السلام) على البيعة[19].

 ولما ورد من أن أبا هرم رأى الإمام الحسين (صلوات الله عليه) وهو في طريقه إلى كربلاء، فقال له: ((يا ابن النبي ما الذي أخرجك من المدينة؟!)) فقال (عليه السلام): ((ويحك يا أبا هرم شتموا عرضي فصبرت، وطلبوا مالي فصبرت وطلبوا دمي فهربت. وأيم الله ليقتلنني ...)) [20].

الثالث: أن الإمام الحسين (صلوات الله عليه) لما دخل مكة واجتمع الناس إليه بلغ يزيد ذلك، فكتب إلى ابن عباس: ((أما بعد فإن ابن عمك حسيناً وعدو الله ابن الزبير التويا ببيعتي، ولحقا بمكة مرصدين للفتنة معرضين أنفسهما للهلكة ...)) وكتب أسفل الكتاب أبياتاً منها قوله:

إني لأعلم أو ظناً كعالمه                                     والظن يصدق أحياناً فينتظم

أن سوف يترككم ما تدعون به                       قتلی تهاداكم العقبان والرخم[21]

الرابع: ما روي من أن يزيد دسّ مع الحاج ثلاثين رجلاً من شياطين بني أمية وأمرهم باغتيال الإمام الحسين (عليه السلام)[22].

ويناسب ذلك حديث الفرزدق الشاعر قال: ((حججت بأمي، فأنا أسوق بعيرها حين دخلت الحرم في أيام الحج - وذلك في سنة ستين - إذ لقيت الحسين بن علي خارجاً من مكة معه أسيافه وتراسه... فقلت: بأبي أنت وأمي يا ابن رسول الله ما أعجلك عن الحج؟ فقال: لو لم أعجل لأخذت ...))[23]. وما سبق من أنه (عليه السلام) كان يعتذر عن خروجه بأنه يخشى أن تهتك به حرمة الحرم[24].

الخامس: بقاء ابن زياد عاملاً ليزيد حتى مات يزيد. بل قال ابن أعثم: ((لما قتل الحسين استوسق العراقان جميعاً لعبيد الله بن زياد. وأوصله يزيد بألف ألف درهم جائزة ... ثم علا أمره، وارتفع قدره ...))[25].

وقال المسعودي: ((وكان يزيد صاحب طرب وجوارح وكلاب وقرود وفهود ومنادمة على الشراب. وجلس ذات يوم على شرابه وعن يمينه ابن زياد. وذلك بعد قتل الحسين. فأقبل على ساقيه وقال:

اسقني شربة تروي مشاشي             ثم مِل فاسق مثلها ابن زیاد

صاحب السر والأمانة عندي         ولتسديد مغنمي وجهادي))[26]

السادس: طيش يزيد وعنجهيته، حتى فعل بالمدينة المنورة في واقعة الحرة، وفي مكة المكرمة في قتاله لابن الزبير، ما فعل.

السابع: طلبه من ابن زياد إرسال العائلة الكريمة إلى الشام[27]، فأرسلها بذلك الوضع المزري[28]، الذي أشارت إلى بعض مآسيه العقيلة زينب الكبرى بقولها في خطبتها في مجلس يزيد: ((أمن العدل يا ابن الطلقاء تخديرك حرائرك وإمائك وسوقك بنات رسول الله سبايا، قد هتكت ستورهن، وأبديت وجوههن، يحدى بهن من بلد إلى بلد، ويستشرفهن أهل المناهل والمناقل، ويتصفح وجوههن القريب والبعيد، والدني والشريف ...))[29] . ثم تزيين الشام لاستقبالهم[30]، وقد أقيموا على درج باب المسجد حيث يقام السبي[31]. وأدخلوا على يزيد مربقين بالحبال[32].

الثامن: صلب رأس الإمام الحسين (عليه السلام)[33] على باب القصر في دمشق ثلاثة أيام [34]، ثم التشهير به وتسييره في البلدان [35].

التاسع: إظهار السرور والشماتة بقتل الإمام الحسين (عليه السلام)[36]، وإنشاده الأبيات السابقة [37]، وقوله: إن هذا وإيانا كما قال الحصين بن الحمام:

أبي قومنا أن ينصفونا فأنصفت                      قواضب في أيماننا تقطر الدما

يفلقن هاماً من رجال أعزة                              علينا وهم كانوا أعق وأظلما[38]

العاشر: ما ذكره البلاذري في سرد مواقف يزيد وما صدر منه في أعقاب مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) قال: ((وحدثني العمري عن الهيثم بن عدي عن مجالد بن سعيد قال: كتب يزيد إلى ابن زياد: أما بعد فزد أهل الكوفة أهل السمع والطاعة في أعطياتهم مائة مائة))[39] .

الحادي عشر: رد العقيلة زينب الكبرى على يزيد في خطبتها المشار إليها آنفاً، ومجابهتها له بذلك من دون أن يتنصل منه.

الثاني عشر: كتاب ابن عباس له[40] المؤكد لاشتراكه في الجريمة... إلى غير ذلك مما لا يبقى معه شك في أمر يزيد بقتل الإمام الحسين (عليه السلام) وسروره به بعد حصوله.

 


[1] تاريخ اليعقوبي ج: ٢ ص: ٢٤٢ أيام يزيد بن معاوية. تاريخ دمشق ج:١٤ ص: ٢١٣ في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب. الأخبار الطوال ص: ٢٨٤. نور الأبصار ص: ١٤٣. وغيرها من المصادر.

[2] يأتي قريباً عند الكلام في محاولة يزيد التنصل من الجريمة واستنكاره لها.

[3] الكامل في التاريخ ج:٤ ص: ١٤٠ في أحداث سنة أربع وستين من الهجرة: ذكر هرب ابن زياد إلى الشام.

[4] تاریخ دمشق ج:٥٧ ص: 245 - 246 في ترجمة مروان بن الحكم بن أبي العاص الكامل ج:٣ ص: 208 - 209 كتاب معاوية إلى مروان بن الحكم. معجم البلدان ج: ١ ص: ٤٦٩ في مادة (بغييغ).

[5] تاريخ الطبري ج:٤ ص: ٢٢٦ أحداث سنة ست وخمسين من الهجرة: دعاء معاوية الناس إلى بيعة ابنه يزيد من بعده وجعله ولي العهد. الكامل في التاريخ ج:٣ ص: ٥١١،٥٠٩ أحداث سنة ست وخمسين من الهجرة: ذكر البيعة ليزيد بولاية العهد. البداية والنهاية ج:٨ ص: ١٦٢ أحداث سنة ستين من الهجرة: قصة الحسين بن علي وسبب خروجه من مكة في طلب الإمارة ومقتله. الإمامة والسياسة ج: ١ ص: ١٥١ قدوم معاوية المدينة على هؤلاء القوم وما كان بينهم من المنازعة. الفتوح لابن أعثم ج:٤ ص: ٣٤٠-٣٤١ ذكر خبر معاوية في خروجه إلى الحج ومما كان منه بمكة والمدينة إلى رجوعه. وغيرها من المصادر.

[6] اختيار معرفة الرجال ص: ١٢٤ عند ذكر عمرو بن الحمق تاريخ دمشق ج:١٤ ص: ٢٠٦ في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب. تاريخ الإسلام ج:٥ ص: ٦ حوادث سنة واحد وستين من الهجرة: مقتل الحسين. وغيرها من المصادر.

[7] مقتل الحسين للخوارزمي ج:۱ ص: 180، واللفظ له. الفتوح لابن أعثم ج:٥ ص: ٩ ذكر الكتاب إلى أهل البيعة بأخذ البيعة. تاريخ اليعقوبي ج:٢ ص: ٢٤١ أيام يزيد بن معاوية إلا إنه اقتصر على الإمام الحسين (عليه السلام) وعبد الله بن الزبير. ونظيره في مناقب آل أبي طالب لابن شهر اشوب ج:٣ ص: ٢٤٠، واللهوف في قتلى الطفوف ص: ١٦. وغيرها من المصادر.

[8] تاريخ الطبري ج:٤ ص: ٢٥٠ أحداث سنة ستين من الهجرة: خلافة يزيد بن معاوية، واللفظ له. الكامل في التاريخ ج:٤ ص: ١٤ أحداث سنة ستين من الهجرة: ذكر بيعة يزيد. البداية والنهاية ج: ٨ ص: ١٥٧ أحداث سنة ستين من الهجرة النبوية: يزيد بن معاوية وما جرى في أيامه. المنتظم ج:٥ ص: ٣٢٣ أحداث سنة ستين من الهجرة: باب ذكر بيعة يزيد بن معاوية بن أبي سفيان. أنساب الأشراف ج:٥ ص: 313 ذكر ما كان من أمر الحسين بن علي وعبد الله بن عمر وابن الزبير في بيعة يزيد بعد موت معاوية بن أبي سفيان.

وأشار إلى هذا الكتاب الدينوري في الأخبار الطوال ص: 227 مبايعة يزيد. سمط النجوم العوالي ج:٣ ص: ٥٤ بيعة يزيد بن معاوية. تاريخ ابن خلدون ج:3  ص: 19 بيعة يزيد. وغيرها من المصادر.

[9] الإمامة والسياسة ج:١ ص: ١٦ كيف كانت بيعة علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه)، شرح نهج البلاغة ج:٢ ص: ٦٠ كتاب سليم بن قيس ص: ١٥٣. الاحتجاج ج:1 ص: 109. مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب ج:1 ص:381. بحار الأنوار ج:٢٨ ص: ٣٥٦.

[10] صحيح البخاري ج:۸ ص: 27 - 28كتاب المحاربين من أهل الكفر والردة: باب رجم الحبلى في الزنا إذا أحصنت مسند أحمد ج:١ ص: ٥٦ مسند عمر بن الخطاب: حديث السقيفة. المصنف لابن أبي شيبة ج:٨ ص: ٥٧٢ كتاب المغازي: ما جاء في خلافة أبي بكر وسيرته في الردة. المصنف لعبد الرزاق ج:٥ ص: ٤٤٤ كتاب المغازي: بيعة أبي بكر (رضي الله تعالى عنه) في سقيفة بني ساعدة. صحیح ابن حبان ج:2 ص: 150 - 151 باب حق الوالدين: الزجر عن أن يرغب المرء عن أبائه إذ استعمال ذلك ضرب من الكفر. تاريخ دمشق ج:۳۰ ص: ۲۸۳ في ترجمة أبي بكر الصديق. وغيرها من المصادر الكثيرة جداً.

[11] العقد الفريد ج:٤ ص: ٢٤٢ - ٢٤٣ فرش کتاب العسجدة الثانية في الخلفاء وتواريخهم وأخبارهم: سقيفة بني ساعدة. أنساب الأشراف ج:۱ ص: ۲۹۱ تسمية السبعين الذين بايعوا عند العقبة، ج:٢ ص: ٢٧٢ أمر السقيفة.

وقد اتهم الجن بقتله في كل من المستدرك على الصحيحين ج: ۳ ص: ۲۸۳ كتاب معرفة الصحابة: ذكر مناقب سعد بن عبادة الخزرجي النقيب(رضي الله عنه)، والاستيعاب ج: ۲ ص: ٥٩٩ في ترجمة سعد بن عبادة، ومجمع الزوائد ج: ١ ص: ٢٠٦ كتاب الطهارة: باب البول قائماً، والمعجم الكبير ج:٦ ص: ١٦ في ترجمة سعد بن عبادة الأنصاري، وسير أعلام النبلاء ج:1 ص: ۲۷۷ في ترجمة سعد بن عبادة وغيرها من المصادر الكثيرة.

وعلق ابن أبي الحديد على اتهام الجن بقوله: «أما أنا فلا اعتقد أن الجن قتلت سعداً، ولا أن هذا من شعر الجن ولا أرتاب أن البشر قتلوه، وأن هذا الشعر شعر البشر. ولكن لم يثبت عندي أن أبا بكر أمر خالداً، ولا استبعد أن يكون فعله تلقاء نفسه ليرضي بذلك أبا بكر - وحاشاه - فيكون الإثم على خالد، وأبو بكر بريء من إثمه. وما ذلك من أفعال خالد ببعيد». شرح نهج البلاغة ج:١٧ ص: ٢٢٣-٢٢٤.

وقال أيضاً: «وقال بعض المتأخرين:

وما ذنب سعد أنه بال قائماً                     ولكن سعداً لم يبايع أبا بكر

وقد صبرت عن لذة العيش أنفس         وما صبرت عن لذة النهي والأمر»

شرح نهج البلاغة ج:۱۰ ص: ۱۱۱.

[12] المصنف لابن أبي شيبة ج: ٨ ص: ٥٨٢ كتاب المغازي: ما جاء في خلافة عمر بن الخطاب. صحيح ابن حبان ج:15 ص: 332 كتاب إخباره (صلى الله عليه وسلم) عن مناقب الصحابة: مناقب عمر بن الخطاب(رض): وصف استشهاده (رض). تاريخ الطبري ج:٣ ص: ٢٩٤ أحداث سنة ثلاث وعشرين من الهجرة: قصة الشورى. الكامل في التاريخ ج: ٣ ص: ٦٧ أحداث سنة ثلاث وعشرين من الهجرة: ذكر قصة الشورى. المصنف لابن أبي شيبة ج:٨ ص: ٥٨٢ كتاب المغازي: ما جاء في خلافة عثمان وقتله. الإمامة والسياسة ج:١ ص: ٢٦ تولية عمر بن الخطاب السنة الشورى وعهده إليهم. تاريخ المدينة ج:٣ ص: ٩٢٥. كنز العمال ج:۱۲ ص: ٦٩٤ ج:٣٦٠٧٦. الطبقات الكبرى ج:٣ ص: ٣٤٢ ذكر استخلاف عمر (ره). نهاية الأرب في فنون الأدب ج:١٩ ص: ٢٤٠ ذكر قصة الشورى. العقد الفريد ج:٤ ص: ٢٥٦ فرش كتاب العسجدة الثانية في الخلفاء وتواريخهم وأخبارهم: أمر الشورى في خلافة عثمان بن عفان، وغيرها من المصادر الكثيرة جداً.

[13] أنساب الأشراف ج:٦ ص: ١٢٨ أمر الشورى وبيعة عثمان (رض). الإمامة والسياسة ج:1 ص: 27 - 28 ذكر الشورى وبيعة عثمان بن عفان (رض). شرح نهج البلاغة ج: ١ ص: ١٩٤. نهاية الأرب في فنون الأدب ج:۱۹ ص: ٢٤٤ قصة الشورى.

ونظيره في صحيح البخاري ج:۸ ص: ۱۲۳ كتاب الأحكام: باب كيف يبايع الإمام الناس. السنن الكبرى للبيهقي ج:٨ ص: ١٤٧ كتاب قتال أهل البغي: باب كيفية البيعة، المصنف لعبد الرزاق ج:٥ ص: ٤٧٧ كتاب المغازي: حديث أبي لؤلؤة قاتل عمر(رض). وغيرها من المصادر الكثيرة.

[14] بتّ الأمر: أمضاه.

[15] سمط النجوم العوالي ج:٣ ص: ٤٥.

[16] الكامل في التاريخ ج ٣ ص: 508-509 أحداث سنة ست وخمسين من الهجرة: ذكر البيعة ليزيد بولاية العهد، واللفظ له: تاريخ خليفة بن خياط ص: ١٦٤ أحداث سنة إحدى وخمسين من الهجرة: أخذ معاوية بن أبي سفيان البيعة لا بنه يزيد. تاريخ الإسلام ج: ٤ ص: ١٥٢ حوادث سنة إحدى وخمسين من الهجرة. الإمامة والسياسة ج:١ ص: 153 قدوم معاوية المدينة على هؤلاء القوم وما كان بينهم من المنازعة. سمط النجوم العواتي ج:٣ ص: ٤٥ عهد معاوية لابنه يزيد بالخلافة. وغيرها من المصادر.

[17] تاريخ الطبري ج:٤ ص: ٢٥١-٢٥٢ أحداث سنة ستين من الهجرة: خلافة يزيد بن معاوية. الكامل في التاريخ ج:٤ ص: ١٥ أحداث سنة ستين من الهجرة ذكر بيعة يزيد. البداية والنهاية ج: ٨ ص: ١٥٧ أحداث سنة ستين من الهجرة النبوية: يزيد بن معاوية وما جرى في أيامه. تاريخ الإسلام ج:٤ ص: ١٦٩ حوادث سنة ستين من الهجرة: بيعة يزيد. الفتوح لا بن أعثم ج:٥ ص: ١٤ ذكر الكتاب إلى أهل البيعة بأخذه البيعة. الإمامة والسياسة ج: ١ ص: ١٦٥ إباية القوم الممتنعين عن البيعة. وغيرها من المصادر.

[18] ) تاریخ ابن خلدون ج:3 ص: ۲۱ عزل الوليد عن المدينة وولاية عمرو بن سعيد. تاريخ الطبري ج:٤ ص: ٢٥٤ أحداث سنة ستين من الهجرة: خلافة يزيد بن معاوية. الكامل في التاريخ ج:٤ ص: ١٨ أحداث سنة ستين من الهجرة: ذكر عزل الوليد عن المدينة وولاية عمر بن سعيد. البداية والنهاية ج:٨ ص: ١٥٨ أحداث سنة ستين من الهجرة النبوية: في ترجمة يزيد بن معاوية وما جرى في أيامه. وفي الاستيعاب ج: 3 ص: ۱۳۸۸ في ترجمة مروان بن الحكم، وتاريخ دمشق ج:٦٣ ص: ۲۰۷، ۲۰۸ في ترجمة الوليد بن عتبة بن صخر بن حرب، وتاريخ خليفة بن خياط ص: ١٧٤ أحداث سنة ستين من الهجرة، إلا إنه لم يحدد في شهر رمضان، وغيرها من المصادر.

[19] ) الاستيعاب ج: ۳ ص: ۱۳۸۸ في ترجمة مروان بن الحكم. البداية والنهاية ج:٨ ص: ١٥٨ أحداث سنة ستين من الهجرة: في ترجمة يزيد بن معاوية وما جرى في أيامه. مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ج: ٣ ص: ٢٤٠.

وعن الواقدي أنه قال: «عزل يزيد الوليد بن عتبة لأن مروان كتب إليه يذكر ضعفه ووهنه وإدهانه». أنساب الأشراف ج:٥ ص: ٣٢٢ أمر عبد الله بن الزبير بعد مقتل الحسين.

[20] الأماني للصدوق ص: ۲۱۸ المجلس: ۳۰. مثير الأحزان ص: ٣٣. اللهوف في قتلى الطفوف ص: 43-44. وقريب منه في الفتوح لا بن أعثم ج:٥ ص: ٧٩ ذكر مسير الحسين إلى العراق.

[21] ) تذكرة الخواص ص: 237 - 238 الباب التاسع في ذكر الحسين (عليه السلام)، واللفظ له. وذكرت جميع الأبيات مع اختلاف في الكتاب في تاريخ دمشق ج:١٤ ص: ۲۱۱ في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب، وتهذيب الكمال ج:٦ ص: ٤٢٠ في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب، والبداية والنهاية ج:8 ص: ۱۷۷ في أحداث مسنة ستين من الهجرة: صفة مخرج الحسين إلى العراق. وغيرها من المصادر.

[22] ينابيع المودة ج:٣ ص: ٥٩ خروج الحسين من مكة. بحار الأنوار ج: ٤٥ ص: ٩٩.

[23] تاريخ الطبري ج:٤ ص: ٢٩٠ أحداث سنة ستين من الهجرة: ذكر الخبر عن مسير الحسين (عليه السلام) من مكة متوجهاً إلى الكوفة وما كان من أمره في مسيره، واللفظ له. البداية والنهاية ج:٨ ص: ۱۸۰ أحداث سنة ستين من الهجرة: صفة مخرج الحسين إلى العراق. الأماني للشجري ج:١ ص: ١٦٦ فضل الحسين بن علي (عليهما السلام) وذكر مصرعه وسائر أخباره وما يتصل بذلك.

[24] المعجم الكبير ج:٣ ص: ۱۱۹، ۱۲۰ مسند الحسين بن علي ذكر مولده وصفته حديث: ٢٨٥٩، وتقدمت بقية مصادره عند الكلام في موقف الإمام الحسين (عليه السلام) مع ناصحيه من المقدمة.

[25] الفتوح لابن أعثم ج:٥ ص: ١٥٦-١٥٧ ذكر ما كان بعد مقتل الحسين بن علي (رضي الله عنهما).

[26] مروج الذهب ج: ۳ ص: ۷۸ فسق يزيد وعماله وزندقتهم.

[27] الكامل في التاريخ ج:٤ ص: ٨٤ في أحداث سنة إحدى وستين: ذكر مقتل الحسين (رضي الله عنه). تاريخ الطبري ج:٤ ص: ٣٥٤ في أحداث مسنة إحدى وستين من الهجرة. ترجمة الإمام الحسين (عليه السلام) من طبقات ابن سعد ص: ٨١ ح: ٢٩٦. اللهوف في قتلى الطفوف ص: ٩٩. وغيرها من المصادر.

[28] الفتوح لابن أعثم ج:٥ ص: ١٤٧ ذكر كتاب عبيد الله بن زياد بن معاوية وبعثته إليه برأس الحسين بن علي (رضي الله عنهما). الكامل في التاريخ ج:٤ ص: ٨٣ في أحداث سنة إحدى وستين: ذكر مقتل الحسين (رضي الله عنه). تاريخ الطبري ج:٤ ص: ٣٥٢ في أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة. الثقات لابن حبان ج:۲ ص: ۳۱۲، ۳۱۳ في ترجمة يزيد بن معاوية. الفصول المهمة ج:٢ ص: ۸۳۱ الفصل الثالث: فصل في ذكر مصرعه ومدة عمره وإمامته (عليه السلام). مقتل الحسين للخوارزمي ج: ۲ ص: ٥٥-٥٦. إقبال الأعمال ج: ۳ ص: ٨٩. وغيرها من المصادر.

[29] راجع ملحق رقم (٤).

[30] مقتل الحسين للخوارزمي ج:٢ ص: ٦٠.

[31] الفتوح لابن أعثم ج:٥ ص: ١٤٩ ذكر كتاب عبيد الله بن زياد بن معاوية وبعثته إليه برأس الحسين بن علي(رضي الله عنهما). مقتل الحسين للخوارزمي ج:٢ ص: ٦١. الأماني للصدوق ص: ٢٣٠. اللهوف في قتلى الطفوف ص: ۱۰۲. الاحتجاج ج ۲ ص: ٣٣. البدء والتاريخ ج:٦ ص: ١٢ مقتل أبي عبد الله الحسين بن علي (رضي الله عنهما). تاريخ مختصر الدول ص: ۱۱۰ - ۱۱۱ الدولة التاسعة: يزيد بن معاوية، وغيرها من المصادر.

[32] ترجمة الإمام الحسين (عليه السلام) من طبقات ابن سعد ص: ۸۳: ۲۹۷. الكامل في التاريخ ج:٤ ص: ٨٦ في أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة: ذكر مقتل الحسين(رضي الله عنه). أنساب الأشراف ج:٣ ص: ٤١٦ مقتل الحسين بن علي(عليهما السلام). العقد الفريد ج:٤ ص: ٣٥٠ فرش كتاب العسجدة الثانية في الخلفاء وتواريخهم وأخبارهم: مقتل الحسين بن علي. تذكرة الخواص ص: ٢٦٢. الإمامة والسياسة ج:٢ ص: ١٨٥ قدوم من أسر من آل علي على يزيد. وغيرها من المصادر.

[33] تاریخ دمشق ج:١٦ ص: ۱۸۰ في ترجمة خالد بن غفران السيرة الحلبية ج: ٣ ص: ١٥٧ في كلامه عن سرية أبي سلمة عبد الله بن عبد الأسد. مقتل الحسين للخوارزمي ج:٢ ص: ٧٣-٧٤. الأماني للصدوق ص: ٢٣١ المجلس الحادي والثلاثون، وغيرها من المصادر

[34] مقتل الحسين للخوارزمي ج: ۲ ص: 75 تاريخ دمشق ج:٦٩ ص: ١٦٠ في ترجمة ريا حاضنة يزيد بن معاوية. سير أعلام النبلاء ج:٣ ص: ٣١٩ في ترجمة الحسين الشهيد. تاريخ الإسلام ج:٥ ص: ١٠٧ في ترجمة الحسين بن علي (رضي الله عنه). الوافي بالوفيات ج:١٢ ص: ٢٦٤. البداية والنهاية ج:٨ ص: ٢٢٢ في أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة: صفة مقتله مأخوذة من أئمة الشأن. وغيرها من المصادر.

[35] أنساب الأشراف ج ٣ ص: ٤١٩ في مقتل الحسين بن علي (عليهما السلام). نور الأبصار ص: ١٤٧ فصل: اختلفوا في رأس الحسين (رضي الله عنه). مثير الأحزان ص: ٨٥

[36] الثقات لابن حبان ج: ۲ ص: ۳۱۳ في ترجمة يزيد بن معاوية، سير أعلام النبلاء ج:٣ ص: ٣٢٠ في ترجمة الحسين الشهيد البداية والنهاية ج:۸ ص: ۲۱۱،۲۰۹ في أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة: صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة الشأن. الأنساب للسمعاني ج:٣ ص: ٤٧٦ في كلامه عن الشهيد. أنساب الأشراف ج:٣ ص: ٤١٦ مقتل الحسين بن علي(عليهما السلام). وغيرها من المصادر.

[37] تقدمت عند الكلام في تشفي الأمويين بالفاجعة ثاراً لأسلافهم المشركين.

[38] الكامل في التاريخ ج:٤ ص: ٨٥ أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة: ذكر مقتل الحسين (رضي الله عنه)، واللفظ له. الفصول المهمة ج: ٢ ص: ٨٣٤. وقد اقتصر على البيت الثاني في مجمع الزوائد ج:٩ ص: ۱۹۳ كتاب المناقب: باب مناقب الحسين بن علي(عليهما السلام)، والمعجم الكبير ج:٣ ص: ١٠٤ مسند الحسين بن علي: ذكر مولده وصفته، وتاريخ دمشق ج:٦٢ ص: ٨٥ في ترجمة نضلة بن عبيد، ج:٦٥ ص: ٣٩٦ في ترجمة يزيد بن معاوية، ج:٦٨ ص: ٩٥ في ترجمة رجل من خثعم له صحبة، ج:٧٠ ص: ١٤-١٥ في ترجمة فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب، وأسد الغابة ج: ٥ ص: ٣٨١ في ترجمة عبد الواحد بن عبد الله القرشي، وتهذيب الكمال ج:٦ ص: ٤٢٨ في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب، وغيرها من المصادر الكثيرة جداً.

[39] أنساب الأشراف ج:٣ ص: ٤٢٠ مقتل الحسين بن علي (عليهما السلام).

[40] المعجم الكبير ج:١٠ ص: ٢٤٢ أحاديث عبد الله بن عباس: ومن مناقب عبد الله بن عباس وأخباره. مجمع الزوائد ج:٧ ص: ٢٥١ كتاب الفتن: باب فيما كان من أمر ابن الزبير. الكامل في التاريخ ج:٤ ص: ۱۲۸ في أحداث سنة أربع وستين من الهجرة: ذكر بعض سيرة يزيد وأخباره. تاريخ اليعقوبي ج:٢ ص: ٢٤٨ في مقتل الحسين بن علي. مقتل الحسين للخوارزمي ج: 2 ص: ۷۸ وغيرها من المصادر.