ونختم بذكر صلاة وزيارة الإمام الحجّة (عليه السلام) التي يُستحبّ أن يصلّيها المؤمن في عصر الغَيبة.
وهي ـ كما ذكرها السيّد ابن طاووس ـ ركعتان، تقرأ في كلّ ركعة إلى «إيّاكَ نَعبُد وإيّاكَ نَستعين»، ثمّ تقول مائة مرّة «إيّاك نعبد وإيّاك نستعين»، ثمّ تتمّ قراءة الفاتحة، وتقرأ بعدها الإخلاص مرّة واحدة، وتدعو عقيبها فتقول: (اللهمّ عَظُمَ البلاء، وبَرِح الخفاء، وانكشَفَ الغِطاء، وضاقَت الأرضُ ومَنَعت السماء، وإلَيْكَ ـ يا ربِّ ـ المُشتكى، وعليكَ المُعَوَّلُ في الشدّة والرَّخاء. اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد، الذين أمرتَنا بطاعتهم، وعَجِّل اللهم فَرَجَهم بقائمهم، وأظهِر إعزازَه. يا محمّد يا عليّ، يا عليّ يا محمّد، إكفياني فإنكما كافياي. يا محمّد يا عليّ يا عليّ يا محمّد، انصُراني فإنّكما ناصراي. يا محمّد يا عليّ يا عليّ يا محمّد، احفظاني فإنّكما حافظاي. يا مولاي يا صاحب الزمان، الغَوْث، الغوث، الغوث، أدْرِكني، أدركني، أدركني، الأمان، الأمان، الأمان)[1].