كانت يوم الاثنين ثالث رجب سنة 254 هجريّة في دار غربته بـ «سُرّ مَن رأى»، في آخر حكم المعتزّ العبّاسيّ، ولم يكن له (عليه السلام) من العمر أكثر من واحد وأربعين عاماً وأشهُر، متأثّراً بالسمّ الذي دَسّه المعتزّ العبّاسيّ، وقيل: على يد أخيه المعتمد العبّاسيّ، وقد سُمِعَت جارية في تشييع جنازته تقول: ماذا لَقِينا في يوم الاثنين قديماً وحديثاً [1]
وقام ابنُه الإمام الحسن العسكريّ (عليه السلام) بتجهيزه والصلاة عليه ودفنه في داره الشريفة بسامرّاء، فأصبح له قبر معروف عليه ضريح يجمعه مع ابنه أبي محمدٍ الحسن العسكريّ(عليهما السلام)، له قبّة ذهبيّة ساطعة.