من أجَلِّهم السيّد عبد العظيم الحسنيّ حفيد الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)، وكان له شأن خاصّ ورواية موثّقة، وهو وكيله في منطقة الريّ المعروفة اليوم بـ «شاه عبد العظيم» جنوب شرق طهران.
ثمّ أبو هاشم داود بن القاسم الجعفريّ من أحفاد جعفر الطيّار رضوان الله عليه، وهو ثقة ذو منزلة جليلة عند الأئمّة (عليهم السلام)، وقد عاصر منهم ثلاثة، صاحَبَهم وروى عنهم.
ثمّ عليّ بن مهزيار الأهوازيّ الدَّورَقيّ رحمة الله عليه، وكان ثقة في روايته صحيح الاعتقاد، وهو وكيل الإمام الهادي (عليه السلام) في بعض النواحي.
ومن أصحابه أيضاً: يعقوب بن إسحاق بن السِّكِّيت، وأحمد بن إسحاق القمّي، وأبو الحُصَين بن الحصين، والحسين بن سعيد بن حمّاد الأهوازيّ، وأيّوب بن نوح بن دَرّاج، وجعفر الصَّيقل، وعليّ بن جعفر، وخَيران الخادم.. وغيرهم، حتّى عدّ بعضهم ما يقارب المئتين منهم.