قراءته (عليه السلام) للقرآن

عن سليمان بن داود المنقري، عن حفص قال: سمعت موسى بن جعفر(عليهما السلام) يقول لرجل: أتحب البقاء في الدنيا؟ فقال: نعم، فقال(عليه السلام): ولِم؟ قال: لقراءة قل هو الله أحد، فسكت عنه فقال(عليه السلام) له بعد ساعة: يا حفص من مات من أوليائنا وشيعتنا ولم يحسن القرآن علم في قبره ليرفع الله به من درجته فإن درجات الجنة على قدر آيات القرآن يقال له: اقرأ وارقَ، فيقرأ ثم يرقى، قال حفص: فما رأيت أحداً أشد خوفاً على نفسه من موسى بن جعفر(عليهما السلام)، ولا أرجأ الناس منه وكانت قراءته حزنا، فإذا قرأ فكأنه يخاطب إنساناً)[1].

 


[1] الكافي للشيخ الكليني: ج2، ص606.