زيارة الإمام الرضا (عليه السلام)

اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ، اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ، اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللَّهِ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ، اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا عَمُودَ الدِّينِ، اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ اللَّهِ، اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ نُوحٍ نَّبِيِّ اللَّهِ، اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللَّهِ، اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ إِسْمَاعِيلَ ذَبِيحِ اللَّهِ، اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُوسَى كَلِيمِ اللَّهِ، اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عِيسَى رُوحِ اللَّهِ، اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدٍ رَّسُولِ اللَّهِ، اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ وَّلِيِّ اللَّهِ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ، اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ، اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بَاقِرِ عِلْمِ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ الْبَارِّ، اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ، اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ الشَّهِيدُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْوَصِيُّ الْبَارُّ التَّقِيُّ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلَاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكَاةَ، وَأَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَعَبَدتَّ اللَّهَ مُخْلِصاً حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ، اَلسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْحَسَنِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ . ثُمَّ تَنْكَبُّ عَلَى الْقَبْرِ وَتَقُولُ : اَللَّهُمَّ إِلَيْكَ صَمَدتُّ مِنْ أَرْضِي وَقَطَعْتُ الْبِلَادَ رَجَاءَ رَحْمَتِكَ، فَلَا تُخَيِّبْنِي وَلَا تَرُدَّنِي بِغَيْرِ قَضَاءِ حَاجَتِي، وَارْحَمْ تَقَلُّبِي عَلَى قَبْرِ ابْنِ أَخِي رَسُولِكَ ـ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي أَتَيْتُكَ زَائِراً وَّافِداً عَائِذاً مِمَّا جَنَيْتُ عَلَى نَفْسِي وَاحْتَطَبْتُ عَلَى ظَهْرِي، فَكُن لِّي شَافِعاً إِلَى اللَّهِ يَوْمَ فَقْرِي وَفَاقَتِي فَلَكَ عِنْدَ اللَّهِ مَقَامٌ مَّحْمُودٌ وَأَنْتَ عِنْدَهُ وَجِيهٌ . ثُمَّ تَرْفَعُ يَدَكَ الْيُمْنَى وَتَبْسُطُ الْيُسْرَى عَلَى الْقَبْرِ وَتَقُولُ : اَللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِحُبِّهِمْ، وَبِوَلَايَتِهِمْ، أَتَوَلَّى آخِرَهُمْ بِمَا تَوَلَّيْتُ بِهِ أَوَّلَهُمْ، وَأَبْرَأُ مِنْ كُلِّ وَلِيجَةٍ دُونَهُمْ، اَللَّهُمَّ الْعَنِ الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَكَ، وَاتَّهَمُوا نَبِيَّكَ، وَجَحَدُوا بِآيَاتِكَ، وَسَخِرُوا بِإِمَامِكَ، وَحَمَلُوا النَّاسَ عَلَى أَكْتَافِ آلِ مُحَمَّدٍ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِاللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ وَالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ يَا رَحْمَنُ . ثُمَّ تَحَوَّلْ إِلَى عِنْدَ رِجْلَيْهِ ـ عليه السلام ـ وَقُلْ : صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْحَسَنِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَى رُوْحِكَ وَبَدَنِكَ، صَبَرْتَ وَأَنْتَ الصَّادِقُ الْمُصَدَّقُ، قَتَلَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَكَ بِالْأَيْدِي وَالْأَلْسُنِ .