دعاء النور لرفع الحمى
روى السّيد ابن طاووس في مهج الدّعوات حديثاً عن سلمان، وقد ورد في آخر الحديث ما حاصله: إنّ فاطمة (عليها السلام) علّمتني كلاماً كانت تعلّمَتْهُ من رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وكانت تقوله غُدوَةً وعشيّة، وقالت: إنّ سرّك أن لا يمسّك أذى الحمّى ما عشت في دار الدّنيا فواظب عليه، وهُوَ:
(بِسْمِ الله النُّورِ، بِسْمِ الله نُورِ النُّورِ، بِسْمِ الله نُورٌ عَلى نُور، بِسْمِ الله الَّذي هُوَ مُدَبِّرُ الاُْمُورِ، بِسْمِ الله الَّذي خَلَقَ النُّورَ مِنْ النُّورِ، الْحَمْدُ للهِ الَّذي خَلَقَ النُّورَ مِنَ النُّورِ، وَاَنْزَلَ النُّورَ عَلى الطُّورِ، فِي كِتاب مَسْطُور، في رَقٍّ مَنْشُور، بِقَدَر مَقْدُور، عَلى نَبِيٍّ مَحْبُور، الْحَمْدُ للهِ الَّذي هُوَ بِالْعِزِّ مَذْكُورٌ، وَبِالْفَخْرِ مَشْهُورٌ، وَعَلَى السَّرّاءِ وَالضَّرّاءِ مَشْكُورٌ، وَصَلَىّ الله عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطّاهِرينَ).
قال سلمان: فتعلمتُهُنّ وعلّمتُهُنّ أكثر من ألف نفس من أهل المدينة ومكّة ممّن بهم الحمّى، فبرئوا من مَرضهم بإذن الله تعالى[1].