قال السيّد ابن طاووس في مهج الدعوات: روي أنّ رجلاً اعتُقِل في الشّام مدّةً طويلة، فرأى الزّهراء (عليها السلام) في المنام تقول: اُدع بهذا الدعاء، وعلَّمَتْه إيّاه، فلمّا دعا به أُطلق سراحه وعاد إلى بيته، وهُو هذا الدّعاء:
(اَللَّهُمَّ بِحَقِّ الْعَرْشِ وَمنْ عَلاهُ، وَبِحَقِّ الْوَحْي وَمَنْ اَوْحاهُ، وَبِحَقِّ النَّبِيِّ وَمَنْ نَبَّاَهُ، وَبِحَقِّ الْبَيْتِ وَمَنْ بَناهُ، يا سامِعَ كُلِّ صَوْت، يا جامِعَ كُلِّ فَوْت، يا بارِئَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ واَهْلِ بَيْتِهِ، وآتِنا وَجَميعَ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ فِي مَشارِقِ الاَْرْضِ وَمَغارِبِها فَرَجاً مِنْ عِنْدِكَ عاجِلاً بِشَهادَةِ اَنْ لا إلهَ اِلاَّ اللهُ، واَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ صَلّى الله عَليْهِ وَآلِهِ وَعَلى ذُرِّيَّتِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرِينَ وَسَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً)[1].