فإذا شئت فودعه بهذا الوداع:
السَّلامُ عَلَيكَ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ أستَودِعُكَ اللهَ وَأستَرعِيكَ وَأقرَأُ عَلَيكَ السَّلامُ، آمنّا بِاللهِ وَبِالرُّسُلِ وَبِما جاءَت بِهِ وَدَعَت إلَيهِ وَدَلَّت عَلَيهِ فَاكتُبنا مَعَ الشَّاهِدِينَ، اللهُمَّ لا تَجعَلهُ آخِرَ العَهدِ مِن زِيارَتي إيَّاهُ فِإن تَوَفَّيتَني قَبلَ ذلِكَ فَإنّي أشهَدُ في مَماتي عَلَى ما شَهِدتُ عَلَيهِ في حَياتي؛ أشهَدُ أنَّ أمِيرَ المُؤمِنِينَ عَلِياً وَالحَسَنَ وَالحُسَينَ وَعَلِيَّ بنَ الحُسَينِ وَمُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ وَجَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ وَمُوسى بنَ جَعفَرٍ وَعَلِيَّ بنَ مُوسى وَمُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ وَعَلِيَّ بنَ مُحَمَّدٍ وَالحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ وَالحُجَّةَ بنَ الحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيهِم أجمَعِينَ أئِمَّتِي، وَأشهَدُ أنَّ مَن قَتَلَهُم وَحارَبَهُم مُشرِكُونَ وَمَن رَدَّ عَلَيهِم في أسفَلِ دَركٍ مِنَ الجَّحِيمِ، وَأشهَدُ أنَّ مَن حارَبَهُم لَنا أعداءٌ وَنَحنُ مِنهُم بُرَاء، وَأنَّهُم حِزبُ الشَّيطانِ، وَعَلى مَن قَتَلَهُم لَعنَةُ اللهِ وَالمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أجمَعِينَ وَمَن شَرِكَ فِيهِم وَمَن سَرَّهُ قَتلَهُم، اللهُمَّ إنّي أسألُكَ بَعدَ الصَّلاةِ وَالتَّسلِيمِ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ وَفاطِمَةَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ وَعَلِيٍّ وَمُحَمَّدٍ وَجَعفَرٍ وَمُوسى وَعَلِيٍّ وَمُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ وَالحَسَنِ وَالحُجَّةِ، وَلا تَجعَلهُ آخِرَ العَهدِ مِن زِيارَتِهِ فَإن جَعَلتَهُ فَاحشُرني مَعَ هؤُلاءِ المُسَمـَّينَ الأئِمَّةِ، اللهُمَّ وَذَلِّل قُلُوبَنا لَهُم بِالطَّاعَةِ وَالمُناصَحَةِ وَالمَحَبَّةِ وَحُسنِ المُؤَازَرَةِ وَالتَّسلِيمِ.