الزيارات المطلقة: الزيارة الأولى لأمير المؤمنين (عليه السلام)

الزيارة الأولى

لأمير المؤمنين (عليه السلام)

إذا بلغت العتبة الأُولى فقل:

پس چون به درگاه اوّل برسى بگو:

اللهُمَّ بِبابِكَ وَقَفْتُ، وَبِفِنَائِكَ نَزَلْتُ، وَبِحَبْلِكَ اعْتَصَمْتُ، وِلِرَحْمَتِكَ تَعَرَّضْتُ، وَبِوَلِيِّكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ تَوَسَّلْتُ، فَاجْعَلها زِيارَةً مَقْبُولَةً، وَدُعاءً مُسْتَجاباً.

ثمّ قف على باب الصّحن وقل:

پس چون به در صحن برسى بگو:

اللهُمَّ إِنَّ هذَا الْـحَرَمَ حَرَمُكَ، وَالْـمقامَ مَقامُكَ وَأَنَا أَدْخُلُ إِلَيْهِ أُناجِيْكَ بِما أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنّي وَمِنْ سِرِّي وَنَجْوايَ، اَلْـحَمْدُ لله الْـحَنَّانِ الْـمَنَّانِ الْـمُتَطَوِّلِ الَّذي مِنْ تَطَوُّلِهِ سَهَّلَ لِـي زِيارَةَ مَوْلايَ بِإِحْسَانِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْني عَنْ زِيارَتِهِ مَمْنُوعاً، وَلا عَنْ وِلايَتِهِ مَدْفُوعاً، بَلْ تَطَوَّلَ وَمَنَحَ، اللهُمَّ كَما مَنَنْتَ عَلَيَّ بِمَعْرِفَتِهِ فَاجْعَلْني مِنْ شيعَتِهِ، وَأدْخِلْنيِ الْـجَنَّةَ بِشَفاعَتِهِ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.

ثمّ ادخل الصحن وقل:

الحَمدُ للهِ الَّذي أكرَمَني بِمَعرِفَتِهِ وَمَعرِفَةِ رَسُولِهِ وَمَن فَرَضَ عَلَيَّ طاعَتَهُ رَحمَةً مِنهُ لي وَتطَوُّلاً مِنهُ عَلَيَّ وَمَنَّ عَلَيَّ بِالإيمانِ، الحَمدُ للهِ الَّذي أدخَلَني حَرَمَ أخي رَسُولِهِ وَأرانِيهِ في عافِيَةٍ، الحَمدُ للهِ الَّذي جَعَلَني مِن زُوَّارِ قَبرِ وَصِيِّ رَسُولِهِ.

أشهَدُ أن لا إلهَ إلاّ اللهُ وَحدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأشهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ وَرَسُولُهُ جاءَ بِالحَقِّ مِن عِندِ اللهِ، وَأشهَدُ أنَّ عَلِيّاً عَبدُ اللهِ وَأخو رَسُولِ اللهِ، اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ لا إلهَ إلاّ اللهُ وَاللهُ أكبَرُ، والحَمدُ للهِ عَلى هِدايَتِهِ وَتَوفِيقِهِ لِما دَعا إلَيهِ مِن سَبِيلِهِ، اللهُمَّ إنَّكَ أفضَلُ مَقصُودٍ وَأكرَمُ مأتِيٍّ وَقَد أتَيتُكَ مُتَقَرِّباً إلَيكَ بِنَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحمةِ وَبِأخِيهِ أمِيرِ المُؤمِنِينَ عَلي بنِ أبي طالِبٍ عَلَيهِما السَّلامُ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَلا تُخَيِّب سَعيي وَانظُر إليَّ نَظرَةً رَحِيمَةً تَنعِشُني بِها وَاجعَلني عِندَكَ وَجِيهاً في الدُّنيا وَالآخِرةِ وَمِنَ المُقَرَّبِينَ.

ثمّ امش حتّى تقف على باب الرّواق وقل:

و چون به در رواق برسى بايست و بگو:

السَّلامُ عَلى رَسُولِ الله أَمينِ الله عَلى وَحْيِهِ وَعَزائِمِ أَمْرِهِ، الْـخَاتِمِ لِـمَا سَبَقَ، وَالْفاتِحِ لِـمَا اسْتُقْبِلَ، وَالْـمُهَيْمِنِ عَلى ذلِكَ كُلِّهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، السَّلامُ عَلى صَاحِبِ السَّكينَةِ، السَّلامُ عَلَى الْـمدْفُونِ بِالْـمدينَةِ، السَّلامُ عَلَى الْـمنْصُورِ الْـمؤَيَّدِ، السَّلامُ عَلى أبِـي الْقَاسِمِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكـاتُهُ.

ثمّ ادخل الرّواق وقدّم رجلك اليُمنى قبل اليُسرى وقِفْ على باب القُبّة وقُل:

پس داخل رواق شو ودر وقت داخل شدن پاى راست را مقدّم دار و بايست بر در حرم و بگو:

أَشْهَدُ أَنْ لا إلهَ إلّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيْكَ لَهُ، وَأشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدَاً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، جَاءَ بِالْـحَقِّ مِنْ عِنْدِهِ وَصَدَّقَ الْـمُرْسَلينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ الله، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ الله وَخِيَرَتَهُ مِنْ خَلْقِهِ، السَّلامُ عَلى أَمِيرِ الْـمُؤْمِنينَ عَبْدِ الله وَأَخِي رَسُولِ الله، يَا مَوْلايَ يا أَميرَ الْـمُؤْمِنينَ، عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ، جَاءَكَ مُسْتَجيراً بِذِمَّتِكَ، قاصِداً إلى حَرَمِكَ، مُتَوَجِّهاً إِلى مَقَامِكَ، مُتَوَسِّلاً إِلى الله تَعَالى بِكَ، أَأَدْخُلُ يا مَوْلايَ، أَأَدْخُلُ يا أَمِيرَ الْـمُؤْمِنينَ، أَأَدْخُلُ يا حُجَّةَ الله، أَأَدْخُلُ يا أَمِينَ الله أَأَدْخُلُ يا مَلائِكَةَ الله الْـمُقِيْمِيْنَ في هذَا الْـمَشْهَدِ، يَا مَوْلايَ أَتَأْذَنُ لِـي بِالدُّخُولِ أَفْضَلَ ما أَذِنْتَ لِأَحَدٍ مِنْ أَوْلِيائِكَ، فَإِنْ لَمْ أَكُنْ لَهُ أَهْلاً فَأَنْتَ أَهْلٌ لِذلِكَ.

ثمّ قبّل العتبة وقدّم رجلك اليمنى على اليُسرى وادخل وأنت تقول:

پس عتبه را ببوس ومقدّم دارپاى رأست را پيش از پاى چپ وداخل شو ودر حال داخل شدن بگو:

بِسْمِ الله وَبِالله وَفي سَبِيْلِ الله وَعَلى مِلَّةِ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ، اللهُمَّ اغْفِرْ لي وَارْحَمْني وَتُبْ عَلَيَّ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيْمُ.

ثمّ امش حتّى تحاذي القبر واستقبله بوجهك وقف قبل وصولك إليه وقل:

پس برو تا محاذى قبر مطهّر شوى وتوقّف نما پيش از رسيدن به قبر وروبه قبر كن و بگو:

السَّلَامُ مِنَ الله عَلى مُحَمَّدٍ رَسُولِ الله أَمِينِ الله عَلى وَحْيهِ وَرِسالاتِهِ، وَعَزائِمِ أَمْرِهِ، وَمَعْدِنِ الْوَحْيِ وَالتَّنْزيلِ، الْـخَاتِمِ لِـمَا سَبَقَ، وَالْفَاتِحِ لِـمَا اسْتُقْبِلَ، وَالْـمُهَيْمِنِ عَلى ذلِكَ كُلِّهِ، الشَّاهِدِ عَلَى الْـخَلْقِ، السِّراجِ الْـمنيرِ، وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ، اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الْـمظْلُومِينَ أفْضَلَ وَأَكْمَلَ وَأَرْفَعَ وَأَشْرَفَ مَا صَلَّيْتَ عَلى أَحَدٍ مِنْ أَنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ وَأَصْفِيَائِكَ، اللهُمَّ صَلِّ عَلى أَمِيرِ الْـمُؤْمِنينَ عَبْدِكَ وَخَيْرِ خَلْقِكَ بَعْدَ نَبِيِّكَ، وَأَخِي رَسُولِكَ، وَوَصِيِّ حَبيبِكَ، الَّذِي انْتَجَبْتَهُ مِنْ خَلْقِكَ، وَالدَّليلِ عَلى مَنْ بَعَثْتَهُ بِرِسالاتِكَ، وَدَيَّانِ الدِّيْنِ بِعَدْلِكَ، وَفَصْلِ قَضَائِكَ بَيْنَ خَلْقِكَ، وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ، اللهُمَّ صَلِّ عَلَى الأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ الْقَوَّامِيْنَ بِأَمْرِكَ مِنْ بَعْدِهِ، الْـمُطَهَّرِينَ الَّذينَ ارْتَضَيْتَهُمْ أَنْصاراً لِدِيْنِكَ، وَحَفَظَةً لِسِرِّكَ، وَشُهَداءَ عَلى خَلْقِكَ، وَأَعْلاماً لِعِبادِكَ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ أجْمَعينَ، السَّلامُ عَلى أَميِرِ الْـمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أَبي طالِبٍ وَصِيِّ رَسُولِ الله وَخَليفَتِهِ وَالْقائِمِ بِأَمْرِهِ مِنْ بَعْدِهِ، سَيِّدِ الْوَصِيّينَ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ، السَّلامُ عَلى فاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَـمِيْنَ، السَّلامُ عَلَى الْـحَسَنِ وَالْـحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبابِ أَهْلِ الْـجَنَّةِ مِنَ الْـخَلْقِ أَجْمَعِينَ، السَّلامُ عَلَى الأَئِمَّةِ الرَّاشِدِيْنَ، السَّلامُ عَلَى الأَنْبِياءِ وَالْـمرْسَلينَ، السَّلامُ عَلَى الأَئِمَّةَ الْـمسْتَوْدعينَ، السَّلامُ عَلى خَاصَّةِ الله مِنْ خَلْقِهِ، السَّلامُ عَلَى الْـمتَوَسِّمينَ، السَّلامُ عَلَى الْـمُؤْمِنينَ الَّذينَ قامُوا بِأَمْرِهِ وَوازَرُوا أَوْلِياءَ الله، وَخافُوا بِخَوْفِهِمْ، السَّلامُ عَلَى الْـملائِكَةِ الْـمقَرَّبينَ، السَّلامُ عَلَيْنا وَعَلى عِبادِ الله الصَّالِحينَ.

ثمّ ادْنُ من القبر واستقبله واجعلِ القبلة خلفك وقُل:

پس برو تا بايستى نزديك قبر وروبه قبر و پشت به قبله كن وبگو:

السَّلامُ عَلَيْكَ يا أمير الْـمُؤْمِنينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ الله، السَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفْوَةَ الله، السَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِـيَّ الله، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ الله، السَّلامُ عَلَيْكَ يا إِمامَ الْـهُدى، السَّلامُ عَلَيْكَ يا عَلَمَ التُّقى، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْوَصِيُّ الْبَرُّ التَّقيُّ وَالنَّقيُّ الْوَفِـيُّ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا أَبَا الْـحَسَنِ وَالْـحُسَيْنِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا عَمُودَ الدّينِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا سَيِّدَ الْوَصِيّينَ، وَأَمِيْنَ رَبِّ الْعَالَمينَ، وَدَيَّانَ يَوْمِ الدّينِ، وَخَيْرَ الْـمُؤْمِنينَ، وَسَيِّدَ الصِّدّيقينَ، وَالصَّفْوَةَ مِنْ سُلالَةِ النَّبِيّينَ، وَبَابَ حِكْمَةِ رَبِّ الْعالَمينَ، وَخازِنَ وَحْيِهِ، وَعَيْبَةَ عِلْمِهِ، وَالنَّاصِحَ لأُمَّةِ نَبِيِّهِ، وَالتَّالي لِرَسُولِهِ، وَالْـمُوَاسِي لَهُ بِنَفْسِهِ، وَالنَّاطِقَ بِحُجَّتِهِ، وَالدَّاعِي إلى شَرِيْعَتِهِ، وَالْـماضِي عَلى سُنَّتِهِ، اللهُمَّ إِنّي أَشْهَدُ أَنَّهُ قَدْ بَلَّغَ عَنْ رَسُولِكَ ما حُمِّلَ، وَرَعى مَا اسْتُحْفِظَ، وَحَفِظَ مَا اسْتُودِعَ، وَحَلَّلَ حَلالَكَ، وَحَرَّمَ حَرامَكَ، وَأَقامَ أَحْكَامَكَ، وَجَاهَدَ النَّاكِثينَ في سَبيلِكَ، وَالْقاسِطينَ في حُكْمِكَ، وَالْـمارِقينَ عَنْ أَمْرِكَ، صَابِراً مُحْتَسِباً لا تَأْخُذُهُ فِيْكَ لَوْمَةُ لائِمٍ، اللهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ أَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى أَحَدٍ مِنْ أَوْلِيائِكَ وَأَصْفِيائِكَ وَأَوْصِياءِ أَنْبِيائِكَ، اللهُمَّ هذا قَبْرُ وَلِيِّكَ الَّذي فَرَضْتَ طاعَتَهُ، وَجَعَلْتَ في أَعْناقِ عِبادِكَ مُبايَعَتَهُ، وَخَليفَتِكَ الَّذي بِهِ تَأخُذُ وَتُعْطي، وَبِهِ تُثيبُ وَتُعَاقِبُ، وَقَدْ قَصَدْتُهُ طَمَعاً لِـمَا أَعْدَدْتَهُ لأوْلِيائِكَ، فَبِعَظيِمِ قَدْرِهِ عِنْدَكَ، وَجَلِيْلِ خَطَرِهِ لَدَيْكَ، وَقُرْبِ مَنْزِلَتِهِ مِنْكَ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَافْعَلْ بي ما أَنْتَ أَهْلُهُ فَإِنَّكَ أَهْلُ الْكَرَمِ وَالْـجُودِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ وَعَلى ضَجِيْعَيْكَ آدَمَ وَنُوحٍ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ.

ثُمّ قبّل الضريح وقِف ممّا يلي الرّأس وقُل:

پس ضريح را ببوس ودر جانب سر بايست و بگو:

يا مَوْلايَ إِلَيْكَ وفُودِي، وَبِكَ أَتَوَسَّلُ إِلى رَبّي في بُلُوغِ مَقْصُودي، وَأَشْهَدُ أَنَّ الْـمُتَوَسِّلَ بِكَ غَيْرُ خَائِبٍ، وَالطَّالِبَ بِكَ عَنْ مَعْرِفَةٍ غَيْرُ مَرْدوُدٍ إلا بِقَضاءِ حَوائِجِهِ، فَكُنْ لي شَفِيْعَاً إلَى الله رَبِّكَ وَرَبّي في قَضَاءِ حَوائِجِي، وَتَيْسيرِ أُمُوري، وَكَشْفِ شِدَّتي، وَغُفْرانِ ذَنْبي، وَسَعَةِ رِزْقي، وَتَطْويلِ عُمْري، وَإِعْطاءِ سُؤْلي في آخِرَتي وَدُنْيايَ، اللهُمَّ الْعَنْ قَتَلَةَ أَميرِ الْـمُؤْمِنينَ، اللهُمَّ الْعَنْ قَتَلَةَ الْـحَسَنِ وَالْـحُسَيْنِ، اللهُمَّ الْعَنْ قَتَلَةَ الأَئِمَّةِ وَعَذِّبْهُمْ عَذَابَاً أَلِيْماً لا تُعَذِّبُــهُ أَحَـدَاً مِـنَ الْعالَمينَ، عَـذَابَاً كَثـِيراً لا انْقِطاعَ لَهُ وَلا أَجَلَ وَلا أَمَدَ بِما شَاقُّوا وُلاةَ أَمْرِكَ، وَأَعِدَّ لَـهُمْ عَذَاباً لَمْ تُحِلَّهُ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، اللهُمَّ وَأَدْخِلْ عَلى قَتَلَةِ أَنْصارِ رَسُولِكَ، وَعَلى قَتَلَةِ أَمِيرِ الْـمُؤْمِنينَ، وَعَلى قَتَلَةِ الْـحَسَنِ وَالْـحُسَيْنِ، وَعَلى قَتَلَةِ أَنْصارِ الْـحَسَنِ وَالْـحُسَيْنِ، وَقَتَلَةِ مَنْ قُتِلَ في وِلايَةِ آلِ مُحَمَّدٍ أَجْمَعينَ عَـذابــاً أَليـماً مُضاعَفاً في أسْفَلِ دَرَكٍ مِنَ الْـجَحيمِ، لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ وَهُمْ فيهِ مُبْلِسُونَ مَلْعُونُونَ، ناكِسُوا رُؤُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ، قَدْ عايَنُوا النَّدامَةَ وَالْخِزْيَ الطَّويلَ لِقَتْلِهِمْ عِتْرَةَ أَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ وَأَتْباعَهُمْ مِنْ عِبادِكَ الصَّالِحينَ، اللهُمَّ الْعَنْهُمْ في مُسْتَسِرِّ السِّرِّ، وَظاهِرِ الْعَلانِيَةِ في أَرْضِكَ وَسَمائِكَ، اللهُمَّ اجْعَلْ لي قَدَمَ صِدْقٍ في أَوْلِيائِكَ، وَحَبِّبْ إِلَيَّ مَشَاهِدَهُمْ وَمُسْتَقَرَّهُمْ حَتّى تُلْحِقَني بِهِمْ، وَتَجْعَلَني لَـهُمْ تَبَعاً فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.

ثمّ قبّل الضّريح واستقبل قبر الإمام الحسين بن علي(عليه السلام) بوجهك واجعل القبلة بين كتفيك وقل:

پس ضريح را ببوس و پشت به قبله بايست وروبه جانب قبر امام حسين(عليه السلام) كن وبگو:

السَّلامُ عَلَيْكَ يا أَبَا عَبْدِ الله، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ الله، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ أَمِيرِ الْـمُؤْمِنينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعَالَمينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا أَبَا الأَئِمَّةِ الْهادينَ الْـمَهْدِيّينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا صَريعَ الدَّمْعَةِ السَّاكِبَةِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا صاحِبَ الْـمُصيبَةِ الرَّاتِبَةِ، السَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى جَدِّكَ وَأَبِيْكَ، السَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى أُمِّكَ وَأَخِيْكَ، السَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَى الأَئِمَّةِ مِنْ ذُرِيَّتِكَ وَبَنِيْكَ، أَشْهَدُ لَقَدْ طَيَّبَ اللهُ بِكَ التُّرابَ، وَأَوْضَحَ بِكَ الْكِتابَ، وَجَعَلَكَ وَأَباكَ وَجَدَّكَ وَأَخاكَ وَبَنِيْكَ عِبْرَةً لأُولي الأَلْبابِ، يَا ابْنَ الْـميامينِ الأَطْيابِ، التَّالينَ الْكِتابَ، وَجَّهْتُ سَلامي إِلَيْكَ، صَلَواتُ الله وَسَلامُهُ عَلَيْكَ، وَجَعَلَ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوي إِلَيْكَ، مَا خَابَ مَنْ تَمَسَّكَ بِكَ وَلَجَأَ إِلَيْكَ.

ثمّ تحوّل إلى عند الرّجلين وقل:

پس برو نزد پاى قبر بايست و بگو:

السَّـلامُ عَلى أبـِي الأَئِمَّةِ، وَخَلِيْلِ النُّبُوَّةِ، وَالْـمَخْصُوصِ بِالأُخُوَّةِ، السَّلامُ عَلى يَعْسُوبِ الدِّينِ وَالإِيْمانِ، وَكَلِمَةِ الرَّحْمنِ، السَّلامُ عَلى ميزانِ الأَعْمالِ، وَمُقَلِّبِ الأَحْوَالِ، وَسَيْفِ ذِي الْـجَلالِ، وَسَاقِي السَّلْسَبيلِ الزُّلالِ، السَّلامُ عَلى صَالِحِ الْـمُؤْمِنينَ، وَوَارِثِ عِلْمِ النَّبِيّينَ، وَالْحاكِمِ يَوْمَ الدِّينِ، السَّلامُ عَلى شَجَرَةِ التَّقْوى، وَسامِعِ السِّرِ وَالنَّجْوى، السَّلامُ عَلى حُجَّةِ الله الْبالِغَةِ، وَنِعْمَتِهِ السَّابِغَةِ، وَنِقْمَتِهِ الدَّامِغَةِ، السَّلامُ عَلَى الصِّراطِ الْواضِحِ، وَالنَّجْمِ اللّائِحِ، وَالإِمَامِ النَّاصِحِ، وَالزِّنادِ الْقادِحِ، وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ.

ثمّ قل:

پس بگو:

اللهُمَّ صَلِّ عَلى أَميرِ الْـمُؤْمِنينَ عَلِيِّ ابْنِ أَبي طالِبِ أَخي نَبِيِّكَ وَوَلِيِّهِ وَناصِرِهِ وَوَصِيِّهِ وَوَزِيرِهِ، وَمُسْتَوْدَعِ عِلْمِهِ، وَمَوْضِعِ سِرِّهِ، وَبابِ حِكْمَتِهِ، وَالنَّاطِقِ بِحُجَّتِهِ، وَالدَّاعي إِلى شَريعَتِهِ، وَخَلِيفَتِهِ في أُمَّتِهِ، وَمُفَرِّجِ الْكَرْبِ عَنْ وَجْهِهِ، قَاصِمِ الْكَفَرَةِ، وَمُرْغِمِ الْفَجَرَةِ الَّذي جَعَلْتَهُ مِنْ نَبِيِّكَ بِمَنْزِلَةِ هارُوْنَ مِنْ مُوسى، اللهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ، وَالْعَنْ مَنْ نَصَبَ لَهُ مِنَ الأَوَّلِيْنَ وَالآخِرينَ، وَصَلِّ عَلَيْهِ أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلى أَحَدٍ مِنْ أَوْصِياءِ أَنْبِيائِكَ، يَا رَبَّ الْعَالَمينَ.

ثمّ عُد إلى جانب الرّأس لزيارة أنبياء الله آدم ونوح(عليهما السلام) وقل في زيارة نبي الله آدم(عليه السلام):

پس برگرد به جانب سر از براى زيارت حضرت آدم ونوح ودر زيارت آدم بگو:

السَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفِيَّ الله، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبِيْبَ الله، السَّلامُ عَلَيْكَ يا نَبِيَّ الله، السَّلامُ عَلَيْكَ يا أَمِينَ الله، السَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليفَةَ الله في أَرْضِهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا أَبَا الْبَشَرِ، السَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى رُوْحِكَ وَبَدَنِكَ، وَعَلَى الطَّاهِرينَ مِنْ وُلْدِكَ وَذُرِّيَّتِكَ، وَصَلَّى الله عَلَيْكَ صَلاةً لا يُحْصيها إلا هُوَ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ.

وقُل في زيارة نوح(عليه السلام):

ودر زيارت نوح(عليه السلام) بگو:

السَّلامُ عَلَيْكَ يا نَبِيَّ الله، السَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفِيَّ، الله السَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ الله، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ الله، السَّلامُ عَلَيْكَ يا شَيْخَ الْـمُرْسَلينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا أمِينَ الله في أَرْضِهِ، صَلَواتُ الله وَسَلامُهُ عَلَيْكَ وَعَلى رُوْحِكَ وَبَدَنِكَ، وَعَلَى الطَّاهِرينَ مِنْ وُلْدِكَ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ.

ثم صلِّ ست ركعات، ركعتان منها لزيارة أمير المؤمنين(عليه السلام) تقرأ في الركعة، الأولى فاتحة الكتاب وسورة الرحمن، وفي الثانية الحمد وسورة يس، وتَشَهّدْ وسلِّمْ وسبِّحْ تسبيحَ الزهراء(عليها السلام) واستغفر الله عزّ وجلّ وادع لنفسك ثم قل:

اللهُمَّ إنّي صَلَّيتُ هاتَينِ الرَّكعَتَينِ هَدِيَّةً مِنّي إلى سَيِّدي وَمَولايَ وَلِيِّكَ وَأخي رَسُولِكَ أمِيرِ المُؤمِنِينَ وَسَيِّدِ الوَصِيِّينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ صَلَواتُ اللهِ عَلَيهِ وَعَلى آلِهِ، اللهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَتَقَبَّلها مِنّي وَاجزِني عَلى ذلِكَ جَزاءَ المُحسِنِينَ، اللهُمَّ لَكَ صَلَّيتُ وَلَكَ رَكَعتُ وَلَكَ سَجَدتُ وَحدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ؛ لأنَّهُ لا تَكُونُ الصَّلاةُ وَالرُّكُوعُ وَالسُّجُودُ إلاّ لَكَ لأنَّكَ أنتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَتَقَبَّل مِنّي زِيارَتي وَاعطِني سُؤلي بِمُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ.

وتهدى ركعتاني إلى آدم(عليه السلام)، وركعتان تهديهما إلى نبي الله نوح(عليه السلام) ثم تسجد سجدة الشكر وقل فيها:

اللهُمَّ إلَيكَ تَوَجَّهتُ وَبِكَ اعتَصَمتُ وَعَلَيكَ تَوَكَّلتُ، اللهُمَّ أنتَ ثِقَتي وَرَجائي فَاكفِني ما أهَمَّني وَما لا يُهِمُّني وَما أنتَ أعلَمُ بِهِ مِنِّي، عَزَّ جارُكَ وَجَلَّ ثَناؤُكَ وَلا إلهَ غَيرُكَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَقَرِّبْ فَرَجَهُم.

ثم ضع خدّك الأيمن على الأرض وقل:

ارحَم ذُلّي بَينَ يَدَيكَ وَتَضَرُّعي إلَيكَ وَوَحشَتي مِنَ النَّاسِ وَأُنسي بِكَ يا كَرِيمُ يا كَرِيمُ يا كَرِيمُ.

ثم ضع خدّك الأيسر على الأرض وقل:

لا إلهَ إلاّ أنتَ رَبّي حَقاً حَقاً، سَجَدتُ لَكَ يا رَبِّ تَعَبُّداً وَرِقّاً، اللهُمَّ إنَّ عَمَلي ضَعِيفٌ فَضاعِفهُ لي يا كَرِيمُ يا كَرِيمُ يا كَرِيمُ.

ثم عد إلى السجود وقل: شكراً مِاْئة مرة، واجتهد في الدعاء فإنه موضع مسألة وأكثر من الاستغفار فإنه موضع مغفرة واسأل الله تعالى قضاء الحوائج فإنه مقام إجابة.

وقال السيد ابن طاووس في المزار وكلما صلّيت صلاة فرضاً كانت أو نفلاً مدة مقامك بمشهد أمير المؤمنين(عليه السلام) أدع بهذا الدعاء:

اللهُمَّ لابُدَّ مِن أمرِكَ وَلابُدَّ مِن قَدَرِكَ وَلابُدَّ مِن قَضائِكَ وَلا حَولَ وَلا قُوَّةَ إلاّ بِكَ، اللهُمَّ فَما قَضَيتَ عَلَينا مِن قَضاءٍ أو قَدَّرتَ عَلَينا مِن قَدَرٍ فَأعطِنا مَعَهُ صَبراً يَقهَرُهُ وَيَدمَغُهُ، وَاجعَلهُ لَنا صاعِداً في رِضوانِكَ يُنمي في حَسَناتِنا وَتَفضِيلِنا وَسَؤدَدِنا وَشَرَفِنا وَمَجدِنا وَنَعمائِنا وَكَرامَتِنا في الدُّنيا وَالآخِرَةِ وَلا تَنقُص مِن حَسَناتِنا، اللهُمَّ وَما أعطَيتَنا مِن عَطاءٍ أو فَضَّلتَنا بِهِ مِن فَضِيلَةٍ أو أكرَمتَنا بِهِ مِن كَرامَةٍ فَأَعطِنَا مَعَهُ شُكراً يَقهَرُهُ وَيَدمَغُهُ وَاجعَلهُ لَنا صاعِداً في رِضوانِكَ وَفي حَسَناتِنا وَسَؤدَدِنا وَشَرَفِنا وَنَعمائِكَ وَكَرامَتِكَ في الدُّنيا وَالآخِرةِ وَلا تَجعَلهُ لَنا أشَراً وَلا بَطَراً وَلا فِتنَةً وَلا مَقتاً وَلا عَذاباً وَلا خِزياً في الدُّنيا وَالآخِرةِ، اللهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بِكَ مِن عَثرَةِ اللِّسانِ وَسُوءِ المَقامِ وَخِفَّةِ المِيزانِ، اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَلَقِّنا حَسَناتِنا في المَماتِ وَلا تُرِنا أعمالَنا حَسَراتٍ وَلا تُخزِنا عِندَ قَضائِكَ وَلا تَفضَحنا بِسَيِّئاتِنا يَومَ نَلقاكَ، وَاجعَل قُلُوبَنا تَذكُرُكَ وَلا تَنساك وَتَخشاكَ كَأنَّها تَراكَ حَتّى تَلقاكَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَبَدِّل سَيِّئاتِنا حَسَناتٍ وَاجعَل حَسَناتِنا دَرَجاتٍ وَاجعَل دَرَجاتِنا غُرُفاتٍ وَاجعَل غُرُفاتِنا عالِياتٍ، اللهُمَّ وَأوسِع لِفَقِيرِنا مِن سَعَةِ ما قَضَيتَ عَلى نَفسِكَ، اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَمُنَّ عَلَينا بِالهُدى ما أبقَيتَنا وَالكَرامَةِ ما أحيَيتَنا وَالكَرامَةِ إذا تَوَفَّيتَنا وَالحِفظِ فِيما بَقِيَ مِن عُمُرِنا وَالبَرَكَةِ فِيما رَزَقتَنا وَالعَونِ عَلى ما حَمَّلتَنا وَالثَّباتِ عَلى ما طَوَّقتَنا، وَلا تُؤاخِذنا بِظُلمِنا وَلا تُقايِسنا بِجَهلِنا وَلا تَستَدرِجنا بِخَطايانا وَاجعَل أحسَنَ ما نَقُولُ ثابِتاً في قُلُوبِنا وَاجعَلنا عُظَماءَ عِندَكَ وَأذِلَّةً في أنفُسِنا وَانفَعنا بِما عَلَّمتَنا وَزِدنا عِلماً نافِعاً، وَأعُوذُ بِكَ مِن قَلبٍ لا يَخشَعُ وَمِن عَينٍ لا تَدمَعُ وَمِن صَلاةٍ لا تُقبَلُ أجِرنا مِن سُوءِ الفِتَنِ يا وَلِيَّ الدُّنيا وَالآخِرَةِ.