كما أنه وجّه الشيعة تدريجاً نحو الاعتماد على النفس، والتكافل في الجملة، والقناعة بالقليل، وتحمل شظف العيش نسبياً.
وقد سبق - عند الكلام في أثر إحياء مناسبات أهل البيت (عليهم السلام) في حيوية الشيعة ونشاطهم - التنبيه لكثرة الأموال التي ينفقها الشيعة طوعاً - بل عن رغبة وإصرار - من أجل إحياء ذكرى فاجعة الطف وغيرها من مناسباتهم (صلوات الله عليهم) .
وكذلك هو الحال فيما ينفقونه في سبيل التبليغ الديني، من أجل قيام الحوزات التي ترعاها، وتنبثق منها المرجعيات الدينية، أو من أجل التبليغ في البلاد المتفرقة، أو في طبع الكتب ونشر الثقافة الدينية ... إلى غير ذلك.