قال الشيخ الطبرسيّ: كان (الإمام الصادق(عليه السلام)) أعلم أولاد رسول الله (صلى الله عليه وآله)
في زمانه بالاتّفاق، وأنبَههُم ذِكراً، وأعلاهم قَدْراً، وأعظمَهم مقاماً عند العامّة والخاصّة، ولم يُنقَل عن أحد من سائر العلوم ما نُقل عنه، وإنّ أصحاب الحديث قد جمعوا أسامي الرواة عنه من الثقات على اختلافهم في المقالات والديانات.. فكانوا أربعة آلاف رجل [1].
نعم، روى عنه عدّة من التابعين، واستفاد من علمه جماعةٌ من الأعلام، ونقل عنه الأكابر.. من السّنة والشيعة، ومن الرجال والنساء، إلاّ أنّ أخصّ أصحابه هم:
جميل بن دَرّاج، وعبدالله بن بُكير، وحمّاد بن عيسى، وأبان بن تَغلِب، وإسحاق بن عمّار الصَّيرفيّ، وأبو حمزة الثُّماليّ، وبُريد بن معاوية العِجليّ، وزُرارة بن أعيَن، وعبدالله بن أبي يَعفور، وحرَيز بن عبدالله، وحُمران بن أعيَن، وفُضيل بن يَسار، وأبو بصير المُراديّ، والمُعلّى بن خُنَيس، ومحمد بن مسلم الثقفيّ، ومؤمن الطاق محمّد بن عليّ، والمفضّل بن عمر، وجابر بن يزيد الجُعفيّ، ويونُس بن ضبيان، ومعاوية بن عمّار.. وآخرون.