آثار البر في الدنيا

أ- يطيل العمر:

روي عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: (من سرّه أن يُمدّ له فيعمره، ويُبسط رزقه، فليصل أبويه، وليصل ذا رحمه)[1].

وروي عن أحدهما C، أنّه قال: وقّر أباك يطل عمرك، ووقّر أمّك ترى لبنيك بنين[2]، وعن عن الباقر (عليه السلام): (بر الوالدين وصلة الأرحام يزيدان في الأجل)[3].

ب- زيادة الرزق:

روي عن النبي (صلى الله عليه وآله): (إن أهل بيت ليكونون بررة فتنمو أموالهم وإنهم لفجار)[4].   

وعن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام): (صلة الرحم وبر الوالدين، يمد الله بهما في العمر، ويزيد في المعيشة)[5].

ج- كفارة للذنب:

روي أنه جاء رجل إلى النبي(صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول اللَّه ما من عمل قبيح إلا قد عملته فهل لي من توبة؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (فهل من والديك أحد حي؟ قال: أبي قال: فاذهب فبرّه)[6]، وروي عنه  (صلى الله عليه وآله)أنه قال: (يقال للعاق اعمل ما شئت فاني لا أغفر لك، ويقال للبار اعمل ما شئت فإني سأغفر لك)[7].

د - تخفيف سكرات الموت:

روي عن داود بن كثير الرقي، قال: (سمعت أبا عبد الله الصادق (عليه السلام) يقول: من أحبَّ أن يخفِّف الله عزّ وجلّ عنه سكرات الموت، فليكن لقرابته وصولا، وبوالديه بارّا، فإذا كان كذلك هوّن الله عليه سكرات الموت، ولم يُصبه في حياته فقرٌ أبدا)[8].
هـ- يبررك أبناؤك:

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (برّوا آباءكم يبرّكم أبناؤكم، وعفّوا عن نساء الناس تعفّ نساؤكم)[9].

ز- عبادة:

عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أنّه قال: (النظر إلى وجه الوالدين عبادة)[10].

ح- تشمله الرحمة:

عن الصادق جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه b، قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): (رحم الله امرءاً أعان والده على برِّه، رحم الله والداً أعان ولده على برِّه)[11].

 


[1] مستدرك الوسائل: ج15، ص203.

[2] المصدر السابق: ج15، ص204.

[3] بحار الأنوار:  ج‏71، ص‏83.

[4] بحار الأنوار: ج‏71، ص‏82.

[5] مستدرك الوسائل: ج‏15،  ص237.

[6]  المصدر السابق: ج‏15،  ص‏180.

[7] بحار الأنوار: ج2، ص265.

[8] أمالي الشيخ الصدوق: ص473.

[9] روضة الواعظين للنيسابوري: ص366.

[10] مستدرك الوسائل: ج15، ص204.

[11] بحار الأنوار: ج71، ص65.