ترك الصلاة من الذنوب التي جاء الوعيد عليها بالعذاب في القرآن المجيد:
1- يقول تعالى: (في جناتٍ يَتساءَلونَ* عن المُجرمينَ* ما سَلَككُمْ في سَقَر* قالوا لَم نَكُ مِنَ المُصلّينَ* ولَمْ نَكُ نُطعِمُ المِسكينَ* وكنّا نَخوضُ مَعَ الخائِضينَ* وكُنّا نُكذِّبُ بيومِ الدينِ)[1].
2- وقال عز اسمه:( فلا صَدّقَ ولا صلّى* ولكنْ كَذَّبَ وَتَوَلّى* ثُمَّ ذَهَبَ إلى أهِلهِ يَتَمَطّى* أولى َلكَ فَأولى* ثَمَّ أولى لك فَأولى)[2].
3- وقال سبحانه: (فويلٌ للمُصلينَ* الذينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِم ساهُونَ* الذينَ هُمْ يُراؤونَ وَيمْنَعونَ الماعُون)[3]. والويل هو شدة العذاب، واسم لدركة من دركات جهنم، أو اسم لواد فيها، وهو كلمة العذاب والتنوين فيها لبيان العظمة.
4- وقال عز وجل( :فَخَلفَ مِن بَعدِهِم خلف أضاعوا الصلاةَ وأتّبعوا الشَهَواتِ فَسَوفَ يَلقَونَ غَيّاً)[4].
والغي هو واد في جهنم عذابه أشد من عذاب باقي طبقات النار، حتى يستغيث منه أهل جهنم، وقد نُقِل عن ابن عباس أن فيه ثعبانا طوله مسير ستين عاما وعرضه مسير ثلاثين عاما ولم يفتح فمه منذ خُلق إلا لتارك الصلاة وشارب الخمر.
5- وقال: (وأَقيموا الصلاةَ ولا تَكُونوا مِنَ المُشركين)[5].
وفي هذه الآية إشارة إلى أن تارك الصلاة هو بمنزلة المشرك. والآيات القرآنية في أهمية الصلاة كثيرة، يكفي منها ما تقدم.