أَصْلُ اللَّهْوِ: التَّرْوِيحُ عَنِ النَّفْسِ بِمَا لَا تَقْتَضِيهِ الْحِكْمَةُ، وَأَلْهَانِي الشَّيْءُ بِالْأَلِفِ شَغَلَنِي[1]، وهو يقال: لهوت بالشّيء ألهو به لهوا وتلهّيت به إذا لعبت به وتشاغلت وغفلت به عن غيره.
وقال في شرح المفردات: الإلهاء الصرف إلى اللهو، واللهو الانصراف إلى ما يدعو إليه الهوى، ما لَعِبْتَ به وشغَلك، من هَوًى وطرب ونحوهما[2].
قيل اللهو وليد الهوى، واللعب وليد الرغبة.